ماكرون يدعو إسرائيل لوضع حد لعملياتها العسكرية في لبنان
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إسرائيل لوضع حد لعملياتها العسكرية في لبنان، كما أكد ضرورة اغتنام فرصة مقتل قائد حركة حماس يحي السنوار لوقف الحرب في قطاع غزة.
ومنذ قليل، أفادت قناة "سكاي نيوز" عربية، أن الشرطة الإسرائيلية نقلت جثمان يحي السنوار إلى مشرحة بتل أبيب.
وفي وقت سابق، قالت قناة "أي 24" الإسرائيلية، أن يحي السنوار قتل خلال اشتباكات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وقوات من حماس في قطاع غزة.
وأوضحت، أن الجيش الإسرائيلي داهم منطقة معينة في قطاع غزة ودخل أحد المباني للاشتباه بوجود مسلحين هناك، ورصد ثلاثة مسلحين، وتم اغتيال هؤلاء الثلاثة وعندما اقترب قوات الجيش الإسرائيلي للتعرف على هويتهم، اكتشفوا أن أحد الجثامين تشبه بشكل شبه مؤكد يحيى السنوار.
وأضافت أن الجنود أرسلوا صور السنوار للتأكد من صحة المعلومات، مؤكدة أن العملية غير مخطط لها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ماكرون إسرائيل لبنان مقتل السنوار قائد حركة حماس فلسطين
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يدعو لاعتماد خطة ترامب وتهجير سكان قطاع غزة
أعلن وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموترتش، أنه سيطالب المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) باعتماد خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة.
وجاءت تصريحات سموترتش خلال اجتماع كتلته البرلمانية في الكنيست، حيث قال إن "إسرائيل وصلت إلى مفترق طرق، فإما أن تستسلم حماس، أو تستسلم إسرائيل"، مشددًا على أن حكومته يجب أن تتخذ قرارات حاسمة لإنهاء المواجهة المستمرة في غزة.
وأكد أنه سيطالب الحكومة الإسرائيلية بإصدار إنذار نهائي لحركة حماس، يتضمن ثلاثة شروط رئيسية، وهي الإفراج الفوري عن الاسرى الإسرائيليين في غزة، ومغادرة قيادات حماس القطاع إلى دول أخرى ونزع سلاح الفصائل الفلسطينية بالكامل.
وأوضح أنه في حال عدم استجابة حماس لهذه المطالب، فإن إسرائيل ستلجأ إلى خطوات تصعيدية غير مسبوقة، تشمل توسيع العمليات العسكرية بشكل مكثف داخل غزة، وفرض حصار مطلق يشمل وقف كافة إمدادات المياه والكهرباء والوقود إلى القطاع.
وكشف سموتريتش عن خطة متكاملة يسعى لطرحها خلال اجتماع الكابينت، تتضمن تنفيذ احتلال عسكري كامل للقطاع، مع تفكيك البنية التحتية للحكم في غزة، وفرض حصار شامل على السكان، يشمل وقف جميع المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية.
وكذلك يشمل المخطط نقل السكان الفلسطينيين قسرًا إلى منطقة المواصي، وهي منطقة ساحلية جنوب غرب غزة، كخطوة أولى نحو دفعهم إلى الهجرة خارج فلسطين، وإقامة شريط أمني محصن يضم مناطق في شمال غزة، خاصة الأراضي المحاذية لمستوطنات "سديروت" والبلدات الإسرائيلية القريبة من القطاع، بهدف توسيع السيطرة الإسرائيلية هناك.
وتعد هذه التصريحات الأكثر تطرفًا من قبل مسؤول في الحكومة الإسرائيلية، حيث تعكس توجهًا متزايدًا داخل أوساط اليمين الإسرائيلي نحو فرض حل أحادي الجانب في غزة، دون اعتبار لموقف المجتمع الدولي.
من جانبها، أكدت مصادر فلسطينية أن هذه التصريحات تعكس النوايا الحقيقية لحكومة بنيامين نتنياهو، التي تسعى إلى فرض وقائع جديدة على الأرض من خلال التهجير القسري، وهو ما يمثل "جريمة حرب" وفق القوانين الدولية.
وحذر مسؤولون فلسطينيون من أن أي محاولة لفرض التهجير ستواجه بمقاومة شعبية واسعة، كما أنها قد تؤدي إلى تصعيد إقليمي، في ظل التحذيرات الدولية المتكررة من تداعيات استمرار الحرب.
ويستند سموتريتش في رؤيته إلى خطة ترامب التي تم طرحها خلال فترة ولايته، والتي تتضمنت فرض تغييرات جذرية في القطاع، بما في ذلك التهجير القسري للسكان وفرض سيطرة إسرائيلية مباشرة على مناطق واسعة.