#سواليف

أعلنت إسرائيل، اليوم الخميس، اغتيال زعيم حركة #حماس #يحيى_السنوار، بعد #اشتباكات في إحدى مناطق #رفح جنوبي قطاع #غزة.

يطرح اغتيال السنوار #تساؤلات عدة حول مدى تأثير هذه العملية على مجريات #الحرب في غزة، وفرص إبرام #صفقة_تبادل للأسرى والمحتجزين، فضلا عن فرص توقف #الحرب بعد اغتيال إسرائيل المطلوب الأول لديها، ومن تصفه “بالعقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر”.

وحول ذلك، يقول الخبير العسكري المصري #اللواء_محمد_عبد_الواحد إن “تأثير اغتيال السنوار، على حركة حماس سيكون متفاوتا، فمن الناحية المعنوية سيؤثر على أعضاء الحركة، باعتباره الزعيم السياسي والعسكري والإعلامي، لكن على واقع الميدان لن تتأثر الحركة بقدر كبير، نظرا لطبيعة الحرب التي فرضت واقع القيادة العنقودية”.

مقالات ذات صلة الصحة العالمية: 86% من سكان غزة يعانون من نقص حاد في الغذاء 2024/10/18

وأوضح أن “واقع #الميدان فرض على حماس حربا شبيهة بحرب الشوارع، وليس حربا نظامية، لذلك فإن هيكل القيادة يكون عنقوديا، وليس مؤسسيا أو أفقيا”، ويعني ذلك أن كل مجموعة مقاتلين، هي من تأخذ القرار، وتختار #المعارك التي تخوضها على الأرض.

وتابع: “لذلك نرى مجموعات صغيرة من 3 أو 4 أفراد تخرج وتقصف دبابة أو مجموعة جنود ثم تعود”، مضيفا أن “حماس لديها القدرة على الاستمرار بهذه الطريقة، وستظل المعارك مستمرة، لأنه لا يوجد بديل ولم تطرح أية مقاربة سياسية لوقف الحرب”.

وحول إمكانية وقف إسرائيل للحرب بعد اغتيال السنوار، مطلوبها الأول، قال عبد الواحد إنه “لا توجد إرادة أو رغبة إسرائيلية لوقف الحرب، لأن لديها مشروعا في المنطقة، وتريد #تدمير #غزة بالكامل”، منوها بأن “إسرائيل قد تعلن قائمة اغتيالات جديدة كمرشحين لخلافة السنوار، لتبقي ذريعة الاستمرار في الحرب على غزة”.

وأكد أن إسرائيل “ستظل لأطول فترة ممكنة حتى تجعل غزة غير قابلة للحياة الآدمية، وتجبر السكان على الهجرة إلى خارج القطاع”.

واعتبر الخبير العسكري المصري، أن الحديث عن #المفاوضات بشأن تبادل الأسرى ستظل ورقة أمريكية وإسرائيلية مطروحة، دون تنفيذ فعلي بهدف “التنفيس”، حتى لا تقتل حركة “حماس” #الأسرى لديها، وفي نفس الوقت تستمر عمليات القصف والتدمير في القطاع، لأطول فترة ممكنة.

وتابع: “ربما نرى أمريكا تطرح مبادرة ما بعد السنوار، ومع ذلك ستتواصل عمليات القصف مرات عدة، حتى تدمير آخر ما يتبقى من القطاع”، منوها بأن “حماس قد تقتل الأسرى وتتحول الحرب إلى عمليات انتحارية إذا شعرت بأنها محاصرة وفي طور الانتهاء”.

وأشار إلى غياب المساءلة والمساندة الدولية لإسرائيل، ما يجعلها قادرة على تحقق ما تصفه بأهداف الحرب، قائلا إنه “في غياب القانون كل شيء مباح، وليس لديها مانع لمواصلة القتل، وعلى أساس عقائدي”.

من جهته، يرى الدكتور عبد المهدي مطاوع، أستاذ العلوم السياسية، أن “اغتيال السنوار سيؤثر بالتأكيد على مجريات الحرب، لأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيكون أكثر ارتياحا لإجراء الصفقة باعتباره قتل المسؤول الأول عن 7 أكتوبر، ما يعطيه نصرا معنويا”.

وذكر أنه بالمفهوم الإسرائيلي يجب “تدفيع الثمن” كشيء أساسي، بمعنى أن “من قتل إسرائيليا يجب أن يقتل حتى لو بعد حين”، مضيفا أن “نتنياهو سيفتخر بأن رؤيته كانت صحيحة بزيادة الضغط العسكري والاستمرار حتى قتل السنوار”.

واعتبر الخبير أن “عملية الأسرى ستكون الآن أكثر مرونة، لأنه على الأرض في غزة لا توجد قيادة يمكن أن ترفض تبادل الأسرى، وستكون القيادة في الخارج غالبا، وستكون أكثر مرونة في التفاوض، متابعا: “أعتقد أن إنجاز الصفقة الآن فرصته أكبر بكثير من السابق، وستعطي مبررا لنتنياهو للنزول عن الشجرة”.

وأكد أن “إسرائيل حققت أهدافها منذ مدة”، لكن هذا الاغتيال “سيعطي نتنياهو وإسرائيل أو على الأقل الجمهور الإسرائيلي، استعادة نوع من الثقة وتحمل عام من الحرب”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس يحيى السنوار اشتباكات رفح غزة تساؤلات الحرب صفقة تبادل الحرب اللواء محمد عبد الواحد الميدان المعارك تدمير غزة المفاوضات الأسرى اغتیال السنوار

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن اغتيال قائد وحدة الصواريخ بحركة "الجهاد"

أفاد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة، بأن طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو استهدفت وقضت على قائد وحدة الصواريخ بحركة الجهاد في غزة، حسبما أكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية.

وقال الجيش الاسرائيلي في بيان، إن "خالد أبو دقة كان مسؤولاً عن قيادة وشن العديد من الهجمات ضد المدنيين الإسرائيليين وجنود الجيش الإسرائيلي". 

الجيش الإسرائيلي يعلن "اغتيال خالد أبو دقة القيادي في حركة الجهاد بقصف على دير البلح بوسط غزة"

— CGTN Arabic (@cgtnarabic) November 22, 2024

وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي  قتل 5 من عناصر حركة حماس في شمال غزة في هجوم أسفر عن مقتل عشرات المدنيين، بحسب مصادر فلسطينية.
وقال الجيش، إن الغارة استهدفت اثنين من قادة حماس يشتبه في تورطهما المباشر في هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل، و3 مقاتلين آخرين من الحركة.


وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن 66 شخصاً على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال، قتلوا في الهجوم أمس الخميس على مدينة بيت لاهيا. 

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,056 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال
التفاصيل: https://t.co/4wfwsn1N3X pic.twitter.com/hSFfA7nRje

— Wafa News Agency (@WAFA_PS) November 22, 2024

ولا يقدم الجيش الإسرائيلي بصفة عامة معلومات عن الخسائر المحتملة في صفوف المدنيين، بما في ذلك هجومه على بيت لاهيا.
ويشن الجيش الإسرائيلي هجمات على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ما أسفر عن تدمير للمباني والبنية التحتية وكارثة إنسانية، و 44 ألفاً و56 قتيلاً و 104 آلاف و 268مصاباً.

مقالات مشابهة

  • خبراء: الجنائية الدولية لديها مذكرة اعتقال سرية لشخصيات إسرائيلية أخرى
  • إسرائيل تعلن اغتيال قائد وحدة الصواريخ بحركة "الجهاد"
  • الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال 5 من قيادات ونشطاء حماس شمال قطاع غزة
  • جيش الاحتلال يعلن اغتيال 5 قادة من حماس
  • إسرائيل: الظروف تغيرت ونقترب لاتفاق يوقف الحرب في غزة قبل تنصيب ترامب
  • بعد 35 يوما من اغتيال السنوار.. «الجنائية الدولية» تطالب باعتقال نتنياهو
  • “نبي الغضب” يستلهم قصة “كائن فضائي” ويؤكد فشل إسرائيل في حربها ضد حماس وحزب الله
  • بريطانيا تبدي استعدادها لحماية إسرائيل مرة أخرى.. استمرار الحرب لا يدمر حماس
  • أنباء عن اغتيال قيادي في حماس بمدينة صور جنوب لبنان
  • ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين :"ندعم المسار السياسي الذي يستهدف تعزيز الاستقرار"