«التعليم العالي»: الاعتراف التلقائي بالشهادات الجامعية للطلبة المبتعثين الصادرة من خارج الدولة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن إطلاق خاصية الاعتراف التلقائي بالشهادات الجامعية للطلبة المبتعثين الصادرة من خارج الدولة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية الوزارة لتعزيز التحول الرقمي وتسهيل الإجراءات بما يتماشى مع مستهدفات برنامج «تصفير البيروقراطية الحكومية» الرامي إلى الارتقاء بجودة وفعالية الخدمات الحكومية المقدمة من قبل الوزارات والجهات الاتحادية، وتعزيز ريادة حكومة الإمارات وتنافسيتها العالمية.
وأشار الدكتور محمد المعلا وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار مشروع متكامل أطلقته الوزارة لتحديث خدماتها الإلكترونية وتقديمها لكافة فئات المتعاملين بشكل استباقي، بهدف خلق تجربة مستخدمة استثنائية تتمحور حول الطالب ومؤسسات التعليم العالي بما يواكب احتياجات سوق العمل، لتسريع اندماج الطالب في سوق العمل فور تخرجه، وذلك بما ينسجم مع مستهدفات برنامج «تصفير البيروقراطية الحكومية».
ولفت إلى أن المبادرة الجديدة ستساهم في تقليص الوقت والجهد المبذولين في تقديم طلبات الاعتراف بالشهادات الجامعية من خارج الدولة، حيث سيتم إصدار الاعتراف بالشهادات الجامعية للطلبة المبتعثين بشكل استباقي.
وأضاف الدكتور محمد المعلا: «نحرص في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على توظيف أحدث التقنيات لتطوير خدماتنا بما يتماشى مع تطلعات المتعاملين، وبما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة في تقديم أفضل الخدمات الحكومية في العالم، حيث ستشهد الفترة المقبلة إطلاق باقة متكاملة من الخدمات الرقمية المحدثة والمطورة التي ستسهم في زيادة رضا الطلبة والمؤسسات التعليمية».
وتفصيلاً، كشفت الوزارة أنه سيتم منح الطلبة المبتعثين الاعتراف بشهادتهم الجامعية الصادرة من خارج الدولة بشكل استباقي ودون الحاجة لتقديم طلب الاعتراف كما كان يتم سابقاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإجراءات البيروقراطية البيروقراطية الحكومية التعليم العالي البيروقراطية الإمارات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الطلبة المبتعثون الطلبة المبتعثين المبتعثون محمد المعلا بالشهادات الجامعیة التعلیم العالی من خارج الدولة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم الفلسطيني يطلب عقد امتحانات الثانوية العامة للطلبة الفلسطينيين في مصر
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور أمجد برهم وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني ، بحضور السفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية والمستشار جهاد القدرة مستشار أول بالسفارة والمستشار ناجي الناجي، المستشار الثقافي، والدكتور إياد أبو الهنود مسؤول الشؤون الاكاديمية والبحثية بالسفارة؛ لبحث آليات التنسيق لدعم العملية التعليمية في دولة فلسطين.
وقد حضر من جانب وزارة التربية والتعليم، الدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للعلاقات الدولية، و أميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة، وراندة صلاح مدير العلاقات الثقافية والوافدين.
وفي مستهل اللقاء، أكد الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن العلاقة بين مصر وفلسطين لم تكن يوماً مجرد علاقة سياسية أو دبلوماسية، بل هي علاقة أخوة ومصير مشترك تمتد عبر السنين، قائلًا: "نحن دائماً معكم، قلباً وقالباً، قبل أن نكون شركاء في أي تعاون رسمي، أنتم جزء منّا"، معربًا عن كافة أوجه الدعم اللازم للشعب الفلسطيني في مجال التعليم، ودعم جهود الشعب الفلسطيني في تعزيز نظامهم التعليمي في مواجهة التحديات الحالية.
ومن جانبه، أعرب الدكتور أمجد برهم وزير التربية والتعليم العالي الفسطيني عن بالغ شكره وتقديره لجمهورية مصر العربية قيادةً وحكومةً وشعباً، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدورهم التاريخي والمستمر في دعم القضية الفلسطينية، وخاصة في مجال التعليم.
وقال: “نشعر دائماً في مصر بأننا بين أهلنا، وما تقدمه مصر ليس غريباً على أشقائنا الذين نعتبرهم امتدادنا الحقيقي.”
وقال وزير التربية والتعليم العالى الفلسطيني إن التعليم بالنسبة للفلسطينيين ليس مجرد حق، بل هو وسيلة مقاومة وبقاء، رغم الظروف الصعبة التي نعيشها في ظل التحديات الحالية، ودائمًا آبائنا يحثونا على التعلّم لأنه السبيل الوحيد لتحقيق آمالنا".
وتناول الاجتماع بحث تقديم دعم إضافي من الجانب المصري من خلال إنشاء مراكز تعليمية لدعم التعليم الإلكتروني، خاصة في المواد الأساسية مثل الرياضيات والعلوم واللغات، والموافقة على فتح هذه المراكز التعليمية، والسماح للمعلمين الفلسطينيين المقيمين في مصر مع أسرهم بالمساهمة في تقديم الدروس التعليمية، دعماً للتعليم الإلكتروني للطلبة الفلسطينيين داخل وخارج فلسطين.
عقد امتحان الثانوية العامة للطلبة الفلسطينيينكما تطرق الاجتماع إلى تجربة العام الماضي الناجحة في تنظيم امتحان الثانوية العامة للطلبة الفلسطينيين في مصر، حيث تقدم أكثر من 1350 طالباً وطالبة للامتحان في مدارس مصرية حكومية، بدعم وتنسيق كامل من الحكومة المصرية، ما كان له أثر كبير في دعم الطلاب نفسياً وأكاديمياً، حيث أعرب الدكتور أمجد برهم عن أمله في تكرار التجربة هذا العام، خاصة أن عدد المتقدمين للامتحان من الطلبة الفلسطينيين داخل مصر يُقدّر ما بين 1800 إلى 1900 طالبا.
ومن جانبه، أكد الوزير محمد عبد اللطيف حجم الدمار الذي تعرض له قطاع التعليم في غزة، أن وزارة التربية والتعليم على استعداد تام لتقديم كافة سبل الدعم والمساعدة للسعب الفلسطيني فلسطين في مجالات التعليم المختلفة وتعزيز قدرات النظام التعليمي الفلسطيني لضمان حصول الطلاب الفلسطينيين على التعليم الجيد والمستدام في مواجهة التحديات والصعوبات الحالية.