كان ممسكا بسلاحه.. مصطفى بكري يكشف تفاصيل استشهاد يحيى السنوار (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن تحليلات DNA أسفرت وفقا لتأكيدات مصادر متعددة من بينها الإعلام العبري وهيئة البث الإسرائيلية وإذاعة جيش الاحتلال عن استشهاد يحيى السنوار وتحديدا في تل السلطان برفح، مشيرا إلى أنه لم يكن مختبئا في نفق ولم يكن يخشى الموت، كان ممسكا بسلاحه بندقية الكلاشينكوف ومعه 2 من حراسه، لم يستسلم ولم يرفع راية بيضاء.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، إن قوات الاحتلال وصلت إلي المكان دون وجود معلومات استخباراتية، مؤكدا أن قوات الاحتلال كانت تطلق قذائف في محيط المكان، واشتبكت مع رجال المقاومة، حتى اشتبه أحد الجنود في السنوار، ليبدأوا الاشتباك بضراوة وعندما سقط الشهيد أخذوا الجثة للتأكد من هويته.
الشهيد يرتدي سترة عسكريةوتابع مصطفى بكري: المبنى كان مفخخا وبه العديد من القنابل تأهبا للاشتباك مع العدو، كان الشهيد يرتدي سترة عسكرية، واستشهد معه القياديان محمد حمدان وهاني حمدان، معقبا: “العملية لم تتم بتوجيهات مباشرة من أجهزة الاستخبارات ونفذتها قوة مشاة تابعة لجيش الاحتلال دون مشاركة أي قوات خاصة”.
وأجرى جو بايدن الرئيس الأمريكي، مساء اليوم اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، و"هنأه باغتيال يحيى السنوار"، مؤكدا أن "هناك فرصة لإطلاق سراح الأسرى".
وبحسب روسيا اليوم، أشاد مكتب رئيس الوزراء، "الرئيس الأمريكي بالجيش الإسرائيلي على عمله".
واتفق بايدن ونتنياهو، على أن "هناك فرصة للمضي قدما في إطلاق سراح الأسرى، وأنهما سيعملان معا لتحقيق هذا الهدف".
وقالت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس الخميس، في كلمة عقب إعلان اغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار، إن هذه "فرصة"، لإنهاء الحرب في غزة.
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه تم إجراء أول اختبار للحمض النووي وقد تأكد أن السنوار قتل في مواجهة في رفح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى بكري السنوار يحيى السنوار استشهاد السنوار بوابة الوفد یحیى السنوار مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيلي: السنوار خدعنا وأوهمنا دخوله في هدنة طويلة
بعد نحو عام ونصف على أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، كشفت مصادر إسرائيلية للمرة الأولى عن وثائق تم الاستيلاء عليها من غزة، تظهر الأساليب التي استخدمها رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" السابق يحيى السنوار لخداع الاحتلال الإسرائيلي.
ووفق تقرير للقناة "12" العبرية، دون الكشف عن مصادره، فإن الوثائق السرية التي عُرضت مساء السبت الماضي ضمن نشرة نهاية الأسبوع، تكشف عن نظام خداعي معقد انتهجه السنوار، حيث روّج لهدنة طويلة الأمد فيما كان يخطط لهجوم واسع النطاق، تمثل في عملية "طوفان الأقصى".
وتُظهر الوثائق أن المحادثات الداخلية لقادة "حماس" كانت تعتمد على استراتيجية دقيقة، تهدف إلى استغلال نقاط ضعف المجتمع الإسرائيلي لإحداث تصدع داخلي. كما أوضحت الوثائق كيف اعتبر السنوار عرض التهدئة بعد حرب عام 2021 خطوة استراتيجية رابحة ضد الاحتلال الإسرائيلي، سواء قوبلت بالقبول أو بالرفض.
وورد في إحدى الرسائل التي بعث بها السنوار إلى رئيس المكتب السياسي لحماس آنذاك، إسماعيل هنية والذي استشهد الصيف الماضي في هجوم للاحتلال الإسرائيلي بطهران، قوله: "من المحتمل أن تكون هذه المبادرة مقبولة لدى معظم دول العالم، لكنها ستُقابل بالرفض من قبل الاحتلال، مما سيزيد من عزلته الدولية. وإن وافق الاحتلال عليها، فستؤدي إلى تمزق داخلي وربما إلى حرب أهلية".
وتكشف الوثائق أيضًا أن عملية "سيف القدس" في عام 2021 كانت نقطة تحول في مسار التخطيط لعملية "طوفان الأقصى". ففي حين اعتبرت القيادة الإسرائيلية، بقيادة رئيس وزراء الاحتلال آنذاك بنيامين نتنياهو، ووزير حربه بيني غانتس، ورئيس الأركان أفيف كوخافي، العملية انتصارًا استراتيجيًا، أدت نتائجها إلى تعزيز ثقة "حماس" في قدرتها على إلحاق الهزيمة بالاحتلال.
وتظهر الوثائق رسالة من إسماعيل هنية إلى السنوار يقول فيها: "نحن نحتفل بنصر واضح؛ رُفع علم القسام في جميع أنحاء العالم، وهتف الملايين للقائد محمد الضيف"، فيما رد السنوار مؤكدًا: "الحمد لله الذي منحنا النصر وأذل قادة العدو، ونحن قاب قوسين أو أدنى من تدمير دولته".
كما تكشف الوثائق زيف الإنجاز الذي روجت له إسرائيل بعملية "المترو" لتدمير أنفاق "حماس"، إذ أوضحت المحاضر أن شبكة الأنفاق لم تتضرر فعليًا، باستثناء أضرار طفيفة في بعض الأنفاق الهجومية التي سرعان ما تم ترميمها.
وفي اجتماع ضم السنوار إلى جانب الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله٬ وقائد "فيلق القدس" الإيراني إسماعيل قآني، أكد قادة "حماس" أن شبكة الأنفاق الرئيسية لم تُمس تقريبًا، خلافًا لما أعلنه الاحتلال حينها.
ووفق التقرير العبري، تؤكد هذه الوثائق عمق الفجوة بين تقييمات القيادتين السياسية والعسكرية في الداخل المحتل والواقع الميداني، إذ استمرت القيادة الإسرائيلية في تسويق رواية انتصارات وهمية أمام الرأي العام، بينما كانت الحقيقة على الأرض تتشكل على نحو مختلف تمامًا.