لا تعترف بكين بدعمها.. هل تتسبب مليشيا بحرية بمشاكل في بحر الصين الجنوبي؟
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
في ظل التوتر الأخير الذي شهده بحر الصين الجنوبي، واتهام مانيلا لبكين بارتكاب أفعال "غير قانونية وخطيرة"، أشار خبراء إلى الدور الذي تلعبه هذه المليشيا، موضحين أنها "تابعة للجيش الصيني"، وذلك بالرغم من عدم اعتراف بكين بوجودها.
واتهمت مانيلا، خفر السواحل الصيني، بتاريخ 6 آب/ أغسطس الجاري، بإطلاق خراطيم المياه على زوارق تابعة لخفر السواحل الفلييني في بحر الصين الجنوبي، المتنازع عليه، فيما أعلنت بكين عن مجموعة من الإجراءات المتخذة ضد سفن دخلت مياهها بشكل وصفته بـ"غير القانوني".
More #Philippines Coast Guard videos of #China's Maritime Militia working in conjunction with the Chinese Coast Guard to obstruct the Philippines resupply boat going to Ayungin Shoal.
China told Philippines to remove its grounded ship at Ayungin Shoal.pic.twitter.com/pCBiULBQU4 — Indo-Pacific News - Geo-Politics & Defense News (@IndoPac_Info) August 7, 2023
وفي السياق نفسه، أظهرت عدّة لقطات نشرتها الفلبين، نهاية الأسبوع الماضي، عدد من السفن الصينية وهي تعترض سفينتها المتوجهة إلى منطقة سيكوند توماس، التي تقع على بعد حوالي 200 كيلومتر من جزيرة بالاوان الفلبينية، وأكثر من ألف كيلومتر من جزيرة هاينان الصينية.
من جهتهم، قال خبراء بحريون لشبكة "سي إن إن": إن "هذه المراكب مرتبطة بالجيش الصيني، وتعمل لصالح بكين بشكل غير معلن، من أجل عرقلة حركة سفن الفلبين، وكذا محاصرتها في بعض الأحيان في المنطقة المتنازع عليها".
The #Philippines Coast Guard has released a new video showing #China Coast Guard's “dangerous maneuvers” and “illegal use of water cannons” against PH Coast Guard vessels going to to resupply its Ayungin Shoal outpost on August 5.pic.twitter.com/yPXUqN6F0o — Indo-Pacific News - Geo-Politics & Defense News (@IndoPac_Info) August 7, 2023
وأشار التقرير نفسه، إلى أن هذه القوارب "هي نفسها التي ظهرت خلال سنة 2021 في منطقة ويستون ريف غير المأهولة، وهي محل نزاع بين كل من الصين والفلبين وفيتنام في بحر الصين الجنوبي".
من جهة أخرى أكد خفر السواحل الفلبيني، الأسبوع الماضي، أن "مركب الصيد ليس مجرد مركب صيد، بل مليشيا بحرية صينية تتلقى الأوامر من خفر السواحل الصيني، لدعم عملياتهم في عرقلة عمليات الإمداد التي نقوم بها"؛ فيما نددت وزارة الخارجية الأمريكية بالأفعال الصينية، بالقول: "إنها نفذت على يد خفر السواحل و"مليشيا بحرية"، وأنها تهدد السلام والاستقرار الإقليمي بشكل مباشر".
تجدر الإشارة إلى أن المليشيا المعروفة باسم "الرجال الزرق الصغار"، تمتلك مئات القوارب، وسط مزاعم بأن الجيش الصيني هو من يمولها ويسيطر عليها. ويتم استخدامها من أجل حصار أي جزر أو مناطق متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، وتعمل بمفردها أو بالتنسيق مع خفر السواحل الصيني، أو القوات البحرية التابعة للجيش.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات الصين خفر السواحل الفلبين السفن الصينية الصين الفلبين خفر السواحل سفن صينية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی بحر الصین الجنوبی خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
طائرة صينية خارقة: من بكين لنيويورك في ساعتين!
شمسان بوست / متابعات:
تجري الصين حالياً اختبارات على طائرة أسرع من الصوت، تتفوق سرعتها على طائرة الكونكورد الأسطورية. ومن المتوقع أن تُحدث هذه الطائرة نقلة كبيرة في السفر الجوي، حيث يمكنها نقل الركاب بين بكين ونيويورك في أقل من ساعتين.
بعد أكثر من 20 عامًا من آخر رحلة للطائرة كونكورد، التي كانت تعتبر أسرع طائرة تجارية في تاريخ الطيران، قد تكون الصين على وشك تقديم خليفتها.
و تعمل شركة “سبيس ترانسبورتيشن” الصينية على تطوير طائرة أسرع من الصوت، حيث يتفوق محركها على سرعة طائرة “ابن كونكورد” التي تطورها وكالة ناسا.
في الاختبارات الأخيرة، وصلت سرعة محرك الطائرة إلى 4 ماخ، أي حوالي 4900 كيلومتر في الساعة، أي أربعة أضعاف سرعة الصوت، على ارتفاعات تتجاوز 20 كيلومترًا.
هذه السرعة تتفوق مرتين على أقصى سرعة لطائرة الكونكورد (2 ماخ)، وثلاث مرات على سرعة “ابن كونكورد” التابعة لوكالة ناسا (1508 كيلومترًا في الساعة).
وفقاً لشركة سبيس ترانسبورتيشن، يُعد المحرك الذي تستخدمه الطائرة ذا إمكانيات تجارية ضخمة في مجال الطيران عالي السرعة بالقرب من الفضاء.
ويعتبر اختبار المحرك الناجح بمثابة معلم رئيسي في تطوير الطائرة المدنية “يونكسينغ” التي تهدف الشركة إلى جعلها قادرة على نقل الركاب بين بكين ونيويورك في أقل من ساعتين. وتستهدف الشركة أول رحلة تجريبية للطائرة في عام 2027، مع أول رحلة تجارية عالية السرعة بحلول عام 2030.
في 17 ديسمبر، أجرت الشركة الصينية تجربة ناجحة لمحرك نفاث “رام جيت” المتطور، الذي يعتمد على تقنية “التنفس الهوائي” التي تضغط الهواء باستخدام الحركة الأمامية للمحرك.
وتعتبر هذه التقنية خيارًا منخفض التكلفة وعالي الطاقة لأنها لا تحتاج إلى حمل إمدادات أكسجين خاصة. كما أن المحركات تساهم في زيادة الكفاءة واستهلاك الوقود.
و من المقرر أن تكون طائرة “يونكسينغ” طائرة أنيقة ومستقبلية، مصممة باستخدام مواد مركبة خفيفة الوزن وعالية القوة لتحمل الضغوط الديناميكية أثناء الطيران بسرعة 4 ماخ.
ومن المزايا الأخرى للطائرة أنها ستتمكن من الإقلاع والهبوط عموديًا، مما يسمح لها بالتحليق من مساحات أصغر دون الحاجة إلى مدارج تقليدية في المطارات، وقد تستفيد من مرافق مطارات حضرية أصغر.
طائرة “يونكسينغ” الصينية تعتبر منافسًا جادًا للطائرة الأسرع من الصوت X-59 التي أعلنت عنها وكالة ناسا مؤخراً. وقد تم تطوير طائرة X-59 من قبل شركة لوكهيد مارتن، وهي قادرة على الطيران بسرعة 1508 كيلومترًا في الساعة.
كان إطلاق طائرة الكونكورد في عام 1976 يعد حدثًا تاريخيًا في مجال السفر الجوي، لكن الطائرة توقفت عن الخدمة في أكتوبر 2003 بعد حادث تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية.
ومع ذلك، لم تتمكن أي طائرة تجارية أخرى من الطيران بسرعة تفوق سرعة الصوت منذ ذلك الحين. اليوم، قد تكون الصين على أبواب تحقيق إنجاز جديد في عالم الطيران مع طائرتها “يونكسينغ”.