فضل الله: سياسة الأرض المحروقة لن تنجح في إخضاع لبنان
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
يمانيون../
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب في البرلمان اللبناني حسن فضل الله، اليوم الخميس، أنه “بعد مرور شهر على العدوان، لم يترك العدو أي جريمة لم يرتكبها في حرب أراد منها تصفية المقاومة، لكن المقاومة في لبنان باقية وراسخة”.
وقال في مؤتمر صحفي عقده في مجلس النواب: “الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها العدو تهدف إلى إخضاع لبنان، ويريد منها شطب فكرة المقاومة من المنطقة، وقد خطط لهذه الحرب ووضع أهدافها منذ سنوات”، مشيراً إلى أن “العدو عمد إلى اتباع سياسة الأرض المحروقة، خصوصاً على الحدود حيث يحاول إقامة منطقة عازلة، والمشروع الحقيقي هو جعل جنوب الليطاني تابعاً له، وهذا ما ستفشله المقاومة”.
كما أكد “أنه لا خيار لنا في لبنان إلا سواعد المقاومين وما تفرضه في الميدان من وقائع، وغير ذلك رهانات على سراب، فلا المجتمع الدولي يتحرك ولا الدول المهيمنة على العالم”.
وتابع: “ظنوا أن باغتيال قائدنا وارتكاب الجرائم بحق شعبنا سيحققون ما يريدون، واستعجل البعض في حصد ذلك، ولكن المقاومة بدأت مرحلة جديدة من مقاومة العدوان”.
وقال: “على الواهمين أن يستفيقوا من نشوة نتنياهو ومن معه، والأمور بخواتيمها، وندعو شعبنا إلى ألا يعير بالاً للأضاليل والمحرّضين والواهمين في أن يستفيقوا يوماً في لبنان من دون مقاومة”.
وأضاف فضل الله: “نعمل على ثلاث خطوط، أولها في الميدان، وحتى اليوم لم يتمكن العدو من السيطرة على أي قرية أو الاستقرار فيها”.
ولفت إلى أن “رئيسي مجلس النواب والحكومة، نبيه برّي ونجيب ميقاتي، يتوليان التفاوض مع الموفدين الدوليين من أجل الوصول إلى وقف إطلاق النار، ونتابع هذا الملف بدقة مع الرئيس برّي”.
وأكد فضل الله أن “ما نريده اليوم هو وقف العدوان على لبنان”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فضل الله
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: 50% من المباني تضررت بنيران حزب الله في مناطق المواجهة مع لبنان
يمانيون../
أفاد رئيس اتحاد المقاولين في كيان العدو الصهيوني، راؤول سروغو، أن المناطق الواقعة على خط المواجهة مع لبنان، مثل المنارة وكريات شمونا والمطلة، تعرضت لدمار كبير نتيجة النيران المستمرة من حزب الله.
ونقلت قناة 12 الصهيونية عن سروغو قوله إن “حوالي 50% من المباني في هذه المناطق تضررت بشدة، مما يستدعي ترميمًا فوريًا”. وأضاف أن التقديرات الأولية لتكاليف الترميم والإعمار تتراوح نحو أربعة مليارات شيكل، دون احتساب مشاريع التحديث البلدي في كريات شمونا والمطلة.
وأشار سروغو إلى أن العملية ستستغرق وقتًا طويلًا، بسبب نقص العمالة اللازمة وتباطؤ الحكومة في توفير الميزانيات المناسبة. كما لفت إلى أن الترميم يشمل أيضًا إصلاح الطرقات التي تضررت بفعل دبابات الجيش الصهيوني.
وأكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن استمرار إطلاق النار من حزب الله والإجراءات العسكرية الصهيونية أسفرت عن أضرار واسعة في المحميات الطبيعية والحدائق شمال الأراضي المحتلة.