يمانيون../
أدانت وزارة العدل وحقوق الإنسان الغارات العدوانية الهمجية لطيران العدوان الأمريكي – البريطاني، فجر الخميس، على العاصمة صنعاء ومحافظة صعدة، وغارات، الثلاثاء الماضي، في محافظة الحديدة، التي استهدفت مناطق سكنية ومنشآت حكومية، وبلغت أكثر من ٢٢ غارة خلال يومين.

وأشارت الوزارة في بيان إلى أن إمعان تحالف العدوان الأمريكي – البريطاني – الإسرائيلي في العدوان على اليمن وسيادته يؤكد إصراره في الغرق في مستنقع جرائم حرب تستهدف الشعب اليمني، وتزعزع الأمن والسلم الدوليين في المنطقة والعالم.

وأكدت وزارة العدل وحقوق الإنسان على الحق الكامل للجمهورية اليمنية بكافة التشريعات الإلهية والانسانية في الدفاع عن شعبها وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه، ولن يتخلى عن الموقف المساند للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية كمبدأ إيماني وأخلاقي وإنساني.

ولفت البيان إلى أن هذه الغارات والعدوان الإجرامي الواسع الذي يشن على الأراضي اليمنية يأتي إمعاناً في العربدة الصهيونية والأمريكية، في محاولة لثني اليمن عن إسناد الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية منذ أكثر من عام، ما كان لها أن تجري وتستمر إلا في ظل الدعم اللا محدود الذي يتلقاه من العدو الأمريكي، وبما يجعل واشنطن شريكا بامتياز في جرائم تلك العصابة المجرمة.

وجددت التأكيد بمؤسساتها المعنية مستمرة في رصد كافة الانتهاكات المعادية والعدوانية على حقوق الشعب اليمني التي كفلها الدين والقوانين الوطنية والدولية؛ انتصاراً لهذا الشعب الصامد المظلوم، وتأسيساً وتمهيداً لمحاكمة قادة العدوان وملاحقتهم في القضاء الوطني والدولي.

وطالبت الوزارة -في بيانها- المحاكم الدولية والأمم المتحدة والمجتمع الدولي باتخاذ مواقف وخطوات عملية تكفل إيقاف هذا التصعيد العسكري والاقتصادي الذي يستهدف الشعب اليمني والمفروض عليه منذ سنوات، وما سببه في تفاقم الكارثة الإنسانية، وعرقلة كل مساع السلام في اليمن”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

خبير آثار: تمثال حمار برونزي نادر من آثار اليمن يعرض في المتحف البريطاني

يمانيون../
أوضح خبير الآثار عبد الله محسن أن تمثالًا أثريًا صغيرًا لحمار، مصنوعًا من برونز القصدير، يعد قطعة فريدة من آثار اليمن القديم. يعود التمثال إلى القرن الثاني الميلادي، وقد صُنع باستخدام تقنية “الشمع المفقود”، مع نقش مميز بالخط المسند يتكون من أربعة أسطر على جانبيه.

وأشار محسن إلى أن النقش الأصلي للتمثال يتضمن شجيرات سطحية دقيقة داخل تجاويف النقش وعلى جسم التمثال، وفقًا لتعليقات أمين المتحف البريطاني.

وأضاف أن الفحوصات العلمية التي أجريت على التمثال أظهرت أنه صُنع من برونز قصدير منخفض التركيز مع القليل من التشكيل اللاحق، مما يعكس مستوى عالٍ من الدقة والإبداع.

وذكر محسن أن التمثال اقتناه المتحف البريطاني عام 1961م من شركة “سبينك آند صن المحدودة”، بعد تأكيد أصالته ومنشأه اليمني من قبل البروفيسور هونيمان في 4 مايو من نفس العام.

واختتم محسن حديثه بالقول إن هذا التمثال الصغير يمثل شاهدًا حيًا على الإبداع الفني والحضاري في اليمن القديم، ويعكس أهمية الحفاظ على التراث اليمني وإبرازه كجزء من الهوية الثقافية العالمية.

مقالات مشابهة

  • الجيل: الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة يؤكد مشاركتها في إبادة الشعب الفلسطيني
  • فلسطين: الفيتو الأمريكي تشجيع لإسرائيل على "الإبادة الجماعية"
  • الرئاسة الفلسطينية تدين الفيتو الأمريكي وتدعو مجلس الأمن لتحمل مسئولياته
  • شاهد| مراحل عمليات إسناد اليمن للشعب الفلسطيني واللبناني (المراحل الخمس)
  • أبو شمالة: اليمن هو الوحيد الذي تجرّأ على استهداف حاملات الطائرات ومدمّـرات العدوّ الأمريكي
  • خبير آثار: تمثال حمار برونزي نادر من آثار اليمن يعرض في المتحف البريطاني
  • أبو شمالة : اليمن هو الوحيد الذي تجرأ على استهداف حاملات الطائرات ومدمرات العدو الأمريكي
  • الوطني الفلسطيني: قصف إسرائيل على شمال قطاع غزة هدفه قتل جميع المواطنين
  • مجلس القضاء يعتمد مصفوفة الإصلاحات ويؤكد على حقوق السجناء
  • السفير اليمني لدى مصر يناقش تداعيات إغلاق المدارس اليمنية مع المسؤولين المصريين