مطالبات دولية بالإفراج عن الرهائن بعد مقتل السنوار
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
طالب عدد من قادة الدول حركة حماس بالإفراج عن الرهائن الذين ما زالت تحتجزهم في قطاع غزة، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه قتل زعيم الحركة، يحيى السنوار.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن السنوار الذي يعتبره مهندس هجوم السابع من أكتوبر 2023 على جنوبها، قتل الأربعاء بعد مطاردة استمرت زهاء عام.
وخلال الهجوم غبر المسبوق الذي شنّته الحركة الفلسطينية، أخذ 251 شخصا رهائن من جنوب إسرائيل.
ورحب الرئيس الأميركي، جو بايدن، بمقتل السنوار بوصفه "يوما جيدا لإسرائيل والولايات المتحدة والعالم"، معتبرا أن موته أزال عقبة أساسية أمام التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع.
وقال "هذا يوم جيد لإسرائيل وللولايات المتحدة وللعالم... الفرصة سانحة الآن لـ "اليوم التالي في غزة بدون حماس في السلطة، وللتوصل إلى تسوية سياسية توفّر مستقبلا أفضل للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".
هاريسورحبت نائبة الرئيس الأميركي المرشحة الديموقراطية لانتخابات البيت الأبيض، كامالا هاريس، بمقتل السنوار بوصفه "فرصة لإنهاء الحرب في غزة".
وقالت هاريس إن "هذه اللحظة تمنحنا فرصة لإنهاء الحرب في غزة أخيرا. يجب أن تنتهي الحرب بحيث تكون إسرائيل آمنة، ويتم إطلاق سراح الرهائن، وتنتهي المعاناة في غزة".
ورحبت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، بمقتل السنوار الذي وصفته بـ"القاتل الوحشي"، مطالبة الحركة الفلسطينية بـ"الإفراج فورا عن جميع الرهائن وإلقاء أسلحتها".
وقالت في بيان إنّ "السنوار كان قاتلا وحشيا وإرهابيا أراد تدمير إسرائيل وشعبها. بصفته المحرض على إرهاب السابع من تشرين الأول/أكتوبر، تسبّب بمقتل الآلاف وبمعاناة لا توصف للمنطقة بأكملها"، مشددة على أنّ "معاناة سكّان غزة يجب أن تنتهي أخيرا".
وطالب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بالإفراج عن "كل الرهائن" في غزة.
وقال ماكرون عبر منصة إكس "كان يحيى السنوار المسؤول الرئيسي عن الهجمات الإرهابية والأفعال الهمجية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر"، مضيفا "في هذا اليوم، أفكر بعاطفة بالضحايا، وبينهم 48 من مواطنينا، وأقاربهم. فرنسا تطالب بتحرير كل الرهائن الذين ما زالت حماس تحتجزهم".
ورأى وزير خارجيته جان-نويل بارو في مقتل السنوار "ضربة قاصمة لحماس". وقال لقناة "أل سي إي" الفرنسية "هذه صفحة يجب أن تطوى من أجل المنطقة من أجل طريقها نحو السلام"، مشيرا الى أنها فرصة "فريدة لأن يحيى السنوار كان عقبة أمام السلام".
المفوضية الأوروبيةواعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أن مقتل السنوار الذي تقول إسرائيل إنّه مهندس الهجوم الذي شنّته حماس على أراضيها في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 "يُضعف كثيرا" الحركة الفلسطينية.
وقالت فون دير لايين في ختام قمة أوروبية في بروكسل إنّ "السنوار كان زعيم منظمة إرهابية، منظمة حماس الإرهابية... ممّا لا شكّ فيه أنّ مقتله يُضعف كثيرا حماس".
بريطانياوأعلن رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، الخميس، أنّ بلاده "لن يبكيها" مقتل السنوار "العقل المدبّر لأكثر الأيام دموية في التاريخ اليهودي منذ المحرقة"، مؤكدا أنّه يفكر "بعائلات ضحايا هجوم السابع من أكتوبر".
وأضاف ستارمر في بيان أنّه يدعو إلى "الإفراج عن جميع الرهائن وإلى وقف فوري لإطلاق النار وإلى زيادة المساعدات الإنسانية" في قطاع غزة "حتى نتمكّن من التحرك نحو سلام دائم في الشرق الأوسط".
إيطالياواعتبرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، أن مقتل السنوار "المسؤول الأول" عن هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، يدشن "مرحلة جديدة" في الشرق الأوسط.
وقالت ميلوني في بيان "بمقتل يحيى السنوار، لم يعد المسؤول الأول عن مجزرة السابع من تشرين الأول/أكتوبر موجودا. أنا على قناعة بأنه يجب أن ندشّن مرحلة جديدة: حان الوقت لأن يتمّ تحرير الرهائن، لأن يتم الإعلان عن وقف فوري لإطلاق النار، ولأن تبدأ إعادة إعمار قطاع غزة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: تشرین الأول أکتوبر الجیش الإسرائیلی یحیى السنوار مقتل السنوار السابع من قطاع غزة فی غزة یجب أن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف حصيلة قتلاها: 395 خلال عام و934 منذ 7 أكتوبر
أصدرت مؤسسة التأمين الوطني الإسرائيلية، ووزارة الأمن، صباح اليوم الجمعة، 25 إبريل 2025، معطيات جديدة بشأن عدد القتلى الإسرائيليين خلال العام المنصرم، والأعوام الماضية.
ووفق المعطيات الرسمية، فقد قتل 395 إسرائيليا خلال العام المنصرم، "بينهم 79 مدنيًا" في ما تصفه السلطات بـ"أعمال عدائية"، إلى جانب 316 عنصرًا من الأجهزة الأمنية.
كما توفي خلال هذه الفترة 61 جنديا سابقا في الجيش الإسرائيلي، من جراء إعاقات أُصيبوا بها أثناء الخدمة، وقد تم الاعتراف بهم كـ"ضحايا سقطوا في المعارك"، وذلك عشية يوم الذكرى السنوي لقتلى "معارك إسرائيل والأعمال العدائية"، الثلاثاء المقبل.
وبحسب بيانات مؤسسة التأمين الوطني، فقد قُتل 4,503 "مدنيين إسرائيليين" منذ عام 1948 في "أعمال عدائية"، بينهم 934 منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ومن هؤلاء 615 رجلاً و319 امرأة، و58 دون سن 18 عامًا؛ و778 شخصًا قتلوا في اليوم الأول من هجوم القسام في تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ومن بين القتلى، هناك 76 شخصا يحملون جنسيات أجنبية، فيما يعيش حاليًا في إسرائيل 89,712 مصابًا "بأعمال عدائية"، بينهم 75,995 من "ضحايا السابع من أكتوبر".
وذكرت وزارة الأمن أن العدد الإجمالي لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ عام 1960 بلغ 25,417، مشيرة إلى أن عدد أفراد العائلات الثكلى يبلغ 58,617.
ومن بين هؤلاء 8,674 من الآباء (الثكلى)، و5,391 من الأرامل، و10,302 من الأبناء، و34,250 من الإخوة، بينهم 5,944 أُضيفوا خلال الحرب على غزة .
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية خلافات داخل الجيش الإسرائيلي بشأن قصف غزة.. أزمة ثقة تلوح في الأفق إسرائيل: سد فجوات بين الجيش والمستوى السياسي بشأن مساعدات غزة تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 في معارك شمال غزة الأكثر قراءة نتنياهو يرفض طلب عباس بهبوط مروحيات أردنية في رام الله لنقله إلى دمشق قرارات جديدة للسفارات الأميركية بشأن التأشيرات ممن زاروا غزة سفير أميركا لدى إسرائيل: لا أعبر عن رأي الإسرائيليين صورة: إصابات إثر اعتداء مستوطنين على مواطنين في فرخة وبديا بسلفيت عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025