زنقة 20. الرباط

أعلنت الحديقة الوطنية للحيوانات بالرباط، اليوم الخميس، أنه سيتم تقديم شبل من فصيلة أسود الأطلس، ولد في شهر غشت بالحديقة، للزوار ابتداء من الأحد المقبل بمنطقة “سافانا” الحيوية.

وذكرت الحديقة الوطنية للحيوانات، في بلاغ، أنه “خلال صيف 2024، شهدت حديقة الحيوانات الوطنية بالرباط ولادة شبل من فصيلة أسود الأطلس، وهو تحت مراقبة الفرق التقنية التابعة للحديقة، وذلك في إطار تدابير التتبع البيطري والرعاية الخاصة التي يستفيد منها هذا النوع من الحيوانات المنقرض في البرية منذ مطلع القرن المنصرم”.

وسجلت أن هذه الولادة، التي تعد الأولى من نوعها منذ تشكيل مجموعة جديدة من أسود الأطلس سنة 2022، هي ثمرة برنامج الحفاظ على هذا النوع المستوطن والرمزي للتراث الحيواني المغربي. وأضاف المصدر ذاته أن “شبل الأطلس، الذي ولد في غشت، ويبلغ عمره حاليا أربعة أشهر، يتكيف تدريجيا مع الأعضاء الآخرين في مجموعة أسود الأطلس، ويمكن مشاهدته مع أمه ابتداء من 20 أكتوبر 2024 بمنطقة سافانا الحيوية”.

ويعد المغرب، الذي يشتهر بتنوعه البيولوجي الفريد وثرائه الحيواني والنباتي، البلد الوحيد حاليا الذي يحافظ على أسود الأطلس، ويحتضن أكبر مجموعة في العالم من هذا النوع الذي تتراوح أعداده بين 30 و40 فردا حسب السنوات.

ومن خلال برنامج الحفاظ على أسود الأطلس، يضيف البلاغ، تهدف حديقة الحيوانات الوطنية بالرباط إلى الحفاظ على النواة الأساسية لهذا النوع، من خلال تعزيز تكاثر منتظم ومراقب من ناحية، وتدبير متوازن يضمن ظروف رعاية الحيوان من ناحية أخرى، بغية الحفاظ على التنوع الجيني الضروري لبقاء هذا النوع على المدى الطويل.

ومن المقرر تنظيم ورشات تحسيسية بضرورة حماية الأنواع المهددة بالانقراض والنظم البيئية الهشة خلال العطل المدرسية المقبلة، بهدف التذكير بتاريخ أسود الأطلس وأهمية هذا التراث للأجيال الحالية والمستقبلية.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: أسود الأطلس الحفاظ على هذا النوع

إقرأ أيضاً:

"آليات الحفاظ على الهوية الوطنية للشباب" ندوة بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بالفيوم

نظمت كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى بالفيوم ندوة تحت عنوان" آليات الحفاظ على الهوية الوطنية للشباب في ظل التحديات العالمية" بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأسرة شباب من أجل مصر وقطاع التعليم والطلاب وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، والدكتور محمد خفاجي عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي  .

حضر الندوة الدكتور  مسعود إسماعيل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد سلامة مسئول التواصل الطلابي، وحاضر خلالها الدكتور محمد كمال الأستاذ المساعد بقسم الاجتماع بكلية الآداب، وذلك اليوم الأربعاء  بالكلية.

أشار الدكتور  مسعود إسماعيل إلى أن الندوة تأتي في إطار فعاليات المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية (بداية جديدة لبناء الإنسان)، مؤكدًا أن ندوة آليات الحفاظ على الهوية الوطنية للشباب في ظل التحديات العالمية، تأتي ضمن عدد من الندوات التي تحرص خلالها جامعة الفيوم على عقد اللقاءات التوعوية من أجل  الارتقاء بالنواحي المعرفية والأكاديمية والمجتمعية لدى طلاب الجامعة بما يساعد على توسيع مداركهم وتطوير سماتهم الشخصية والثقافية.

وخلال الندوة أكد الدكتور محمد كمال أن الطالب الجامعي هو محور العملية التعليمية وتبذل من أجله الكثير من المساعي والمجهودات في كافة المجالات والتخصصات. 

وقام بتناول عدد من المحاور شملت مفهوم الهوية وأنواعها ومصادر تشكيلها وكذلك التهديدات التي تواجه الهوية الوطنية ودور مؤسسات الدولة في الحفاظ على الهوية الوطنية للشباب.

وتمت مناقشة آراء الباحثين ونظريات المتخصصين المتعلقة بمفهوم الهوية، وما يعرف بالطابع المحافظ للقيم، وإعادة تعريف الهوية، وما يجب على المجتمع من مجهودات للحفاظ على هويته، وهوية أفراده ضد محاولات التشوية وإعادة التشكيل، وخاصة في ظل تعرض المجتمعات للعديد من الثورات الصناعية التي صاحبها تطورات تكنولوجية وتقنية متسارعة ومكثفة، أصبحت مع مرور الوقت تمثل تحديًا قويًا أمام محاولات الشعوب لحماية الهوية الخاصة بها، وجعلت الأسرة غير قادرة على تقييد ما يتعرض له أبناؤنا من محتويات ومغريات، وتعرضهم لقيم وتقاليد وعادات جديدة تعمل على تغيير الثوابت الدينية والمجتمعية والأخلاقية.

كما وجه الدكتور محمد كمال الطلاب بضرورة إدراك ما يعرف بالشائعات والتحلي بالوعي اللازم لمواجهتها وعدم المساهمة في نشرها، مع ضرورة معرفة ما على الفرد من واجبات وما له من حقوق، بالإضافة إلى ضرورة قيام الأسرة بما هي منوطة به، بداية من التعرف على احتياجات ومشكلات الأبناء والاستماع لهم ومشاركتهم واتباع وسائل المنع والرقابة بحكمة واقتدار، وكذلك دور الأسرة في وضع الضوابط وترسيخ القيم المنشودة، لنتمكن في النهاية من حماية الأبناء والحفاظ على مقدرات الوطن ضد محاولات تشويه وتغيير الهوية.

5 6 7

مقالات مشابهة

  • بعد رسم جينوم النمر التسماني ..آمال بعودة الحيوانات المنقرضة
  • أسود تقتل حارسة في حديقة بشبه جزيرة القرم
  • وجدة “المنكوبة” تعيش العزلة والتهميش…أسود الأطلس يعيدون إحياء عاصمة الجهة الشرقية
  • "آليات الحفاظ على الهوية الوطنية للشباب" ندوة بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بالفيوم
  • ورشة بالرباط لتكوين المكونين في مجال الجريمة السيبرانية و الدليل الإلكتروني
  • "آليات الحفاظ على الهوية الوطنية للشباب" ندوة بجامعة الفيوم
  • الركراكي يقود أسود الأطلس بخيارات واسعة من النجوم إستعداداً لنهائيات كأس أمم أفريقيا
  • أسود الأطلس يدكون مرة أخرى شباك أفريقيا الوسطى برباعية وبن صغير عريس فوق العادة
  • تصفيات "كان" 2025: المنتخب المغربي ينتصر مجددا على إفريقيا الوسطى متصدرا مجموعته بالعلامة الكاملة