توزيع جوائز الإبداع الشعري في (دورة عبدالعزيز البابطين) ديسمبر المقبل
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
الجزيرة” – محمد السنيد
تحت الرعاية الأميرية لصاحب السمو أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، تستعد مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية لإقامة حفل توزيع جوائز الإبداع الشعري في دورته التاسعة عشرة، والتي تحمل اسم (دورة عبدالعزيز سعود البابطين) احتفاءً بجهود وإرث الشاعر الراحل عبد العزيز البابطين، الذي كان أحد أعمدة الشعر العربي، وتأتي هذه الرعاية الأميرية السامية تأكيدًا على حرص القيادة الكويتية على دعم الثقافة والمبدعين، وتعزيز موقع الشعر في الحياة الأدبية والفكرية العربية.
اقرأ أيضاًالمنوعات“شؤون الحرمين” توفّر خدمة حفظ الأمتعة والمتعلقات الشخصية في الحرمين
سعود البابطين
من المقرر أن يشهد الحفل، الذي يعقد بمشاركة نخبة من الأدباء والشعراء من مختلف أنحاء الوطن العربي، تكريم الفائزين بجوائز الإبداع الشعري لهذا العام، والذين تم اختيارهم بناءً على إسهاماتهم المتميزة في إثراء المشهد الشعري العربي.
تأتي هذه الدورة استمرارًا للجهود الحثيثة التي تبذلها مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية في دعم الشعر العربي، وحماية التراث الثقافي العربي، إذ تعد الجوائز التي تقدمها المؤسسة من أهم المنصات التي تبرز المواهب الشعرية، وتعزز من مكانة الشعر كوسيلة للتعبير عن الهوية والثقافة العربية.
يذكر أن هذه الدورة ستتضمن كذلك جلسات حوارية وندوات ثقافية تناقش قضايا الشعر والإبداع الأدبي، بمشاركة عدد من الأكاديميين والنقاد، وتشكل هذه الفعالية فرصة لتبادل الرؤى والخبرات بين مختلف المهتمين بالشعر العربي، مما يعزز من دور الكويت كمنارة ثقافية في الوطن العربي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية سعود البابطین
إقرأ أيضاً:
المملكة ولبنان تؤكدان أهمية تعزيز العمل العربي وتنسيق المواقف تجاه القضايا المهمة على الساحتين الإقليمية والدولية
أكدت المملكة العربية السعودية والجمهورية اللبنانية أهمية تعزيز العمل العربي وتنسيق المواقف تجاه القضايا المهمة على الساحتين الإقليمية والدولية.
كما أكدتا أهمية التطبيق الكامل لاتفاق الطائف، وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، وبسط الدولة سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية، وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، والتأكيد على الدور الوطني للجيش اللبناني، وأهمية دعمه، وضرورة انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من كافة الأراضي اللبنانية.
جاء ذلك في البيان المشترك الذي صدر في ختام زيارة فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية السيد/ جوزيف عون للمملكة، فيما يلي نصه:
بدعوة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وانطلاقًا من العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اللبنانية، وتعزيزًا للعلاقات الثنائية بينهما، قام فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية السيد/ جوزيف عون بزيارة رسمية بتاريخ 3 رمضان 1446هـ الموافق 3 مارس 2025م.
واستقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية السيد/ جوزيف عون في قصر اليمامة بالرياض، ونقل سموه إلى فخامته تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وتمنياته لفخامته موفور الصحة والعافية، وللجمهورية اللبنانية وشعبها الشقيق المزيد من التقدم والرقي. وطلب فخامته من سمو ولي العهد نقل تحياته وأصدق تمنياته إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بدوام الصحة والعافية، وللشعب السعودي الشقيق النماء والرخاء.
وعقدا جلسة مباحثات رسمية، استعرضا خلالها العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين، وسبل تطويرها في المجالات كافة، وأن لبنان عضو أصيل في المنظومة العربية، وأن علاقاته العربية هي الضمانة لأمنه واستقراره.
وتم تبادل وجهات النظر حول مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، وأكد الجانبان أهمية تعزيز العمل العربي، وتنسيق المواقف تجاه القضايا المهمة على الساحتين الإقليمية والدولية.
واتفق الجانبان على البدء بدراسة المعوقات التي تواجه استئناف التصدير من الجمهورية اللبنانية إلى المملكة العربية السعودية، والإجراءات اللازمة للسماح للمواطنين السعوديين بالسفر إلى الجمهورية اللبنانية.
وأكد الجانبان أهمية تطبيق ما جاء في خطاب القَسم الرئاسي الذي ألقاه فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية السيد/ جوزيف عون بعد انتخابه، وأعلن فيه رؤيته للبنان واستقراره، ومضامين البيان الوزاري. كما أكدا أهمية التطبيق الكامل لاتفاق الطائف، وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، وبسط الدولة سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية، وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، والتأكيد على الدور الوطني للجيش اللبناني، وأهمية دعمه، وضرورة انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من كافة الأراضي اللبنانية.
واتفق الجانبان على ضرورة تعافي الاقتصاد اللبناني وتجاوزه أزمته الحالية، والبدء في الإصلاحات المطلوبة دوليًا وفق مبادئ الشفافية وتطبيق القوانين الملزمة.
وفي ختام الزيارة أعرب فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية السيد/ جوزيف عون عن شكره وتقديره لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على ما لقيه فخامته والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء عن أطيب تمنياته بالصحة والعافية لفخامة الرئيس جوزيف عون، رئيس الجمهورية اللبنانية، وبمزيد من التقدم والرقي للشعب اللبناني الشقيق.
وقد وجه فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية السيد/ جوزيف عون دعوة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لزيارة بلده الثاني لبنان. من جانبه أعرب سموه عن تقديره لهذه الدعوة والترحيب بها.