مليشيا الحوثي تختطف تجاراً ومواطنين لمنعهم من الوصول إلى سوق نادي شعب إب
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قالت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الخميس 17 أكتوبر /تشرين الأول 2024، إن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، اختطفت عددا من التجار والمواطنين، خلال الساعات الماضية، في ظل انتهاكات يومية تشهدها المحافظة.
وأضافت، بأن مليشيا الحوثي اقتحمت مجددا سوق "الجملة للخضراوات" التابع لنادي شعب إب الرياضي، بعدد من الأطقم العسكرية.
وأشارت إلى أن المليشيا خطفت عددا من تجار السوق ومواطنين آخرين تواجدوا في السوق الذي تسعى المليشيا للسيطرة عليه بقوة السلاح.
وأوضحت، أن المليشيا بررت عملية الاقتحام بالبحث عن عاقل السوق الذي يدعى "الحكيم" بهدف اختطافه، غير أنها هدفت لمواصلة إرهاب التجار والمواطنين ومحاولة منعهم من الوصول إلى السوق التجاري.
ومنذ الإثنين قبل الماضي، تواصل مليشيا الحوتي ضغوطها على تجار سوق الجملة لمنعهم من الوصول إلى السوق لإجبارهم على نقل السوق إلى منطقة السبل حيث افتتح قيادي حوثي يدعى معين الأبرقي سوقا جديدا، وسط مساعٍ حوثية للسيطرة على أرضية النادي في سوق الجملة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تشيع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية بينهم ضابط برتبة عميد (اسماء)
أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية، يوم السبت، تشييع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، ينتسبون للمؤسستين الأمنية والعسكرية.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الحوثية، بأن المليشيا المدعومة إيرانيا، شيعت أربع قيادات ميدانية، تنتحل رتباً عسكرية متفاوتة، من القوات المسلحة والأمن, وهي ثاني مرة تكشف بها عن قتلى أمنيين.
وذكرت أن القتلى هم: العميد يحيى محمد الحسني، العقيد محمد غالب عيشان، النقيب أحمد حزام المسعدي والمساعد العزي ناصر الريمي.
ويؤكد الاعتراف الحوثي بسقوط قتلى من القيادات الأمنية إقرارا بالنقص الذي تعاني منه المليشيا في صفوف مقاتليها، واللجوء إلى الدفع بقيادات وعناصر من منسوبي وزارة الداخلية الخاضعة لسيطرتها، لا سيما بعد فشلها في إقناع أبناء القبائل بالانضمام إلى صفوفها، وذلك لتعويض النقص في المقاتلين.
وكالعادة، تحفظت المليشيا على مكان وزمان مقتل هؤلاء القادة، وهو نهج اعتادت عليه منذ انقلابها على النظام في سبتمبر/أيلول 2014.
ومنذ مطلع مارس الجاري شيعت المليشيا الحوثية 81 ضابطاً، في حين شيعت خلال شهر فبراير الماضي 37 ضابطاً، بينما بلغ عدد القتلى في شهر يناير 60 ضابطاً، ليصل إجمالي القيادات التي فقدتها المليشيا منذ بداية العام إلى 175 ضابطاً.