بانتظار الصواريخ الإيرانية.. واشنطن أرسلت أيقونة دفاعاتها الجوية مقابل هذه الشروط؟
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف الخبير في الشؤون الأمنية أحمد بريسم، اليوم الجمعة (18 تشرين الأول 2024)، عن الأسباب وراء قرار واشنطن المفاجئ بتزويد الكيان المحتل بأحدث أنظمة الدفاعات الجوية الأمريكية.
وأوضح بريسم في حديث لـ"بغداد اليوم، إن "قرار تزويد إسرائيل بأيقونة الدفاعات الجوية الامريكية جاء بعد فشل منظومة باتريوت في اعتراض صواريخ الفتح الإيرانية التي استهدفت مدن الكيان المحتل قبل أكثر من أسبوع، حيث وصلت نحو 80% من هذه الصواريخ إلى أهدافها، متجاوزة 5 منظومات دفاع جوي يمتلكها الكيان، بما في ذلك الباتريوت".
وأشار إلى أن "هذا الفشل الاستراتيجي أحرج كبرى الشركات المصنعة الأمريكية وشكل ضغطًا على الإدارة الأمريكية لإعادة الاستعانة بما تسميه (أيقونة الدفاعات الجوية) وهي أحدث تكنولوجيا توصلت إليها واشنطن".
وأضاف بريسم أن "تزويد الدفاعات بشكل عاجل كان مقابل رضوخ الكيان لمجموعة من المطالب الأمريكية، أبرزها عدم استهداف المحطات النووية والمنشآت النفطية والغازية وأيضًا مراكز القرار الرئيسية في طهران"، لافتاً الى أن "هذه المنظومة الجديدة تمثل رسالة من واشنطن إلى إيران بأنها جادة في الدفاع عن الكيان المحتل، لكنها في الوقت نفسه تحاول تبديد هواجس العديد من الدول، خاصة بعد فشل منظومة الباتريوت في التصدي للصواريخ الإيرانية".
وأوضح أن "واشنطن لا تعرف قدرات الصواريخ الإيرانية الأحدث مثل صواريخ عماد وخيبر، مما يجعل وجود المنظومة الحديثة وسيلة فعالة للتصدي لها، لكن الأسرار الكامنة في هذه الصواريخ لا تزال غير معروفة حتى الآن".
وبعث الرئيس الأمريكي جو بايدن، اول أمس الثلاثاء، برسالة إلى الكونغرس، وجه خلالها بنشر منظومة الدفاع الجوي "ثاد" لتعزيز الموقف الدفاعي في إٍسرائيل.
وفي وقت سابق أعلن بات رايدر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، وصول الفريق الأمريكي مع المكونات الأولية؛ لتشغيل بطارية ثاد الدفاعية إلى إسرائيل.
وعقب الهجوم الإيراني، في الأول من أكتوبر الحالي، تعهد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وقادة إسرائيل العسكريون والسياسيون بـ"شن هجوم قوي وكبير" على طهران، دون تحديد موعد لذلك، فيما طالب بعضهم بمهاجمة المنشآت النووية والنفطية في إيران.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
اليوم.. محاكمة يحيى موسى و114 إخوانيا في قضية "الكيان المدمج"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستكمل الدائرة الثانية جنايات أول درجة، المنعقدة بمجمع محاكم بدر،اليوم الأحد، محاكمة القيادي الإخواني يحيى موسى و114 عنصرًا إخوانيًا آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "الكيان المدمج".
ووجهت النيابة العامة للمتهمين في هذه القضية عدة تهم، منها قيادة جماعة إرهابية، والانضمام لها، وتمويلها، وتهمة القتل العمد.
اتهمت النيابة العامة المتهمين بتولي قيادة في جماعة إرهابية الغرض منها الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة والبعثات الدبلوماسية والقنصلية من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي، وإلحاق الضرر بالأملاك العامة والخاصة، من خلال توليهم مسؤولية تأسيس وإدارة كيانات ومجموعات مسلحة بجماعة الإخوان تسمى "الكيان المدمج".
والتي تهدف إلى تغيير نظام الحكم بالقوة، وتنفيذ عمليات عدائية ضد القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة وقياداتهم ومنشآتهم والمنشآت العامة والخاصة بغرض إسقاط الدولة والإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها، على النحو المبين بالتحقيقات.
كما اتهمتهم النيابة العامة بارتكاب جريمة تمويل الإرهاب لأغراض إرهابية وأعمال إرهابية، بتوفير أموال ومعلومات للجماعة وكياناتها المسلحة.