الزراعة النيابية: الفرات الأوسط يعاني العطش والتلوث وتركيا تسعى لتحقيق أهدافها
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
اكد عضو لجنة الزراعة والمياه النيابية، ثائر الجبوري، الاحد، ان مناطق الفرات الأوسط تعاني من خروج بعض محطات مياه الشرب عن الخدمة بسبب جفاف بعض الأنهر والفروع التابعة للفرات.
وقال الجبوري في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “مناسيب المياه قد انخفضت بشكل كبير، وتوقفت الكثير من محطات الماء الصالح للشرب في محافظات الفرات الأوسط وخرجت عن الخدمة جراء عدم وجود المياه”.
وأضاف ان “انخفاض المناسيب والجفاف الحاصل في بعض مناطق محافظات الفرات الأوسط قد تسببت بحالات تلوث كبيرة، بسبب استخدام المياه الملوثة للشرب”.
وبين ان “تركيا تسعى للضغط على العراق وخصوصا في الملف الأمني وملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني، اثناء زيارة الرئيس التركي للعراق، بالإضافة الى الملف الاقتصادي، حيث تسعى انقرة لضمان تحقيق بعض المصالح قبل فتح ملف المياه مع بغداد”.
ولفت الجبوري الى ان “تركيا لن تفتح ملف المياه مع العراق الا بعد ضمان تحقيق بعض أهدافها اثناء زيارة رئيسها أردوغان الى العاصمة بغداد”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الفرات الأوسط
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي: الحكومة تسعى لإكمال مليون وحدة سكنية
آخر تحديث: 20 فبراير 2025 - 10:05 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح ، الخميس، إن “العراق يتجه ضمن سياسته الاسكانية التي أعلنها رئيس مجلس الوزراء، والتي تقضي بتوفير مليون وحدة سكنية في مناطق حضرية جديدة وضمن التخطيط العمراني لمناطق البلاد كافة وبمواقع بديلة، فهي سياسة تحمل في جوانبها حالة من التوازي والتكامل مع انشاء بنى تحتية جديدة ترافق النهضة العمرانية وتوليد حواضر جديدة على خلاف النماذج السابقة التي شيدت في المناطق الحضرية المركزية القائمة”.وأوضح أننا “سنغادر النموذج السابق في الاستثمار العقاري وباتجاهين الاول: ان الدولة ستكون المالك في بادئ الامر بعد شرائها من المستثمر، وهي مكتملة البنية التحتية وتتولى توزيعها على المستفيدين من ذوي الدخل المحدود بصورة حيازات وبأقساط شهرية مريحة جدا الى حين التملك النهائي مما يخفف من عبء الحائزين الجدد للعقار، والثاني توفير قروض اسكانية ميسرة عن طريق المصرف العقاري وصندوق الاسكان وأي صناديق اخرى متاحة لتمويل جانب من عملية الاعمار والسكن الفردي”.وتابع صالح أنه “على الرغم من أن دورة الاصول العقارية قد شهدت ارتفاعات حادة خلال السنوات الماضية ثم ذهبت نحو الركود حالياً، الا انه بموجب السياسة الاسكانية الجديدة التي تنسجم والبرنامج الحكومي نتوقع هبوط تلك الدورة نحو الاعتدال وذلك بتطابق القيمة العادلة للعقارات مع اسعارها الحقيقية، ولاسيما ان حركة توزيع اراض للسكن الافقي هي الاخرى تسير سويةً مع سياسات الاسكان العمودي انفاً والتي تعثرت خلال السنوات الخمسين الاخيرة بسبب ما مر بالبلاد من حروب وحصار وصراعات”.ونوه بأنه “بهذه الرؤية التكاملية الجديدة بين السكن العمودي والسكن الافقي المدعوم بسلة المواد الانشائية الأساسية من الدولة والقروض الميسرة والبنية التحتية الجديدة، فان اتجاه اسعار العقارات في البلاد لابد ان تأخذ حالة طويلة من الاستقرار بين اقيام العقارات الفعلية واسعارها ولمصلحة أصحاب الأسر من ذوي الدخل المحدود وبشكل انخفاض متدرج، وفي محافظات البلاد كافة”.