استطلاعات جديدة: ترامب يمحو مكاسب هاريس
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
دينا محمود (واشنطن، لندن)
أخبار ذات صلة أميركا تعلن شن «ضربات دقيقة» ضد 5 مواقع حوثية لتخزين الأسلحة سعود بن صقر: ترسيخ علاقات التعاون والشراكة مع أميركا انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملةأظهرت ثلاثة استطلاعات للرأي، أُجريت حديثاً في الولايات المتحدة، أن المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة دونالد ترامب، تمكن تقريباً من محو المكاسب الملموسة، التي حققتها غريمته الديمقراطية كامالا هاريس في أوساط الناخبين، منذ أن اختيرت لتمثيل حزبها في السباق، بدلاً من الرئيس جو بايدن قبل نحو ثلاثة أشهر.
وأشارت هذه الاستطلاعات، التي أجرتها شبكات إخبارية أميركية مختلفة وشملت عموم الولايات في البلاد، إلى أن الفارق بين المرشحيْن بات يندرج حالياً بوجه عام في إطار هامش الخطأ، الذي يُوضع عادة في الاعتبار، عند تحليل نتائج دراسات الرأي العام.
فوفقاً لاستطلاع شاركت في إجرائه شبكة «آيه بي سي نيوز»، تتقدم هاريس على ترامب بين الناخبين المحتملين، بفارق نقطتيْن مئويتيْن (50% مقابل 48%)، بما يشكل تراجعاً عن تقدمها بست نقاط كاملة، عن غريمها الجمهوري خلال الشهر الماضي.
وأظهر استطلاع ثانٍ أجرته شبكة «إن بي سي نيوز» الإخبارية بين عينة من الناخبين المسجلين على مستوى الولايات المتحدة، أن طرفيْ الماراثون الرئاسي أصبحا الآن متعادليْن بنسبة 48% لكل منهما، وذلك في تحول كبير عما رُصِدَ الشهر الماضي، حينما كانت هاريس تتفوق بواقع خمس نقاط.
كما كشف استطلاع ثالث، شاركت في إجرائه شبكة «سي بي إس نيوز» بين الناخبين المحتملين أيضاً، النقاب عن تراجع نسبة التقدم، التي كانت تحظى بها المرشحة الديمقراطية على غريمها الجمهوري، من أربع نقاط في سبتمبر الماضي، إلى ثلاث نقاط فحسب في الوقت الحاضر.
واعتبر محللون سياسيون أميركيون، أن الكشف عن نتائج هذه الاستطلاعات، قبل أقل من ثلاثة أسابيع على يوم التصويت في الخامس من نوفمبر المقبل، يوحي بأن الزخم الذي صاحب اختيار هاريس مرشحةً عن الحزب الديمقراطي، وتوحد صفوف الديمقراطيين حولها، قد انحسر بشكل كبير.
وأضاف المحللون، أن المؤشرات الراهنة تفيد بتراجع الحماسة التي رافقت دخول نائبة الرئيس بايدن الحلبة الانتخابية في أواخر يوليو، وهي الأجواء التي كانت قد استمرت خلال مؤتمر الحزب الديمقراطي في أغسطس، وتواصلت عقب المناظرة الوحيدة التي جمعت هاريس بترامب في مطلع سبتمبر.
وقادت تلك الأجواء، على مدار الشهور الثلاثة الماضية، إلى تمكن المرشحة الديمقراطية من التقدم على منافسها الرئيس الجمهوري السابق، في غالبية استطلاعات الرأي، وإلى نجاح حملتها في جمع تبرعات بلغت في بعض الأحيان مستويات قياسية.
ولكن المحللين، قالوا في تصريحات نشرتها شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأميركية، إن ترامب استعاد مع حلول فصل الخريف، جانباً من دعم الناخبين، وذلك بالتوازي مع تقلص لافت في عدد مؤيدي منافسته، التي بات البعض يرون أن فوزها بالرئاسة، ربما يعني بقاء بايدن في البيت الأبيض لفترة ثانية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جي دي فانس تيم والز سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية
إقرأ أيضاً: