توقيف ضابط بالدارالبيضاء مشتبه في إختلاسه 40 مليون مخصصة لمحروقات سيارات الشرطة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
زنقة 20. الدارالبيضاء
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، يومه الخميس 17 أكتوبر الجاري، وذلك للتحقق من الأفعال الإجرامية المنسوبة لضابط أمن ، يعمل بولاية أمن الدار البيضاء، والذي يشتبه في تورطه في قضية اختلاس وتبديد أموال عمومية والمشاركة.
وكانت مصالح ولاية أمن الدار البيضاء قد توصلت بشكاية تقدم بها مالك محطة للمحروقات متعاقدة لتزويد سيارات الشرطة بالوقود بمنطقة أمن عين السبع بمدينة الدار البيضاء، مفادها عدم توصله بجزء من مستحقاته المالية، حيث أظهرت الأبحاث الأولية المنجزة أن موظف الشرطة المكلف بتدبير حظيرة سيارات المصلحة امتنع عن أداء مبلغ يتجاوز 40 مليون سنتيم لفائدة المشتكي.
كما كشفت الأبحاث المتواصلة أن موظف الشرطة المعني بالأمر عمد إلى تحصيل هذا المبلغ على شكل قسائم أداء، قبل أن يقوم بتحويله لمبالغ مالية بالتواطئ مع مستخدم بمحطة أخرى للبنزين يجري البحث لتحديد هويته وتوقيفه .
وقد تم الاحتفاظ بموظف الشرطة المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة البحث القضائي الذي لازال متواصلا في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بغرض تحديد جميع الأفعال الإجرامية المرتكبة، والبحث عن باقي المتورطين المحتملين في هذه القضية.
وبالموازاة مع إجراءات البحث القضائي، أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني قراراً يقضي بالتوقيف المؤقت عن العمل في حق موظف الشرطة المشتبه فيه، وذلك في انتظار ترتيب المسؤوليات التأديبية في حقه على ضوء مخرجات البحث في هذه القضية، والتي تندرج في سياق توجه حازم يربط المسؤولية بالمحاسبة ويروم ترسيخ قيم تخليق المرفق العام الشرطي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
مهاجرون أفارقة يحولون “كاراجات” بالدارالبيضاء إلى كنائس غير مرخصة
زنقة 20 | الرباط
كشف سكان بحي أومليل بالحي الحسني بالدارالبيضاء ، عن إقدام مهاجرين أفارقة من جنوب الصحراء، على إقامة كنائس غير مرخصة داخل منازل و مرائب “كاراجات” يؤجرونها وسط الأحياء الشعبية.
ووفق تصريحات عدد من المواطنين، فإن هؤلاء المهاجرين، يقدمون على إطلاق موسيقى صاخبة يوم السبت، ولم تتحرك أي جهة للتحقيق في الأمر بالرغم من توصلها بشكايات متضررين.
و بحسب هؤلاء، فإن المعنيين يقيمون تجمعات دينية غير مرخصة ، باتت تظهر على مواقع تحديد الموقع الجغرافي “غوغل ماب”.
و في ظل هذا الوضع ، قال سكان متضررون أنهم لجؤوا إلى القضاء لوقف زحف الكنائس غير المرخصة على الأحياء التي يقطنونها.