المهمات الـ «رسولية».. تناثرت بالوكالة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
توصف في هذا السياق مجموعة من المهمات التي نقوم بها كبشر؛ بالمهمة الـ «رسولية» وهذا الوصف؛ وإن كان في ظاهره مقاربة لفظية، إلا أننا نذهب بعيدا إلى حيث المعنى، والمعنى هنا ضمني؛ فمهمات الرسل عليهم الصلاة والسلام تنطلق من تكليف رباني سامٍ، ليس بعده سمو، ولكننا هنا نقارب بالمعنى، وبالشعور، فلعلنا أن نحظى بشيء من الرضى من لدن رب العزة والجلال، ونقترب ولو بجزء من الألف من التمثل بمنهج الرسل عليهم الصلاة والسلام، وإذا كانت رسالة الرسل سامية، فإن تكليفنا بذات المهمات التي قاموا بها هي من الواجبات (الدينية/ الإنسانية) التي لا يعذر عن عدم أدائها أي إنسان يؤمن بالله ربا، وبالرسل والأنبياء، رسلا من عند الله، وهذا أكبر شرف للإنسان المكلف بعمارة الأرض، وإصلاح ما عليها؛ كل بقدر طاقته وإمكانياته، وفق ما نصت عليه النصوص في شأن درجات تغيير المنكر؛ على سبيل المثال.
حتى عهد قريب نُظِرَ إلى محاضن التربية على أنها الكفيلة بتقديم أفراد إلى المجتمع من ذوي الكفاءات السلوكية، والمعرفية، والآداب، والأخلاق، والسمت الاجتماعي الرفيع، وهذه في مجملها تمثل جانبا مهما من المهمات الرسولية في حياتنا اليومية، وظل هناك اعتماد كبير على هذه البيئة التكاملية لهذه المحاضن، وقد كان ذلك حقا، وواقعا، وكان هناك اطمئنان كبير، وارتياح أكبر لأدوارها الإنسانية المنبثقة من الدين الصحيح، ولذلك تكاتف أبناء المجتمع مع هذه المحاضن؛ التي تمثلها: الأسرة - في المقام الأول - والمسجد، والمدرسة، والمجتمع المحيط الذي يشهد تكاتفا غير مسبوق في مجالات التربية، والتعاون، وتصدير الخلق الرفيع، والسلوكيات الحميدة إلى الأجيال المتلاحقة، وكان هذا الدور الـ «رسولي» أثره الكبير في استقرار المجتمعات، وفي إشاعة أمنها الاجتماعي؛ حيث كان الجميع أولياء أمور جميع الأبناء في الحي الواحد، وفي المجتمع الواحد، انعكاسا لقول الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم -: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى» - الحديث مروي عن طريق النعمان بن بشير؛ رضي الله عنهما؛ حسب المصدر -. ولذلك نظر إلى المجتمعات التي تنشط فيها هذه المحاضن على أنها مجتمعات مؤتمنة على ذاتها قبل كل شيء، ومجتمعات تتعزز فيها البناءات الذاتية لمجمل القيم الإنسانية، ولذلك كان اختراقها صعبا من قبل الذين تخالجهم أنفسهم بالإساءة إليها، أو تشويه صورتها النقية. وفي مراحل متأخرة من عمر المجتمعات تراكمت المهمات الرسولية لدى المجتمعات، وفقا لحاجة المجتمع، وتطور الحياة، وتجدد الوسائل؛ سواء من قبل الأفراد أو من قبل مؤسسات؛ حيث دخلت هنا تصنيفات أخرى من حيث الوظائف، سواء تحت مسمى تخصصات، أو تحت مسمى مبادرات، أو انطلاقا من مبدأ التعاون الفردي، حيث ينذر أناس أنفسهم خدمة الآخرين من حولهم دون مقابل؛ ترسيخا لمفهوم المسؤولية الاجتماعية التي يعونها وفق أفكارهم، ومفاهيمهم، وخلاصة تجاربهم، وتقييم الأوضاع من حولهم، وحاجة الآخرين إليهم، مثل ما عرف؛ حتى عهد قريب؛ بقادة الرأي، أو كل ما يندرج تحت مختلف المسؤوليات التي يقوم بها الناس طواعية دون مقابل، فالمهم هو التعاون لصالح المجتمع ومن فيه، وصولا إلى مجتمع مثالي؛ ولو بصورة نسبية يرضى عنها معظم هؤلاء المجتهدون في عطائهم، وفي اجتهادهم، وفي تضحياتهم، مع التنبيه أنه حتى أولئك الذي ضمهم تعريف «محاضن التربية» يكون فيهم المتطوعون، ويكون فيهم المضحون، ويكون فيهم الصادقون في عطائهم؛ سواء كان هذا العطاء ماديا مقبوضا، أو معنويا يستشعر به صاحبه، ويرى فيها التزاما تربويا مهما، لا يمكن التفريط فيه، ولذلك يلزم به نفسه.
ولأن مساقات الحياة ليست جامدة، فهي ديناميكية الحركة، والتطور، والتبدل، والاختلاف، والتنوع، فمن المتوقع أن تحدث الكثير من التغيرات؛ سواء في الوسائل، أو في تطور الأفكار، أو في كيفية الأداء، وبالتالي فذلك كله يؤدي إلى اختلافات كثيرة في النتائج، وفي تقبل هذه النتائج، وفي ردات الفعل لهذه النتائج، لأن العامل المشترك؛ هنا؛ هو الإنسان، وهذا الإنسان هو حمال أوجه، ما يقبله في لحظة ما، يرفضه في لحظة أخرى، وما يرتضيه سلوكا في فترة زمنية ما من زمن مسيرته الإنسانية، لا يستسيغه في لحظة متقدمة من ذات المسيرة، فالخبرات التراكمية عند كل فرد تعمل على إعادة إنتاج كل ما يقوم به الفرد العامل، ويقابل بتقييم الطرف الآخر المستقبل لهذا الإنتاج، ولا شك أن في هذه الإعادة تكون هناك مجموعة من الاختلافات، والتغيرات، فينعكس ذلك كله على مواقف الناس وتقييماتهم، وينشأ نوع من الصراعات المتقابلة، بين رفض لما هو مستجد، وإشادة بما هو ماض، وهو ما يندرج تحت مفهوم «صراع الأجيال» وبالتالي ففي كل هذه السيناريوهات الحياتية هناك تبدل واختلاف في هذه «المهمات الرسولية» التي نتحدث عنها في هذه المناقشة، حيث يصعب البقاء على وتيرة واحدة في العمل، وفي النتائج، سواء على المستوى الأفقي من حيث الكم (مجموعة الأعمال التي يتم تفعيلها) أو من حيث الكيف (وهو المتمثل في النوع المنتج) فالبناءات الإنسانية من أصعب البناءات على الإطلاق؛ لأنها قائمة على الإيمان، والقناعة، مع تصادم كل ذلك بالخبرات والمواقف المكتسبة، وهذه كلها مسائل مقعدة ليس يسيرا اختراقها.
قد يطرح أحدنا سؤالا: من هو المسؤول الأول في الحفاظ على بقاء المهمات الرسولية لتأديتها أدوارها بكامل طاقاتها، دون أن يحدث هناك أي خلل من شأنه أن يقزم من مستوى العائد لكل هذا النشاط الرسولي، أو يشوه الصورة الإجمالية التي يحرص عليها المجتمع، لتكون عنوانا مهيبا له، وصورة؛ هي أقرب إلى المثالية - في حالة استثناء محاضن التربية -؛ هل هم القادة السياسيون، أو هم المثقفون، أو هم قادة الرأي، أم الاجتماعيون (ذوو العلاقات الاجتماعية)؟ وللإجابة عن هذا التساؤل المتفرع والمتشعب؛ يمكن القول إن المستجدات التي تحدث، والتي تستجد أثرت كثيرا، بل أوجدت تصدعا لدى هذه المكونات كلها، سواء على مستوى المؤسسة الرسمية أو غير الرسمية «محاضن التربية» أو ما يشاركها مما تم ذكره أعلاه، كلها تعيش تحديات هذه المستجدات، وهي مستجدات تفرض نفسها بحكم مسار الحياة اليومي، وليست مجدولة حسب ما يقيم البعض، أو أنها موجهة بصورة مطلقة؛ وإن تخللها شيء من ذلك؛ إلا أن القاعدة العامة هي أن هناك تبدلا، وتغيرا، وتمايزا واختلافات في موازين التربية، وفي توجهات المسارات الاجتماعية، حيث إنه يحل مفهوم السوق؛ الذي يكاد يؤثر بصورة أو بأخرى؛ على كل ممارسات ومهمات الإنسان اليومية، مع الحرص على عدم الفصل بين المهمات التي يضطلع بها الإنسان لتسيير شؤون حياته اليومية، وبين ما يعزز من علاقته بربه، ويكون غدا أمامه يُسْأَلُ عن مثقال الذرة خيرا كان ذلك أو شرا.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ماذا لو لم يكن هناك أسرى في حوزة حماس؟
ثمّة سؤال افتراضي، يتعين الإجابة عنه، حال شئنا تقديم مقاربة، تختبر شرعية موقف حماس من المفاوضات المتعثرة حاليًا وفهم وتفسير معنى المساحة التي تفصل ما بين اللّين والتشدد، فيما يُعرض عليها من حلول، لا سيما التي تصدر من عاصمتَي العدوان على غزة: واشنطن وتل أبيب.
فالمظاهرات المناهضة للحرب في إسرائيل، قد تنقل إلى الرأي العام العالمي معنًى زائفًا، عن المجتمع الإسرائيلي، بوصفه منقسمًا ـ بشأن الحرب ـ من منطلق أخلاقي، أو مدفوعًا برغبة إنسانية نحو السلام.
لم يجب أحد، عن سؤال الانقسام.. وما إذا كان ليحدث لولا وجود أسرى ورهائن إسرائيليين لدى المقاومة، بمعنى: ما هي توقعاتنا لردّ فعل الشارع في الدولة اليهودية، إن لم يكن بحوزة الفصائل الفلسطينية، هذه الورقة (الأسرى)؟
دونيل هارتمان ـ وهو رئيس معهد شالوم هارتمان ومضيف برنامج " من أجل السماء"، أحد أشهر البرامج الصوتيّة اليهودية في أميركا الشمالية ـ يقول:" تتطلب الصهيونيّة والدولة اليهوديّة احتضان القوّة وتقديرها. فبدون القوّة، لم تكن إسرائيل لتنشأ أبدًا، وما كانت لتنجوَ في الشرق الأوسط المعادي.
في سنواتها الأولى، كانت قوّة إسرائيل ضعيفة، تكاد تكون طموحة، ولكن في أعقاب انتصارِها في حرب عام 1967، أصبحت القوةُ الشبيهة بجالوت جزءًا لا يتجزّأ من واقع إسرائيل.
إعلانعلاوة على ذلك، أصبحت القوة تحدّد الهوية الوطنية لإسرائيل، إذ باتت قوة إسرائيل مغناطيسية، تجذب الدعم لها من جميع أنحاء العالم، وتضع إسرائيل في مركز الوعي اليهودي.
لقد حفّزت شعورًا جديدًا بالفخر والهُوية اليهودية، وأعادت وضع ليس إسرائيل فحسب، بل الشعب اليهوديّ بأكمله كجهات فاعلة جادة على المسرح العالمي" وفق ما أفاد هارتمان.
وفي إسرائيل اليوم، نشهد حربًا ثقافية حول مستقبل هوية إسرائيل والقيم اليهودية التي ستجسّدها، إذ توجد قوى جديدة، تستشهد بفصول وآياتٍ من الكتاب المقدس، تُمجّد القوة بطرق غير مسبوقة، وتنظر إلى المبادئ الأخلاقية المفروضة على جيش الدفاع الإسرائيلي على أنها ضَعفٌ وانهزامية. إنهم يُقدّسون قوة إسرائيل باعتبارها تجلّيًا لإرادة الله.
ولا شيء يُجسّد العودة إلى "تقديس القوة" في إسرائيل أكثر من الانتخابات الأخيرة، وصعود السياسي القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، وحزبه "عوتسما يهوديت"، الذي يعني حرفيًا "القوة اليهودية". وكما يدلّ اسم الحزب، فإنّ أعضاءه يعتبرون تقديس القوة غايةً، ويُشيدون بممارستها.
وكما أعلن بن غفير بفخر ليلة الانتخابات، أنّ نجاحه سيُعيد اليهود إلى مكانتهم الشرعية كـ"أصحاب" البلاد. وفي نظره ـ ونظر أتباعه كذلك ـ فإنّ السلطة على الآخرين – غير الإسرائيليين، ومن الإسرائيليين غير اليهود – حقٌّ وطنيٌّ مُقدّس.
أقلية من التيار الذي يوصف بـ"التنويري"، داخل الكتلة الصلبة من المجتمع اليهودي، وفي سياق غياب اليقين بشأن مستقبل إسرائيل كدولة، يرون أن أفعال إسرائيل لا تزال تندرج ضمن سردية السلطة الواردة في سفر التكوين2، الذي يفترض أن إسرائيل هي التي ستخوض الحرب، لكن الله هو الذي يُقاتل عنهم، ونتيجةً لذلك، ورغم تحريم القتل، فإن جميع هذه الحروب مُباحة.
تقديس القوة، في إسرائيل، كنزعة جماعية، وليس استثناءً على هامش المجتمع الإسرائيلي، يتم اختباره بتلقائية، من خلال صعود القوى الاجتماعية التي ترشحها التطورات، من خلال التحالفات والانتخابات، والتي أظهرت آخرها، أن هناك أعدادًا متزايدة من الإسرائيليين الذين يعتبرون قوة الدولة "هبة من الله"، وأعداء إسرائيل هم أعداء الله.
إعلانوليس من قبيل الصدفة أن يتّحد حزب "عوتسما يهوديت" مع الحزب الديني القومي، ويترشحان ضمن قائمة مشتركة، و"هذه العقلية تخلق جوًا لا تُعلَى فيه حقوق (أعداء الله) أبدًا، كما يقول رئيس معهد شالوم هارتمان.
في عام 2015 أظهر استطلاع للرأي نشرته "مجلة 972+" الإسرائيلية، بعنوان " الإسرائيليون لا يفهمون إلا القوة"، معلقةً عليه بالقول: "تُظهر نظرة واحدة على الانتخابات في العقد الأخير أنه منذ الانتفاضة الثانية، صوّت الإسرائيليون بشكل شبه دائم للحكومات اليمينية، ولا ينفصل هذا عن التصور بأن الرؤى السياسية اليسارية غير ذات صلة في مواجهة ما يعتبره الجمهور عنفًا فلسطينيًا حصريًا".
ميراف زونسزين وهي محللة بارزة للشؤون الإسرائيلية في مجموعة الأزمات الدولية، كتبت في أبريل/ نيسان 2024 بمجلة "فورين بوليسي" محذرة من التوظيف الاحتيالي للمظاهرات الإسرائيلية الأخيرة في إعادة غسل سمعة المجتمع الإسرائيلي، بوصفه مجتمعًا "إنسانيًا".
مشيرة في هذا السياق إلى أن آلاف الإسرائيليين الذين خرجوا للتظاهر في الشوارع لا يحتجون على الحرب، باستثناء حفنة ضئيلة من الإسرائيليين واليهود، فهم لا يطالبون بوقف إطلاق النار أو إنهاء الحرب أو السلام، إنهم لا يحتجون على قتل إسرائيل أعدادًا غير مسبوقة من الفلسطينيين في غزة أو قيودها على المساعدات الإنسانية التي أدت إلى مجاعة جماعية، (حتى إن بعض الإسرائيليين اليمينيين يذهبون إلى أبعد من ذلك من خلال منع المساعدات من دخول القطاع).
إنهم بالتأكيد لا يطالبون بضرورة إنهاء الاحتلال العسكري، الذي دخل عامه السابع والخمسين. إنهم يحتجون في المقام الأول على رفض نتنياهو التنحي، وما يعتبرونه إحجامًا منه عن إبرام صفقة رهائن.
ولن يعني تغيير القيادة بالضرورة تغييرات جوهرية في السياسات. فلو أصبح بيني غانتس، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق ورئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي، والذي يحظى بتأييد جيد في استطلاعات الرأي ضد نتنياهو، رئيسًا للوزراء، فمن غير المرجح أن يتبنى سياسات تجاه الفلسطينيين تختلف اختلافًا جوهريًا عن سياسات نتنياهو على حد تقديرات زونسزين.
إعلانإنّ إلقاء اللوم على نتنياهو – الذي يرفض مغادرة الحياة السياسية الإسرائيلية رغم محاكمته بتهم الفساد ورئاسته البلاد خلال أسوأ كارثة في تاريخها – قد طغى على حقيقة أن العديد من الإسرائيليين، فيما يتعلق بالسياسات الإسرائيلية تجاه غزة تحديدًا، والفلسطينيين عمومًا، يؤيدون نتنياهو بشكل عام، فهم يؤيدون بأغلبية كبيرة الحملة العسكرية الحالية في غزة وهدف الحكومة المتمثل في تدمير حماس، مهما كانت الخسائر البشرية للفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي الخفاء ـ أي في المناطق المطفأة من الإعلام الصهيوني ـ يصر بعض المحللين الإسرائيليين على أن إسرائيل لم تقدم تنازلات أو تقدم مفاوضات سلام إلا بعد الحروب: أدت حرب يوم الغفران عام 1973 إلى مفاوضات كامب ديفيد الأولى عام 1977، وفي النهاية اتفاقية السلام مع مصر؛ دفعت الانتفاضة الأولى إسحاق رابين إلى إدراك أن الاحتلال يجب أن ينتهي في النهاية والسعي إلى أوسلو؛ دفعت الانتفاضة الثانية إسرائيل إلى الانسحاب جزئيًا من غزة.
في الكتاب الأكثر تفصيلًا عن الرأي العام خلال الانتفاضة الثانية، أظهر خبير استطلاعات الرأي الفلسطيني المخضرم خليل الشقاقي والأكاديمي الإسرائيلي يعقوب شامير، أنه خلال السنوات الأكثر عنفًا في الانتفاضة الثانية، ارتفع الدعم الشعبي لبعض التنازلات مثل الانسحاب من المستوطنات، وظهرت خطة أرييل شارون لفكّ الارتباط من غزة في هذا الوقت بدعم كبير.
تشير التجارب ـ إذن ـ إلى أن القطاع الأكبر من المجتمع الإسرائيلي، يميل إلى التوحش والتغول، ولا يفهم إلا "لغة القوة"، وأنه لولا وجود أسرى لدى حماس، ما خرج منه من يحتجّ على ما يرتكبه جيشه من مذابح في حق المستضعفين من الشعب الفلسطيني، ولن يقبل بتقديم تنازلات، إلا بـ"ابتزازه" بما يؤلمه من أوراق.
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
إعلان aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline