حديقة الحيوانات بالرباط تزف ميلاد شبل من فصيلة أسود الأطلس المنقرضة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أعلنت الحديقة الوطنية للحيوانات بالرباط، اليوم الخميس، أنه سيتم تقديم شبل من فصيلة أسود الأطلس، ولد في شهر غشت بالحديقة، للزوار ابتداء من الأحد المقبل بمنطقة “سافانا” الحيوية.
وذكرت الحديقة الوطنية للحيوانات، في بلاغ، أنه “خلال صيف 2024، شهدت حديقة الحيوانات الوطنية بالرباط ولادة شبل من فصيلة أسود الأطلس، وهو تحت مراقبة الفرق التقنية التابعة للحديقة، وذلك في إطار تدابير التتبع البيطري والرعاية الخاصة التي يستفيد منها هذا النوع من الحيوانات المنقرض في البرية منذ مطلع القرن المنصرم”.
وسجلت أن هذه الولادة، التي تعد الأولى من نوعها منذ تشكيل مجموعة جديدة من أسود الأطلس سنة 2022، هي ثمرة برنامج الحفاظ على هذا النوع المستوطن والرمزي للتراث الحيواني المغربي. وأضاف المصدر ذاته أن “شبل الأطلس، الذي ولد في غشت، ويبلغ عمره حاليا أربعة أشهر، يتكيف تدريجيا مع الأعضاء الآخرين في مجموعة أسود الأطلس، ويمكن مشاهدته مع أمه ابتداء من 20 أكتوبر 2024 بمنطقة سافانا الحيوية”.
ويعد المغرب، الذي يشتهر بتنوعه البيولوجي الفريد وثرائه الحيواني والنباتي، البلد الوحيد حاليا الذي يحافظ على أسود الأطلس، ويحتضن أكبر مجموعة في العالم من هذا النوع الذي تتراوح أعداده بين 30 و40 فردا حسب السنوات.
ومن خلال برنامج الحفاظ على أسود الأطلس، يضيف البلاغ، تهدف حديقة الحيوانات الوطنية بالرباط إلى الحفاظ على النواة الأساسية لهذا النوع، من خلال تعزيز تكاثر منتظم ومراقب من ناحية، وتدبير متوازن يضمن ظروف رعاية الحيوان من ناحية أخرى، بغية الحفاظ على التنوع الجيني الضروري لبقاء هذا النوع على المدى الطويل.
ومن المقرر تنظيم ورشات تحسيسية بضرورة حماية الأنواع المهددة بالانقراض والنظم البيئية الهشة خلال العطل المدرسية المقبلة، بهدف التذكير بتاريخ أسود الأطلس وأهمية هذا التراث للأجيال الحالية والمستقبلية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: أسود الأطلس الحفاظ على هذا النوع
إقرأ أيضاً:
الروبوت الذي يتعلم كالبشر.. سابقة في مجال الذكاء الاصطناعي
بغداد اليوم - متابعة
كشف فريق من مهندسي الذكاء الاصطناعي في شركة IntuiCell السويدية، اليوم الثلاثاء (25 آذار 2025)، عن أول "جهاز عصبي رقمي" في العالم يمكّن الروبوتات من التعلم كما يفعل البشر، من خلال التجربة المباشرة والتكيف مع البيئات الجديدة في الوقت الفعلي.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة IntuiCell، فيكتور لوثمان: "لقد ابتكرنا أول نظام يمكّن أي آلة من التعلم كما يتعلم الإنسان أو الحيوان – أي حل المشكلات الجديدة لحظة ظهورها، والتكيف مع المتغيرات غير المتوقعة فورا. وعلى عكس النماذج التقليدية".
وأضاف أن "هذا الذكاء لا يحتاج إلى تدريب مسبق أو محاكاة أو بيانات مصنّفة، فالذكاء ليس مجرد مسألة إدخال المزيد من البيانات أو تنفيذ عمليات حسابية أكثر، بل يجب أن يكون جزءا أساسيا من النظام منذ البداية".
ويشار الى ان التطبيقات النهائية لهذه التقنية لم تتحدد بعد، رغم ذلك فإن IntuiCell ترى إمكانيات واسعة لاستخدامها، بدءا من روبوتات قادرة على تعلم تنظيف المنازل، والمساعدة في المستشفيات، وحتى قيادة السيارات.
فيما تتيح هذه التكنولوجيا للروبوتات العمل في بيئات غير متوقعة والتعلم من خلال التعاون البشري المباشر، ما يمنحها مرونة أكبر في التفاعل مع العالم الحقيقي.
المصدر: وكالات