سرايا - أقر الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، بدعم إسرائيل استخباراتيا في تتبع قادة حركة حماس.

ودعا بايدن، للتركيز على "اليوم التالي" لحرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

جاء ذلك في بيان لبايدن، نشره البيت الأبيض على موقعه الالكتروني، عقب إعلان إسرائيل اغتيال يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، فيما لم يصدر تعقيب من الأخيرة حتى الساعة 21:20 (ت.

غ).

وأضاف بايدن: "بمساعدة استخباراتنا، طارد جيش الدفاع الإسرائيلي بلا هوادة قادة حماس، وأخرجهم من مخابئهم، وأجبرهم على الفرار"، وفق ادعائه.

وادعى أن "هناك الآن فرصة لليوم التالي في غزة بدون حماس في السلطة، ولتسوية سياسية توفر مستقبلًا أفضل للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".

ورغم موافقة الحركة على مقترحات سابقة له لوقف إطلاق النار بغزة ورفضتها إسرائيل، ادعى بايدن أن "السنوار كان عقبة لا يمكن التغلب عليها لتحقيق كل هذه الأهداف".

وقال: "لم تعد هذه العقبة موجودة، لكن لا يزال أمامنا الكثير من العمل".

بايدن، الذي يعتبر أكبر داعم لتل أبيب عسكريا ودبلوماسيا في حرب الإبادة على غزة، أكد أنه "سيتحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لبحث إنهاء الحرب، وإعادة المحتجزين الإسرائيليين"، دون تحديد التوقيت.

وفي وقت سابق الخميس، أعلن نتنياهو اغتيال السنوار، قائلا إن "الحرب لم تنته بعد".

وفي كلمة مسجلة تابعتها الأناضول، ادعى نتنياهو أن "اغتيال السنوار، يمثل مرحلة مهمة في الحملة العسكرية ضد حركة حماس".

واستدرك: "لكن المهمة التي أمامنا لم تكتمل، الحرب لم تنته بعد، وهو أمر صعب، ويفرض علينا أثماناً باهظة".

وتابع: "مستمرون حتى عودة جميع المختطفين (المحتجزين الإسرائيليين بغزة)".

وقبل أن يلقي نتنياهو كلمته بفترة قصيرة، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتال السنوار في جنوب قطاع غزة، بينما أفاد إعلام عبري أن زعيم حماس قتل "صدفة" خلال اشتباك بالميدان.

وقبل أن يعلن الجيش الإسرائيلي رسميا اغتيال السنوار، قال الجيش في بيان أولي، إنه "يفحص احتمالية اغتيال السنوار خلال نشاط للجيش في غزة تم اغتيال خلاله على 3 فلسطينيين".

من جانبها، قالت إذاعة الجيش إن القوات الإسرائيلية تمكنت من اغتيال السنوار خلال اشتباك بمنطقة تل السلطان في محافظة رفح جنوبي غزة، وكان يرتدي سترة عسكرية.

ولم يوضح بيان الجيش الإسرائيلي ولا ما نشرته إذاعته ملابسات أخرى عن اغتيال السنوار ولا توقيته، لكن وسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة "هآرتس"، تحدثت عن أنه "لم يكن لدى إسرائيل معلومات استخبارية مسبقة عن وجوده بموقع قتله، وأن ما حدث جرى عن طريق الصدفة".

وهو ما يشير إلى أن السنوار، المطلوب الأول لإسرائيل، كان في الميدان يقاتل مع مقاتلي "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحماس، وليس كما روج الجيش الإسرائيلي بأنه يختبئ منذ شهور وسط الأسرى الإسرائيليين بأنفاق القطاع.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی اغتیال السنوار

إقرأ أيضاً:

حماس: تصريحات نتنياهو حول “الانتصار الحاسم” تغطية على فشل جيشه

وقالت الحركة في بيان لها اليوم الأربعاء، “أن تصريحات مجرم الحرب نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، التي تحدث فيها عن الانتصار الحاسم وتفكيك رفح، ما هي إلا محاولات يائسة للتغطية على فشل جيشه في غزة، وإقناع جمهوره بوهمٍ لا وجود له، في وقت تتساقط فيه أكاذيبه أمام صمود شعبنا ومقاومته، التي أفشلت أهداف عدوانه رغم المجازر والدمار والحصار”.

وشددت على أن المقاومة ماضية حتى دحر العدو، وأن رفح التي يتباهى بتفكيكها، ستبقى عنوان الصمود والكرامة، وسيتحول احتلالها إلى كابوس يلاحق الغزاة، تمامًا كما حدث في بيت حانون وغزة وخان يونس والشجاعية.

ودعت المجتمع الدولي وأحرار العالم إلى نصرة الشعب الفلسطيني ودعم صموده وحقّه في تقرير مصيره، والتحرك العاجل لوقف جرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو نتنياهو، والانتصار لعدالة القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يصف تدمير حماس أكثر أهمية من تحرير الرهائن
  • نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي
  • عاجل. رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لا يستبعد توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة ويتوعد بتدمير حماس
  • حماس: تصريحات نتنياهو حول “الانتصار الحاسم” تغطية على فشل جيشه
  • الجيش الإسرائيلي: إجلاء 3 مواطنين سوريين دروز لتلقي العلاج الطبي داخل إسرائيل بعد إصابتهم في سوريا
  • عبدالحميد خيرت: حماس كان لها دور في اغتيال الشهيد هشام بركات
  • هكذا فاجأ نتنياهو الجيش الإسرائيليّ بالكشف عن تفاصيل عمليّة تفجير البيجر
  • في عمليات منفصلة.. الجيش الإسرائيلي يُعلن اغتيال 3 مقاومين فلسطينيين
  • الجيش الإسرائيلي يحشد "ألوية احتياط" للقتال في غزة
  • باحث إسرائيلي: قادة غربيون يسعون لتشويه صورة إسرائيل وكبح جماحها