«الإمارات للشركات الدفاعية» ينظم الجناح الوطني في معرض الدفاع التركي «ساها 2024»
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبتنظيم من مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، وبدعم من وزارة الدفاع ومجلس التوازن، يشارك الجناح الوطني لدولة الإمارات في النسخة الرابعة من معرض «ساها إكسبو» الدولي للدفاع وصناعة الطيران والفضاء 2024، في الجمهورية التركية، خلال الفترة ما بين 22 إلى 26 أكتوبر الجاري، حيث يعد معرض «ساها» الذي يقام كل عامين في مدينة إسطنبول التركية، أكبر تجمع عالمي في قطاع الصناعة الدفاعية في تركيا وأوروبا، حيث يجمع أكثر من 124 دولة، وبحضور أكثر من 150 ألف زائر.
وتأتي مشاركة الجناح الوطني لدولة الإمارات في نسخة هذا العام بمساحة تبلغ 656 متراً مربعاً، ما يؤكد أهمية المعرض، وما يصاحبه من أعمال على المستوى الدولي، ودوره في دعم نمو الصناعات الدفاعية، من خلال تبادل الخبرات، والاطلاع على أبرز التطورات في هذا المجال.
حيث يسعى مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، من خلال تنظيم الجناح الوطني، إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات على الساحة العالمية في قطاع الصناعات العسكرية، والترويج للمنتجات المتطورة، ضمن استراتيجية محددة تهدف إلى الوجود في كبريات المعارض الدفاعية، حيث يعد معرض «ساها» أحد أهم المعارض الدولية، وسجلت الإمارات في نسخته السابقة حضوراً بارزاً، من خلال وفد إماراتي رفيع المستوى.
وتحت شعار «تقنيات تشكيل المستقبل»، تشارك مجموعة من الشركات الوطنية الرائدة في قطاع الصناعات الدفاعية، ضمن جناح دولة الإمارات المشارك في المعرض، منها شركة هالكن، أداسي، كاتم، الطارق، أبوظبي لبناء السفن، أدفانسد كونسبتس، اوريكسلابز، لهب للأنظمة الدفاعية، لهب للذخائر الخفيفة، وملاذ، التابعة لمجموعة «إيدج»، إلى جانب مجموعة درويش بن أحمد وأولاده، والشريك الإعلامي مجلة الجندي الصادرة عن وزارة الدفاع.
وعلى مدار خمسة أيام، تستعرض الشركات الإماراتية أكثر من 50 منتجاً متطوراً تحمل علامة «صنع في الإمارات»، والتي تتضمن أنظمة جوية وبرية وغير مأهولة، وذخائر دقيقة وموجهة، بالإضافة إلى حلول الاتصالات الآمنة وآليات متعددة المهام.
الصناعات الدفاعية
في هذا السياق، أكد معمر عبدالله أبوشهاب، الرئيس التنفيذي لمجلس التوازن، أهمية توطيد العلاقات الدولية، وترسيخ الحضور العالمي لدولة الإمارات في مجالات الصناعات الدفاعية.
وأوضح أن العلاقات «الإماراتية - التركية» تشهد نمواً ملحوظاً على مختلف الصعد.
وقال: «نؤكد في مجلس التوازن، وبالتعاون مع وزارة الدفاع، حرصنا على توفير الدعم اللازم لتعزيز مكانة الإمارات على خريطة الصناعات الدفاعية العالمية، وإبراز قدراتها التصنيعية المتقدمة التي تضاهي الدول المتقدمة في هذا المجال».
وأضاف: «يعكس هذا التقدم حصيلة سنوات من التخطيط الاستراتيجي والاستثمار، الذي أرست دعائمه الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات، ما أسهم في تأسيس قاعدة قوية تسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتعزز قدراتنا التنافسية على الساحة العالمية».
الثورة الصناعية الرابعة
قالت منى أحمد الجابر، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، «تجسد مشاركة المجلس في معرض،«ساها إكسبو» 2024 قوة الحضور الإماراتي في قطاع الصناعات الدفاعية العالمية، من خلال استعراض أحدث المنتجات والتقنيات المتطورة التي تم تصميمها وتصنيعها وتطويرها في الإمارات بأيادي أبناء الوطن من المبدعين والمبتكرين».
وأضافت: «يعكس شعار المعرض لهذا العام «تقنيات تشكيل المستقبل»، أهمية التركيز على التكنولوجيا، والثورة الصناعية الرابعة، والذكاء الاصطناعي، ودورها الحيوي في تشكيل المستقبل. ومن خلال وجودنا في جمهورية تركيا للمشاركة في هذا المعرض الهام، نؤكد على القدرات التنافسية القوية التي تمتلكها الصناعات الدفاعية الإماراتية في كبرى الأسواق العالمية، ومواكبتها التطورات التي يشهدها هذا القطاع.
وتابعت:«نعمل من خلال المجلس على تعزيز التواصل الفعّال وتطوير الشراكات الاستراتيجية، مع التركيز على التعريف بالشركات الوطنية العاملة في القطاعات الدفاعية، من خلال الجناح الوطني لدولة الإمارات، الذي يوفر الفرصة لعرض منتجاتها المتطورة عالمياً، مع التركيز على الأسواق الأوروبية التي تشهد نمواً ملحوظاً في هذا المجال».
الجدير بالذكر، أن النسخة الرابعة من معرض «ساها إكسبو» تشهد مشاركة أكثر من 1200 عارض من الشركات المحلية والدولية، وما يزيد على 400 من الوفود الرسمية، إلى جانب عقد نحو 20.000 اجتماع بين مختلف الأطراف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس الإمارات للشركات الدفاعية الإمارات مجلس الشركات الدفاعية تركيا وزارة الدفاع الشركات الإماراتية صنع في الإمارات الصناعات العسكرية الصناعات الدفاعية الإمارات للشرکات الدفاعیة الصناعات الدفاعیة الجناح الوطنی دولة الإمارات الإمارات فی فی قطاع أکثر من من خلال فی هذا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي ينوي تعزيز صناعاته الدفاعية.. وتحذير من نتائج الحرب التجارية
يهدف الاتحاد الأوروبي إلى إطلاق مشروع ضخم لبناء صناعته الدفاعية يهدف من أجل ردع روسيا ودعم أوكرانيا بينما تنسحب الولايات المتحدة من القارة، وفقا لمسودة ما يسمى بالكتاب الأبيض حول الدفاع حصلت عليها صحيفة "بوليتيكو".
وتقول المسودة: "تتطلب إعادة بناء الدفاع الأوروبي استثمارا ضخما على مدى فترة مستدامة".
ومن المقرر أن تقدم الورقة التي أعدها مفوض الدفاع الأوروبي أندريوس كوبيليوس وكبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي كاجا كالاس الأسبوع المقبل إلى قادة الاتحاد الأوروبي. لا يزال من الممكن تغيير المسودة قبل إصدارها.
اقتصاديا، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد إن نشوب حرب تجارية شاملة في العالم سيضر بالولايات المتحدة على وجه الخصوص وقد يعيد تنشيط جهود أوروبا نحو وحدة أوثق.
وفرضت الولايات المتحدة مجموعة من الرسوم الجمركية على دول صديقة ومعادية على السواء وهددت باتخاذ المزيد من الإجراءات في هذا الصدد وهو ما دفع معظم الدول إلى اتخاذ خطوات للمعاملة بالمثل. وأثار ذلك مخاوف من احتمال تعرض نمو الاقتصاد العالمي لضربة كبيرة.
وقالت لاجارد في برنامج "هارد توك" الذي تبثه هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي": "إذا انزلقنا إلى حرب تجارية حقيقية وتأثرت التجارة سلبا بشكل كبير، فسيكون لذلك عواقب وخيمة... سيكون له عواقب وخيمة على النمو والأسعار في أنحاء العالم لكن خاصة في الولايات المتحدة".
وعبرت لاجارد عن اعتقادها بأن هذا التوتر قد يكون له أيضا أثر جانبي إيجابي رغم ذلك وهو إعطاء الوحدة الأوروبية دفعة جديدة.
وأضافت "هل تعلمون ما الذي يحدث حاليا؟ تحريك للطاقة الأوروبية. إنه جرس إنذار كبير لأوروبا. ربما تكون هذه لحظة أوروبية لمرة أخرى".
ودللت لاجارد على وجهة نظرها قائلة إن المفوضية الأوروبية وألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، أعلنتا بالفعل زيادة الإنفاق على الدفاع والبنية التحتية مما أنهى ترددا استمر لسنوات بشأن هذا الإنفاق.
وأضافت أن هذه "الاستفاقة الجماعية" بدت أنها تشمل أيضا بريطانيا، التي خرجت من الاتحاد الأوروبي، لأنها تشارك في جهود تعزيز الأمن الأوروبي.
وعلى مدى أغلب العقد المنصرم، لم تبذل جهود تذكر على نطاق كبير لتعميق جوانب الوحدة في الاتحاد الأوروبي.