28 قتيلاً و160 مصاباً بقصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في «جباليا»
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تحذيرات من مجاعة وكارثة صحية وبيئية في شمال غزة لبنان يتمسك ببقاء «اليونيفيل» في الجنوبقتل 28 فلسطينياً وأصيب 160 آخرين غالبيتهم من النساء والأطفال، أمس، في قصف إسرائيلي جديد استهدف مدرسة «أبو حسين» التي تؤوي مئات النازحين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وقال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إسماعيل الثوابتة: «قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة أبو حسين التي تؤوي نازحين في مخيم جباليا تسبب في استشهاد 28 فلسطينياً وإصابة العشرات بجراح مختلفة».
وأضاف الثوابتة، أن «هذه الجريمة تعد المجزرة رقم 191 في سلسلة المجازر الإسرائيلية ضد مراكز النزوح المختلفة في قطاع غزة منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023».
وفي وقت سابق، قال مدير الإسعاف والطوارئ في شمال غزة فارس عفانة في بيان: «إنّ الاحتلال الإسرائيلي استهدف مدرسة أبو حسين بمخيم جباليا بصاروخين، ما أسفر عن سقوط قتلى وعشرات المصابين بينهم حالات خطرة».
وأوضح عفانة أن «بعض المصابين يلفظون أنفاسهم الأخيرة الآن داخل مستشفيات شمال قطاع غزة بسبب نقص التخصصات اللازمة لعلاج المصابين ونقص الأدوية والمستهلكات والكوادر الطبية».
وأفاد مستشفى العودة في شمال قطاع غزة في بيان، بوصول 4 قتلى وأكثر من 40 إصابة جراء استهداف المدرسة.
وأوضح مصدر محلي أن «سكان المخيم ينقلون ضحايا المجزرة إلى مشافي شمال قطاع غزة على عربات تجرها حيوانات بسبب تعذر وصول مركبات الإسعاف والدفاع المدني وسط الاستهداف الإسرائيلي».
وأضاف أن النيران اندلعت في خيام النازحين داخل المدرسة ما تسبب بارتفاع عدد القتلى والجرحى.
وفي سياق آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، مقتل زعيم حركة «حماس»، يحيى السنوار، في عملية للجيش بمدينة رفح جنوبي غزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حماس فلسطين حركة حماس قصف إسرائيلي قصف إسرائيلي على غزة القصف الإسرائيلي غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة إسرائيل أهالي غزة سكان غزة شمال قطاع غزة فی شمال
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقر باستهداف فلسطينيين عائدين لشمال غزة
أقر الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، باستهداف فلسطينيين عائدين إلى شمال قطاع غزة، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، مدعيا أن مركباتهم تحركت دون إجراء تفتيش.
وقال الجيش في بيان، إنه أطلق النار "لإبعاد مركبات كانت تتحرك باتجاه شمال غزة دون تفتيش في منطقة غير مصرح بالمرور فيها وفقا للاتفاق (لم يسمها)".
وادعى أنه "خلال الساعات الـ24 الماضية، عمل الجيش على إبعاد مشتبهين شكلوا تهديدا على القوات العاملة في عدة مناطق في قطاع غزة".
ورغم خروقاته المتكررة، زعم الجيش الإسرائيلي الالتزام الكامل بالاتفاق، مشيرا إلى استعداده لأي سيناريو في القطاع.
ومساء الاثنين، أفاد مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط القطاع، في بيان وصل الأناضول، بـ"استشهاد طفلة فلسطينية وإصابة 3 أشخاص، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي النازحين العائدين إلى شمال غزة عبر شارع الرشيد (غرب)".
جاء ذلك بعد أن بدأ النازحون الفلسطينيون بجنوب قطاع غزة بالعودة شمالا، فيما أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، بأن أكثر من 300 ألف مهجر فلسطيني عبروا إلى الشمال عبر شارعي الرشيد، وصلاح الدين (شرق).
ومساء الأحد، أعلن متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، "السماح بعودة الفلسطينيين مشيا على الأقدام إلى شمال قطاع غزة عبر طريق نتساريم (وسط)، ومن خلال شارع الرشيد، بينما يسمح بالانتقال بالمركبات إلى شمال القطاع بعد الفحص عن طريق صلاح الدين".
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل، يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.