مليشيا الحوثي تختطف تجاراً ومواطنين لمنعهم من الوصول إلى سوق نادي شعب إب
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قالت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الخميس 17 أكتوبر /تشرين الأول 2024، إن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، اختطفت عددا من التجار والمواطنين، خلال الساعات الماضية، في ظل انتهاكات يومية تشهدها المحافظة.
وأضافت، بأن مليشيا الحوثي اقتحمت مجددا سوق "الجملة للخضراوات" التابع لنادي شعب إب الرياضي، بعدد من الأطقم العسكرية.
وأشارت إلى أن المليشيا خطفت عددا من تجار السوق ومواطنين آخرين تواجدوا في السوق الذي تسعى المليشيا للسيطرة عليه بقوة السلاح.
وأوضحت، أن المليشيا بررت عملية الاقتحام بالبحث عن عاقل السوق الذي يدعى "الحكيم" بهدف اختطافه، غير أنها هدفت لمواصلة إرهاب التجار والمواطنين ومحاولة منعهم من الوصول إلى السوق التجاري.
ومنذ الإثنين قبل الماضي، تواصل مليشيا الحوتي ضغوطها على تجار سوق الجملة لمنعهم من الوصول إلى السوق لإجبارهم على نقل السوق إلى منطقة السبل حيث افتتح قيادي حوثي يدعى معين الأبرقي سوقا جديدا، وسط مساعٍ حوثية للسيطرة على أرضية النادي في سوق الجملة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: حافظ الأسد استخدم حزب البعث للسيطرة على المؤسسات
قال الإعلامي عادل حمودة، إنه عندما قرأ كتاب باتريك سيل، وجد فيه أن حافظ الأسد ولد في 6 أكتوبر 1930، لأسرة فقيرة لكنها نالت احترام الكبار في القرية بسبب نضال جده وأبيه، وكان أول من نال تعليمًا في عائلته، حيث تعلم في مدرسة القرية الأولية.
وأضاف حمودة، خلال تقديم برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه أكمل تعليمه الثانوي في اللاذقية، وانضم إلى حزب البعث وعمره 16 سنة، ودخل الكلية الجوية بعد أن التحق بالأكاديمية العسكرية في حمص عام 1952 وتخرج طيارا في عام 1955.
وتابع: «من ثم سافر في بعثة عسكرية إلى القاهرة هو ورفيق عمره مصطفى طلاس، وتولى قيادة القوات الجوية، ثم أصبح وزيرا للدفاع وشهد وهو في هذا المنصب هزيمة يونيو 1967، وتولى أمانة حزب البعث، وفي 22 فبراير 1971 تولى رئاسة الجمهورية وأمانة حزب البعث بعد أن قام بما سمي ثورة التصحيح، وما أن تسلم السلطة التنفيذية والحزبية حتى أنقذ سوريا من وباء الانقلابات العسكرية».
وأشار إلى أنه بعد استقلال سوريا بثلاث سنوات أي في عام 1949، عرفت سوريا عشرين انقلابًا بمعدل انقلاب كل سنة تقريبًا حتى جاء حافظ الأسد، وكان سر حافظ الأسد أنه مشى على نهج جمال عبدالناصر، وقدم امتيازات غير مسبوقة للطبقات الفقيرة، من تعليم مجاني ورعاية صحية بلا مقابل، وأتاح الفرص للكفاءات لتولي مناصب عليا، واستخدم حزب البعث في السيطرة على كل المؤسسات بما فيها المؤسسة العسكرية.