هل يؤثر اغتيال السنوار على مجريات الحرب في غزة؟ .. خبراء يجيبون
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
#سواليف
أعلنت إسرائيل، اليوم الخميس، اغتيال زعيم حركة #حماس #يحيى_السنوار، بعد #اشتباكات في إحدى مناطق #رفح جنوبي قطاع #غزة.
يطرح اغتيال السنوار #تساؤلات عدة حول مدى تأثير هذه العملية على مجريات #الحرب في غزة، وفرص إبرام #صفقة_تبادل للأسرى والمحتجزين، فضلا عن فرص توقف #الحرب بعد اغتيال إسرائيل المطلوب الأول لديها، ومن تصفه “بالعقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر”.
وحول ذلك، يقول الخبير العسكري المصري #اللواء_محمد_عبد_الواحد إن “تأثير اغتيال السنوار، على حركة حماس سيكون متفاوتا، فمن الناحية المعنوية سيؤثر على أعضاء الحركة، باعتباره الزعيم السياسي والعسكري والإعلامي، لكن على واقع الميدان لن تتأثر الحركة بقدر كبير، نظرا لطبيعة الحرب التي فرضت واقع القيادة العنقودية”.
مقالات ذات صلة الصحة العالمية: 86% من سكان غزة يعانون من نقص حاد في الغذاء 2024/10/18وأوضح أن “واقع #الميدان فرض على حماس حربا شبيهة بحرب الشوارع، وليس حربا نظامية، لذلك فإن هيكل القيادة يكون عنقوديا، وليس مؤسسيا أو أفقيا”، ويعني ذلك أن كل مجموعة مقاتلين، هي من تأخذ القرار، وتختار #المعارك التي تخوضها على الأرض.
وتابع: “لذلك نرى مجموعات صغيرة من 3 أو 4 أفراد تخرج وتقصف دبابة أو مجموعة جنود ثم تعود”، مضيفا أن “حماس لديها القدرة على الاستمرار بهذه الطريقة، وستظل المعارك مستمرة، لأنه لا يوجد بديل ولم تطرح أية مقاربة سياسية لوقف الحرب”.
وحول إمكانية وقف إسرائيل للحرب بعد اغتيال السنوار، مطلوبها الأول، قال عبد الواحد إنه “لا توجد إرادة أو رغبة إسرائيلية لوقف الحرب، لأن لديها مشروعا في المنطقة، وتريد #تدمير #غزة بالكامل”، منوها بأن “إسرائيل قد تعلن قائمة اغتيالات جديدة كمرشحين لخلافة السنوار، لتبقي ذريعة الاستمرار في الحرب على غزة”.
وأكد أن إسرائيل “ستظل لأطول فترة ممكنة حتى تجعل غزة غير قابلة للحياة الآدمية، وتجبر السكان على الهجرة إلى خارج القطاع”.
واعتبر الخبير العسكري المصري، أن الحديث عن #المفاوضات بشأن تبادل الأسرى ستظل ورقة أمريكية وإسرائيلية مطروحة، دون تنفيذ فعلي بهدف “التنفيس”، حتى لا تقتل حركة “حماس” #الأسرى لديها، وفي نفس الوقت تستمر عمليات القصف والتدمير في القطاع، لأطول فترة ممكنة.
وتابع: “ربما نرى أمريكا تطرح مبادرة ما بعد السنوار، ومع ذلك ستتواصل عمليات القصف مرات عدة، حتى تدمير آخر ما يتبقى من القطاع”، منوها بأن “حماس قد تقتل الأسرى وتتحول الحرب إلى عمليات انتحارية إذا شعرت بأنها محاصرة وفي طور الانتهاء”.
وأشار إلى غياب المساءلة والمساندة الدولية لإسرائيل، ما يجعلها قادرة على تحقق ما تصفه بأهداف الحرب، قائلا إنه “في غياب القانون كل شيء مباح، وليس لديها مانع لمواصلة القتل، وعلى أساس عقائدي”.
من جهته، يرى الدكتور عبد المهدي مطاوع، أستاذ العلوم السياسية، أن “اغتيال السنوار سيؤثر بالتأكيد على مجريات الحرب، لأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيكون أكثر ارتياحا لإجراء الصفقة باعتباره قتل المسؤول الأول عن 7 أكتوبر، ما يعطيه نصرا معنويا”.
وذكر أنه بالمفهوم الإسرائيلي يجب “تدفيع الثمن” كشيء أساسي، بمعنى أن “من قتل إسرائيليا يجب أن يقتل حتى لو بعد حين”، مضيفا أن “نتنياهو سيفتخر بأن رؤيته كانت صحيحة بزيادة الضغط العسكري والاستمرار حتى قتل السنوار”.
واعتبر الخبير أن “عملية الأسرى ستكون الآن أكثر مرونة، لأنه على الأرض في غزة لا توجد قيادة يمكن أن ترفض تبادل الأسرى، وستكون القيادة في الخارج غالبا، وستكون أكثر مرونة في التفاوض، متابعا: “أعتقد أن إنجاز الصفقة الآن فرصته أكبر بكثير من السابق، وستعطي مبررا لنتنياهو للنزول عن الشجرة”.
وأكد أن “إسرائيل حققت أهدافها منذ مدة”، لكن هذا الاغتيال “سيعطي نتنياهو وإسرائيل أو على الأقل الجمهور الإسرائيلي، استعادة نوع من الثقة وتحمل عام من الحرب”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس يحيى السنوار اشتباكات رفح غزة تساؤلات الحرب صفقة تبادل الحرب اللواء محمد عبد الواحد الميدان المعارك تدمير غزة المفاوضات الأسرى اغتیال السنوار
إقرأ أيضاً:
روان أبو العينين: ملف الأسرى سلاح حاسم بيد حماس أمام إسرائيل
قالت الإعلامية روان أبوالعينين، إن هناك صراعا لا يعرف الرحمة من جانب إسرائيل، وتقف حماس قوية ثابتة على طاولة المفاوضات، وتجعل من صفقات الأسرى سلاحًا حاسمًا في مواجهة العدو، حيث لا مكان للتنازل أو التراجع والاستسلام.
رد قوي من مفتي الجمهورية على المشككين في الإسراء والمعراج| فيديوالقسام : أسرى الاحتلال شمال غزة أصبحوا في عداد المفقودينوأضافت روان خلال برنامج 'حقائق وأسرار' المذاع على قناة 'صدى البلد'، أن تاريخ من المفاوضات الشاقة في ملف تبادل الأسرى منذ السابع من أكتوبر 2023، مع انطلاق عملية 'طوفان الأقصى'، حيث تحول ملف الرهائن إلى أحد أكثر القضايا تعقيدًا في الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني.
وتابعت روان، أن ملف الرهائن شائك ودخلت فيه أطراف دولية متعددة كوسطاء، وسط ضغوط داخلية على إدارة تل أبيب، من عائلات الرهائن وانتقادات لاذعة لنتنياهو.