يمانيون../
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب في البرلمان اللبناني حسن فضل الله، اليوم الخميس، أنه “بعد مرور شهر على العدوان، لم يترك العدو أي جريمة لم يرتكبها في حرب أراد منها تصفية المقاومة، لكن المقاومة في لبنان باقية وراسخة”.

وقال في مؤتمر صحفي عقده في مجلس النواب: “الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها العدو تهدف إلى إخضاع لبنان، ويريد منها شطب فكرة المقاومة من المنطقة، وقد خطط لهذه الحرب ووضع أهدافها منذ سنوات”، مشيراً إلى أن “العدو عمد إلى اتباع سياسة الأرض المحروقة، خصوصاً على الحدود حيث يحاول إقامة منطقة عازلة، والمشروع الحقيقي هو جعل جنوب الليطاني تابعاً له، وهذا ما ستفشله المقاومة”.

كما أكد “أنه لا خيار لنا في لبنان إلا سواعد المقاومين وما تفرضه في الميدان من وقائع، وغير ذلك رهانات على سراب، فلا المجتمع الدولي يتحرك ولا الدول المهيمنة على العالم”.

وتابع: “ظنوا أن باغتيال قائدنا وارتكاب الجرائم بحق شعبنا سيحققون ما يريدون، واستعجل البعض في حصد ذلك، ولكن المقاومة بدأت مرحلة جديدة من مقاومة العدوان”.

وقال: “على الواهمين أن يستفيقوا من نشوة نتنياهو ومن معه، والأمور بخواتيمها، وندعو شعبنا إلى ألا يعير بالاً للأضاليل والمحرّضين والواهمين في أن يستفيقوا يوماً في لبنان من دون مقاومة”.

وأضاف فضل الله: “نعمل على ثلاث خطوط، أولها في الميدان، وحتى اليوم لم يتمكن العدو من السيطرة على أي قرية أو الاستقرار فيها”.

ولفت إلى أن “رئيسي مجلس النواب والحكومة، نبيه برّي ونجيب ميقاتي، يتوليان التفاوض مع الموفدين الدوليين من أجل الوصول إلى وقف إطلاق النار، ونتابع هذا الملف بدقة مع الرئيس برّي”.

وأكد فضل الله أن “ما نريده اليوم هو وقف العدوان على لبنان”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فضل الله

إقرأ أيضاً:

سيد غنيم: النصر لحزب الله مكاسب لإيران أولا

أكد اللواء الدكتور سيد غنيم، أستاذ بالناتو والأكاديمية العسكرية الملكية ببروكسل، أنه من ضمن الرد الإسرائيلي المحتمل على إيران هو الاستخدام والاعتماد على سلاح الجو الإسرائيلي لضرب الأهداف الاستراتيجية داخل إيران، موضحًا أن هناك فرق بين إسرائيل وأمريكا وأن تفكيرهم مختلف والمعنوية لا تأخذ المقدمة في الهدف الذي يريد أن يحققه إسرائيل بقدر التأثير المادي.

وأشار "غنيم"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن تعريف النصر هو إخضاع إرادة العدو معنويًا وعسكريًا، مؤكدًا أنه عند محاربة تنظيمات مسلحة غير نظامية لا يصح أن يتكون هناك إخضاع للإرادة، منوهًا بأن عقيدة المقاتل في التنظيمات العسكرية انتحارية ويصل لهذا في حالة اليأس.

وشدد على أن تعريف النصر العسكري لابد أن يكون عسكري وتفكيك البنية بالقوة وإجبار العدو على نزع السلاح، موضحًا أن الصراع بين الجيوش النظامية والميليشيات المسلحة يحسمه قوة القيادة العسكرية والسياسية.

وتابع: "الهدف الاستراتيجي للجماعات المسلحة غير النظامية هو البقاء النصر لحزب الله ينقسم بين مكاسب لإيران ثم للحزب نفسه".

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تكرر سياسة الأرض المحروقة في لبنان بعد غزة
  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تكرر سيناريو الأرض المحروقة في لبنان بعدما دمرت غزة
  • فضل الله: ما نريده اليوم هو وقف العدوان على لبنان
  • خبير عسكري: عمليات الاحتلال الإسرائيلي في لبنان تنفذ سياسة الأرض المحروقة
  • فصائل المقاومة بدمشق: حكومة “نتنياهو” فشلت في إخضاع شعبنا في شمال غزة لمخططاتها
  • سياسة الأرض المحروقة.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يدمر بلدات جنوب لبنان
  • دمشق: قادة المقاومة يؤكدون على فشل حكومة “نتنياهو” في إخضاع الشعب الفلسطيني
  • لجنة نصرة الأقصى تبارك عمليات المقاومة في لبنان وفلسطين ضد العدو الصهيوني
  • سيد غنيم: النصر لحزب الله مكاسب لإيران أولا