الإقلاع عن التدخين يطيل العمر بمقدار 5 سنوات
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
كشفت طبيبة الغدد الصماء زهرة بافلوفا أن الإقلاع عن التدخين في عمر 35 عامًا، يمكنه إطالة عمرك بمعدل 8 سنوات.
وقالت الدكتورة بافلوفا: إن الإقلاع عن السجائر هو وسيلة ميسورة التكلفة لإطالة عمر الإنسان عدة سنوات، ومن خلال التخلي عن هذه العادة السيئة، تتاح للناس الفرصة لزيادة متوسط العمر المتوقع بنسبة 5-8 سنوات.
وإذا تخليت عن عادة سيئة في عمر 35 عامًا، فيمكنك إنقاذ ما معدله 8 سنوات من حياتك، وقالت الطبيبة في قناتها على تيليجرام نقلا عن دراسة نشرت في يونيو 2024 إن الإقلاع عن التدخين عند سن 45 سيوفر لك 5.6 سنة في المتوسط، وعند 55 - 3.4 سنة.
ولفتت بافلوفا إلى أن الإقلاع عن السجائر له أثر في إطالة العمر، حتى لو قرر الإنسان القيام بذلك في سن الشيخوخة وعلى وجه الخصوص، إذا توقفت عن التدخين عند عمر 65 عامًا، يمكن للشخص أن يعيش لفترة أطول بحوالي عامين تقريبًا وإذا توقفت عن التدخين عند 75 عامًا، فيمكنك العيش لمدة عام تقريبًا.
وقالت زوخرة بافلوفا: إن دخان السجائر هو مصدر لكمية هائلة من المواد الكيميائية السامة التي تنتهك سلامة الأنسجة والهياكل الخلوية ولا يوجد عملياً أي عضو في جسم الإنسان لا يعاني من التأثيرات السامة لهذه المكونات عند التدخين وهذه العادة تجعل الناس عرضة للأمراض الخطيرة مثل السكتة الدماغية وأمراض القلب والرئة وأنواع مختلفة من السرطان والخرف المرتبط بالعمر.
وليست السجائر العادية فحسب، بل السجائر الإلكترونية أيضًا تشكل خطورة على الجسم، وحذرت من أنه تم الترويج لها في البداية كبديل أكثر أمانًا، لكن الأبحاث الجديدة أظهرت أنه من نواحٍ عديدة يمكن أن يكون التدخين الإلكتروني أكثر ضررًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التدخين الإقلاع عن التدخين إطالة عمر متوسط العمر المتوقع السجائر دخان السجائر السجائر الإلكترونية السرطان السكتة الدماغية الإقلاع عن عن التدخین
إقرأ أيضاً:
تحذير إسرائيلي من تنامي قدرات حماس بفضل وقف إطلاق النار
#سواليف
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) تعزز نفوذها وقبضتها في قطاع #غزة في ظل استمرار اتفاق وقف إطلاق النار، وأكدت أن كل ما قامت به إسرائيل لم يسمح بتدمير #مخازن_حماس.
وقالت الصحيفة إنه بعد مرور أسبوعين على نهاية المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وإعلان رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو أن إسرائيل لن تسمح بوقف لإطلاق النار من دون الإفراج عن كافة #المحتجزين في #غزة، وصلت المفاوضات من أجل استكمال الاتفاق إلى طريق مسدود.
وأشارت إلى أن الوضع -رغم إعلان نتنياهو وقف دخول #المساعدات إلى غزة بهدف الضغط على حماس- لم يتغير على الأرض، وزعمت أن حماس استغلت نحو 42 يوما من دخول المساعدات، وأعادت ملء مستودعاتها بالبضائع، وحصلت على إمدادات من الوقود ومختلف السلع تكفيها لمدة 4 أشهر على الأقل.
مقالات ذات صلةوقالت الصحيفة إن إسرائيل استنفدت وسائل الضغط المتاحة لإجبار حماس على إطلاق سراح المحتجزين، ونقلت عن مصادر أمنية قولها إن حماس تستغل فترة وقف إطلاق النار للاستعداد للقتال.
وأضافت المصادر: “كل يوم تستعد فيه حماس لاستئناف القتال يعادل شهرا من استعداداتنا”، وأشارت إلى أن قبضة حماس على المناطق المدنية تتعزز يوما بعد يوم.
وأشارت يديعوت أحرونوت إلى مصادر سياسية أكدت أنه في حال عدم نجاح مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف التي تقضي بتمديد اتفاق وقف إطلاق النار مقابل إطلاق عدد من المحتجزين الأحياء وجثث الموتى، ستلجأ إسرائيل إلى طرح خطة تتضمن تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار ومناقشة الأعداد المطلوبة والجداول الزمنية عبر الوسطاء.
وقالت الصحيفة إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وبعد تهديداته لحماس التي لم ينفذ أي منها، رد على سؤال أمس إن كان لديه أمل في إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، وقال: “أتمنى أن يتم حل كل شيء. نحن منخرطون بشكل كبير في المفاوضات، وسنرى ما سيحدث. نأمل أن يتم حل الأمر، إنها وضعية معقدة للغاية. هناك كراهية هائلة هنا بمستويات لم يرها أحد من قبل”.