الصبيحة تدعو لـ "نكف قبلي" تضامنًا مع محافظ لحج
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
دعت قبائل الصبيحة إلى "النكف القبلي" الخميس، والتوافد إلى مفرق منطقة الوهط، أمام مبنى محافظة لحج، تضامنًا مع محافظ المحافظة أحمد عبدالله التركي، بعد إقتحام مليشيا الانتقالي لمبنى المحافظة.
وأكد الناطق الإعلامي الرسمي باسم قبائل الصبيحة أحمد عاطف الصبيحي في بلاغ له أن النكف القبلي جاء بسبب اقتحام مبنى محافظة لحج من قبل القيادي في مليشيا الانتقالي هاشم السيد وأبو أسامة، واعتقال قوات طوق عدن للعقيد جبر الصبيحي مع اثنين من مرافقيه.
وأوضح "عاطف"، أن قوات طوق عدن تحتجز العقيد جبر الصبيحي في أحد السجون التابعة للقيادي محسن الوالي منذ أكثر من أسبوعين، مشيرًا إلى أنها لا تزال ترفض أي توجيهات أو ضمانات من رجال الصبيحة للإفراج عنه، أو إحالة ملفه إلى القضاء العسكري.
واقتحمت مليشيا الانتقالي صباح الأربعاء الماضي، مبنى ديوان عام محافظة لحج، ورفعت علم التشطير فوق المبنى بقوة السلاح، في الوقت الذي رفض المحافظ أحمد التركي رفع أي علم فيه بكونه مبنى سيادي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: لحج الصبيحة الانتقالي اليمن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تنفق 80 مليون درهم للإطاحة بزعيم قبلي موالٍ للسعودية في حضرموت
الجديد برس|
كشفت مصادر خاصة عن تفاصيل صادمة حول محاولات الإمارات زعزعة الاستقرار في محافظة حضرموت اليمنية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، حيث أنفقت القوات الإماراتية المتواجدة في مطار الريان بالمكلا مبلغاً ضخماً يقدر بـ80 مليون درهم إماراتي في محاولة للإطاحة بعمرو بن حبريش العليي، رئيس “حلف قبائل حضرموت” الموالِي للسعودية.
ووفقاً للمصادر، تم توزيع هذه الأموال على عدد من مشايخ ومقادمة القبائل الحضرمية لضمان حضورهم في اجتماع استهدف الإطاحة بالشيخ بن حبريش، الذي يتواجد حالياً في العاصمة السعودية الرياض. كما أكدت المصادر أن الإمارات تواصلت بشكل مباشر مع شخصيات سياسية وقبلية بارزة في حضرموت، بما في ذلك من كانوا على خلاف سابق معها، وتم إغراؤهم بالمال لتغيير مواقفهم ودعم مخططها.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الخطوات تأتي في إطار استراتيجية إماراتية لتفكيك التماسك الداخلي بين أبناء القبائل الحضرمية، مما يهدد باندلاع صراعات قبلية وزيادة التوترات في المحافظة. كما أعربت عن مخاوفها من أن تكون هذه التحركات محاولة لزعزعة الاستقرار السياسي والاجتماعي في حضرموت، خاصة بعد إفشال السعودية المخطط الإماراتي في السيطرة على مديريات وادي وصحراء حضرموت.