كاردو بين 100 شركة تتأهل لنهائيات كأس العالم لريادة الأعمال
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تم الإعلان عن اختيار CardoO، العلامة التجارية المصرية المتخصصة في مجال الإلكترونيات الاستهلاكية لإنترنت الأشياء، كواحدة من بين 100 شركة واعدة تمثل 52 دولة وإقليم للمشاركة في نهائيات كأس العالم لريادة الأعمال التي ستعقد في الرياض، المملكة العربية السعودية من 5 إلى 9 نوفمبر.
تستضيف هذه المسابقة، التي تُنظم بالشراكة بين الشبكة العالمية لريادة الأعمال وهيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في السعودية "منشآت"، واحدة من أكبر وأكثر المسابقات تنوعًا في العروض والدعم لرواد الأعمال على مستوى العالم.
كل عام، يتنافس عشرات الآلاف من رواد الأعمال من 200 دولة وإقليم على جوائز نقدية تصل قيمتها إلى مليون دولار أمريكي بالإضافة إلى استثمارات ودعم وترويج بملايين الدولارات من خلال مسابقات وطنية ومعسكرات تدريبية ونهائيات عالمية يحضرها كبار المستثمرين.
بعد أشهر من المنافسة في التصفيات الوطنية والإقليمية، تم اختيار أفضل 100 شركة للمشاركة في النهائيات العالمية خلال حدث بيبان 24.
الشركات، المعروفة باسم "أفضل 100 شركة في كأس العالم لريادة الأعمال (EWC 100)"، تأتي من مناطق متنوعة: إفريقيا (12)، آسيا (22)، الكاريبي (2)، أوروبا (23)، الشرق الأوسط (9)، أمريكا الشمالية (15)، أوقيانوسيا (2)، وأمريكا الجنوبية (15).
وقال أحمد عادل، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة CardoO: "نحن في CardoO فخورون بتمثيل مصر وعرض حلولنا المبتكرة لإنترنت الأشياء على الساحة العالمية. يعد كأس العالم لريادة الأعمال منصة رائعة تتيح لنا إبراز الإمكانات الكبيرة للتكنولوجيا المحلية في تحسين حياة الناس عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وما وراءها. يعد اختيارنا كواحدة من بين أفضل 100 شركة ناشئة في العالم خطوة كبيرة لشركتنا، ويؤكد على رؤيتنا لقيادة الابتكار وتحويل التجارب اليومية من خلال التكنولوجيا المتاحة".
بالإضافة إلى المنافسة على الجوائز النقدية للشركات في مراحل الفكرة، والمرحلة المبكرة، ومرحلة النمو، سيتنافس المؤسسون أيضًا في فئات متخصصة تشمل الصحة والعافية، واقتصاديات المستقبل، والقيادة الصناعية والطاقة، والبيئة المستدامة وتوفير الاحتياجات الأساسية.
وقال جوناثان أورتمانز، رئيس الشبكة العالمية لريادة الأعمال: "الشركات المائة في كأس العالم لريادة الأعمال يقودها مؤسسون جريئون وفِرق مبدعة تسعى لإحداث تغيير ملموس من خلال الابتكار وريادة الأعمال. وبدعم من GEN، ومنشآت، وشركائنا، سيوفر لهم هذا الحدث فرصة أكبر لتحقيق أهدافهم".
أثناء تواجدهم في الرياض، سيختبر المشاركون في "EWC 100" أيضًا مشهد الشركات الناشئة في المملكة العربية السعودية ويستكشفون فرص الدخول إلى سوق جديد. شهدت السنوات الأخيرة نموًا تحوليًا في النظام البيئي السعودي مع تسجيل أرقام قياسية في الاستثمارات الرأسمالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: کأس العالم لریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد..انطلاق "إنفستوبيا 2025" في أبوظبي
تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، انطلقت اليوم الأربعاء في العاصمة أبوظبي، النسخة الرابعة من "إنفستوبيا 2025".
وتُقام هذه النسخة يومي 26 و27 فبراير(شباط) الجاري، تحت شعار "تسخير قوة الاستثمارات الضخمة"، لتحديد مشهد الاستثمار العالمي والاتجاهات الحديثة للتمويل في قطاعات الاقتصاد الجديد والمستدام، لا سيما التكنولوجيا المالية، والذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الدائري، والقطاع الصحي، والطاقة النظيفة، والطاقة المتجددة، والتمويل الأخضر، وكذلك الاطلاع على رؤى قادة الاستثمار العالمي في ظل التغيرات المتسارعة والتوترات الجيوسياسية التي يشهدها العالم.
100 متحدثوجمعت هذه النسخة أكثر من 100 متحدث ومتحدثة من قادة الحكومات والوزراء والمستثمرين ورجال الأعمال وصناع القرار وخبراء الاقتصاد وأصحاب الثروات وصناديق الاستثمار الجريء من نحو 20 دولة، وأكثر من 3000 مشارك، إضافة إلى ممثلين عن مجموعة من المؤسسات والمنظمات المالية والاقتصادية الدولية.
وافتتح أعمالها عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس إنفستوبيا، وبحضور عدد كبير من المسؤولين في الدولة، ومنهم محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار؛ و الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية؛ و علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال؛ و عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل؛ و الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة؛ ومريم بنت محمد المهيري، الرئيس التنفيذي لمجموعة "2 بوينت زيرو"؛ وخلدون خليفة المبارك، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة للاستثمار؛ ومحمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل في أبوظبي.
وقال عبدالله بن طوق المري "تشهد إنفستوبيا 2025 اليوم حضوراً عالمياً قوياً من قادة الحكومات والوزراء والمستثمرين ورجال الأعمال وخبراء الاقتصاد ورواد الأعمال من 20 دولة حول العالم، تحت سقف واحد في دولة الإمارات، لصياغة رؤية جديدة حول مستقبل الاستثمار في مجالات الاقتصاد الجديد، وتعزيز العمل المشترك وابتكار الرؤى وتبادل الخبرات التي تسهم في ربط مجتمعات الأعمال بفرص الاستثمار والتمويل في هذه المجالات الحيوية، والتي باتت تُشكّل عاملاً رئيسياً في بناء نماج اقتصادية مستدامة ومتطورة، وكذلك إيجاد الحلول المناسبة للتحديات الجيوسياسية التي تواجه مشهد الاستثماري العالمي".
اجتماعات الطاولة المستديرةوأضاف "من خلال الجلسات النقاشية واجتماعات الطاولة المستديرة وملتقيات الأعمال العالمية لهذه النسخة، نحن حريصون على تسريع وصول المستثمرين ورجال الأعمال إلى الفرص الاقتصادية والاستثمارية الواعدة بالأسواق الأسرع نمواً في العالم، والأسواق الناشئة في المنطقة وإفريقيا وآسيا، وتعزيز استفادتهم من الموقع الإستراتيجي الاستثنائي الذي تتميز به الإمارات على خريطة التجارة والاستثمار العالمية، والذي يُمثل مركزاً اقتصادياً حيوياً لانطلاق الشركات التي تتطلع إلى التوسع على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وكذلك المميزات التنافسية التي تمنحها بيئة الأعمال في الدولة".
التنمية الاقتصاديةوأشار إلى أن "هذا الحدث يهدف إلى توجيه قوة الاستثمارات في دفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة وبناء نماذج اقتصادية مرنة وقوية تواكب تطلعات المستقبل والمتغيرات العالمية المستمرة، وتعزيز العمل المشترك من أجل خلق نظام بيئي تستند فيه الشراكات الاستراتيجية والاستثمارات المبتكرة إلى تنويع الاقتصاد وتحقيق النمو المستدام.
واستعرض خلال كلمته في هذا الحدث العالمي، الركائز الرئيسية الثلاث لـ "إنفستوبيا" وهي "حوارات إنفستوبيا العالمية"، والتي تتضمن تنظيم الجلسات الحوارية والفعاليات بمشاركة قادة الأعمال والمستثمرين والمبتكرين من جميع أنحاء العالم، للنقاش حول الموضوعات الرئيسية التي تشكل النظام البيئي العالمي للاستثمار، و"مجتمعات إنفستوبيا الاستثمارية"؛ التي تعمل على تعزيز التواصل المستمر بين المستثمرين وأصحاب القرار في الحكومات والقطاع الخاص على مستوى العالم وفي قطاعات اقتصادية محددة، والركيزة الثالثة هي "إنفستوبيا ماركت بليس"؛ التي تركز على ربط رؤوس الأموال والصناديق الاستثمارية في مختلف أنحاء العالم، وتوفر قاعدة بيانات واسعة لفرص الاستثمار.