بعد اغتيال السنوار .. بايدن يقر بدعم إسرائيل في تتبع قادة حماس
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
سرايا - أقر الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، بدعم إسرائيل استخباراتيا في تتبع قادة حركة حماس.
ودعا بايدن، للتركيز على "اليوم التالي" لحرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
جاء ذلك في بيان لبايدن، نشره البيت الأبيض على موقعه الالكتروني، عقب إعلان إسرائيل اغتيال يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، فيما لم يصدر تعقيب من الأخيرة حتى الساعة 21:20 (ت.
وأضاف بايدن: "بمساعدة استخباراتنا، طارد جيش الدفاع الإسرائيلي بلا هوادة قادة حماس، وأخرجهم من مخابئهم، وأجبرهم على الفرار"، وفق ادعائه.
وادعى أن "هناك الآن فرصة لليوم التالي في غزة بدون حماس في السلطة، ولتسوية سياسية توفر مستقبلًا أفضل للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".
ورغم موافقة الحركة على مقترحات سابقة له لوقف إطلاق النار بغزة ورفضتها إسرائيل، ادعى بايدن أن "السنوار كان عقبة لا يمكن التغلب عليها لتحقيق كل هذه الأهداف".
وقال: "لم تعد هذه العقبة موجودة، لكن لا يزال أمامنا الكثير من العمل".
بايدن، الذي يعتبر أكبر داعم لتل أبيب عسكريا ودبلوماسيا في حرب الإبادة على غزة، أكد أنه "سيتحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لبحث إنهاء الحرب، وإعادة المحتجزين الإسرائيليين"، دون تحديد التوقيت.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن نتنياهو اغتيال السنوار، قائلا إن "الحرب لم تنته بعد".
وفي كلمة مسجلة تابعتها الأناضول، ادعى نتنياهو أن "اغتيال السنوار، يمثل مرحلة مهمة في الحملة العسكرية ضد حركة حماس".
واستدرك: "لكن المهمة التي أمامنا لم تكتمل، الحرب لم تنته بعد، وهو أمر صعب، ويفرض علينا أثماناً باهظة".
وتابع: "مستمرون حتى عودة جميع المختطفين (المحتجزين الإسرائيليين بغزة)".
وقبل أن يلقي نتنياهو كلمته بفترة قصيرة، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتال السنوار في جنوب قطاع غزة، بينما أفاد إعلام عبري أن زعيم حماس قتل "صدفة" خلال اشتباك بالميدان.
وقبل أن يعلن الجيش الإسرائيلي رسميا اغتيال السنوار، قال الجيش في بيان أولي، إنه "يفحص احتمالية اغتيال السنوار خلال نشاط للجيش في غزة تم اغتيال خلاله على 3 فلسطينيين".
من جانبها، قالت إذاعة الجيش إن القوات الإسرائيلية تمكنت من اغتيال السنوار خلال اشتباك بمنطقة تل السلطان في محافظة رفح جنوبي غزة، وكان يرتدي سترة عسكرية.
ولم يوضح بيان الجيش الإسرائيلي ولا ما نشرته إذاعته ملابسات أخرى عن اغتيال السنوار ولا توقيته، لكن وسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة "هآرتس"، تحدثت عن أنه "لم يكن لدى إسرائيل معلومات استخبارية مسبقة عن وجوده بموقع قتله، وأن ما حدث جرى عن طريق الصدفة".
وهو ما يشير إلى أن السنوار، المطلوب الأول لإسرائيل، كان في الميدان يقاتل مع مقاتلي "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحماس، وليس كما روج الجيش الإسرائيلي بأنه يختبئ منذ شهور وسط الأسرى الإسرائيليين بأنفاق القطاع.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی اغتیال السنوار
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتبع أميركا وتنسحب من مجلس حقوق الإنسان
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر -مساء الأربعاء- انسحاب تل أبيب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
جاء ذلك في تصريحات نقلتها صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، بعد أن أعلنت الولايات المتحدة -الثلاثاء- الانسحاب من المجلس الأممي.
وقال ساعر إن "إسرائيل تنضم للولايات المتحدة، ولن تشارك في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة".
وزعم أن "مجلس حقوق الإنسان اعتاد حماية منتهكي حقوق الإنسان، وعمل على شيطنة إسرائيل، الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط"، وفق تعبيره.
وفي أبريل/نيسان 2024، تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرارا بحظر تصدير السلاح إلى إسرائيل على خلفية استمرار حربها على قطاع غزة، وهو أول موقف يتخذه المجلس حيال الحرب على غزة.
ودعا القرار -الذي تبناه المجلس الأممي- إلى محاسبة إسرائيل على جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية محتملة في قطاع غزة، وذلك بأغلبية 28 صوتا مقابل اعتراض 6 دول وامتناع 13 عن التصويت.
والثلاثاء، وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرسوما رئاسيا يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان الأممي.
كما تضمن المرسوم استمرار وقف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وذلك بعد أن علقت إدارة الرئيس السابق جو بايدن تمويل الوكالة في يناير/كانون الثاني 2024.
إعلانوقبل انسحاب إسرائيل والولايات المتحدة، كان مجلس حقوق الإنسان، الذي مقره جنيف، مكونا من 47 دولة، ويتم توزيع مقاعد المجلس بين 5 مجموعات إقليمية.