وسائل اعلام إسرائيلية تكشف تحقيقات جديدة حول اغتيال السنوار
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
نشرت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل وتحقيقات الجيش حول عملية اغتيال زعيم حركة "حماس" يحيى السنوار.
هاريس: القوات الخاصة والمخابرات الأمريكية ساعدتا إسرائيل في تعقب السنوار خلال اتصال هاتفي.. بايدن يهنيء نتنياهو باغتيال السنواروبحسب روسيا اليوم، وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن تحقيقات الجيش حول عملية اغتيال يحيى السنوار جاءت كالآتي:
1- في الساعة 10:00 صباحا، رصد أحد الجنود من قوات المشاة "كتيبة 450" شخصا مشبوها يدخل ويخرج من مبنى في منطقة تل السلطان برفح، وبدأت القوات تتحرك تدريجيا نحو الهدف بناء على قناعتهم بوجود مسلحين في المكان.
2- حوالي الساعة 15:00، مع تحرك الدبابات والقوات البرية، تم رصد 3 أشخاص يتحركون يدخلون ويخرجون من منزل إلى آخر، وتم التوصل إلى أن هؤلاء المسلحين ربما كانوا ضمن مرافقي السنوار الذين يتحركون قبله لتمهيد الطريق له، وتم إطلاق النار على المسلحين الذين أصيبوا وبدأوا بالتفرق.
3- انقسمت المجموعة التي كان السنوار جزءا منها، حيث دخل هو إلى مبنى بينما دخل باقي الفريق إلى مبنى آخر، وصعد السنوار إلى الطابق الثاني، وأطلقت دبابة قذيفة على المبنى.
- دخل قائد الفصيل من كتيبة 450 لإجراء عمليات تفتيش في المبنى الذي كان فيه السنوار، وألقيت قنبلتان يدويتان عليه وعلى جنوده، مما دفعهم إلى التراجع.
5- أرسلت القوات طائرة مسيرة ورصدت شخصا (اتضح لاحقا أنه السنوار)، حيث كان مصابا في يده ومقنع الوجه. كان السنوار جالسا في غرفة وحاول إلقاء عصا خشبية على الطائرة المسيرة، بعد ذلك أطلقت القوات قذيفة دبابة أخرى.
6- المرة التالية التي دخلت فيها القوات للتفتيش كانت في صباح اليوم التالي، حيث عثروا على الجثث ولاحظوا تشابها بين إحدى الجثث ويحيى السنوار".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل إعلام إسرائيلية الجيش حماس اغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار تحقيقات عملية اغتيال
إقرأ أيضاً:
"اغتيال يحيى السنوار".. الاحتلال يفحص الحمض النووي للتأكُّد
الرؤية- غرفة الأخبار
زعمت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الخميس أن جيش الاحتلال اغتال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار في قطاع غزة، وسط تواصل عمليات التأكد من الحمض النووي.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الاشتباك مع السنوار وقع بتل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة وكان يرتدي جعبة عسكرية ومعه قيادي ميداني آخر.
وكان الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (شاباك) قالا في بيان مشترك إنه يتم فحص احتمال أن يكونا قد تمكنا من القضاء السنوار فيما وصفه بـ"نشاط للجيش" في غزة.
وذكر البيان أنه تم العثور على جثث 3 ممن وصفهم بالمخربين، وإنه يفحص إن كان السنوار أحدهم، وأكد أنه لا يوجد بعد تأكيد نهائي لهوية الثلاثة.
وأفاد جيش الاحتلال بأنه لم تكن هناك مؤشرات أن المبنى الذي تمت فيه العملية العسكرية كان فيه محتجزون إسرائيليون.
ولم يقدم البيان المشترك معلومات أخرى حول العملية العسكرية أو موقعها.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن "عملية الاغتيال تمت بمحض الصدفة دون توفر معلومات استخباراتية سابقة، وذلك خلال استهداف الجيش لمبنى كان يتواجد فيه السنوار ومقاتلون آخرون".
وأوضحت تقارير إعلامية أن الفحوص الطبية متواصلة للتأكد من أن إحدى الجثث تعود للسنوار، علما بأن السنوار كان أسيرا لدى الاحتلال ولديهم تقارير طبية له بما فيها نتائج فحص الحمض النووي.
ولم تعلق حماس على البيان الإسرائيلي حتى الآن.
ويُعتقد على نطاق واسع أن السنوار هو العقل المدبر لعملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، والتي أدت إلى مقتل أكثر من ألف عسكري ومستوطن إسرائيلي.