البيت الأبيض: هناك حاجة للعمل لضمان توجيه ضربة طويلة الأمد لحماس
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
سرايا - قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، الخميس، إنّ هناك حاجة إلى العمل لضمان أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يحيى السنوار "يوجه بالفعل الضربة طويلة الأمد لحماس التي نود جميعا أن نراها".
وأضاف سوليفان، متحدثا لصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، أن أهداف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم تتحقق؛ لأن المحتجزين في قطاع غزة من العام الماضي لم يعودوا إلى الآن.
وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قالت إنّ الجيش الأميركي لم يكن له دور في العملية الإسرائيلية التي اغتيل فيها السنوار، لكنها أوضحت أن معلومات المخابرات الأميركية ساهمت في فهم إسرائيل لقادة حماس.
وأوضح الميجر جنرال باتريك رايدر المتحدث باسم البنتاغون "كانت هذه عملية إسرائيلية. لم تشارك قوات أميركية بشكل مباشر".
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اعتبر أن اغتيال السنوار إنجاز كبير يمثل فرصة استثنائية لإنهاء "الحرب المروعة".
وأضاف أوستن في بيان أن اغتيال السنوار يشكل فرصة استثنائية لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء هذه الحرب المروعة والسماح للإسرائيليين بالعودة (...) والمسارعة بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية لتخفيف المعاناة في غزة، وتوفير الراحة والأمل للفلسطينيين.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: مفاوضات قمة (أبيك) صعبة لكن هناك فرصة للتوصل إلى توافق حول الإعلان الختامي
موسكو-سانا
اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن فرص التوصل إلى توافق بشأن الإعلان الختامي لقمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في بيرو هذا الأسبوع عالية جداً رغم صعوبة المفاوضات.
وقال السفير المتجول بالخارجية الروسية لقضايا مجموعة العشرين و”أبيك” مارات بيردييف لوكالة نوفوستي: “هناك مخاطر من ألا يتم اعتماد الإعلان الختامي لمنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ”، مشيراً الى أن الاتفاق على النص ليس بالأمر السهل، ولكن فرص التوصل إلى توافق عالية.
وأوضح أن “مخاطر عدم تبني الوثيقة الختامية مرتبطة بأننا نعيش أصعب الأوقات الناجمة عن الخلافات الجيوسياسية التي وصلت إلى ذروتها ليس فقط بين روسيا والغرب، لكن بين مجموعة متنوعة من اللاعبين في الساحة العالمية الذين تختلف آراؤهم حول مستقبل النظام العالمي”.
وأفاد بوجود نهجين يتعارضان تماماً في بعض الأحيان، حيث يؤيد البعض تحرير العلاقات التجارية، فيما البعض الآخر يقيم حواجز جديدة، كما هناك من يريد تطوير الإدارة الدولية للموارد الرقمية والاعتماد على التشريعات الوطنية.
وتشهد بيرو حالياً أسبوع قادة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ سيتكلل بقمة لقادة دول المنتدى يومي الجمعة والسبت المقبلين.