«كفر الشيخ» تعلن جاهزيتها للاحتفال بمولد العارف بالله إبراهيم الدسوقي
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أعلن اللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، إنهاء كافة الاستعدادات لبدء الاحتفال بمولد العارف بالله إبراهيم الدسوقي بمدينة دسوق، والذي يبدأ خلال الفترة من الجمعة 18 أكتوبر ويستمر حتى الجمعة 25 أكتوبر 2024، وسط فرحة أهالي دسوق بهذه المناسبة الطيبة التي ينتظرونها كل عام.
ولا يقتصر الاحتفال بمولد العارف بالله إبراهيم الدسوقي على الجانب الروحي والاجتماعي فحسب، بل يتعداه إلى الجانب الاقتصادي أيضًا، وتشهد مدينة دسوق نشاطًا اقتصاديًا كبيرًا، ما ينعكس إيجابًا على حياة المواطنين، كما تعتبر هذه المناسبة فرصة متميزة للعديد من التجار والحرفيين وأصحاب الصناعات اليدوية لعرض وتسويق منتجاتهم.
وقال المحافظ، إنه تم رفع درجة الاستعداد بجميع أجهزة المحافظة لخدمة زوار مولد العارف بالله إبراهيم الدسوقي، وتوفير سُبل الراحة والأمان لهم، مشيرًا إلى متابعته المستمرة للاطمئنان على توافر الخدمات للزوار، مع تضافر الجهود لتنظيم فاعليات المولد الإبراهيمي لخروجه بالشكل اللائق، الذي يعكس صورة مدينة دسوق السياحية والتراثية وتوفير الخدمات اللازمة لجميع الزوار.
وأضاف المحافظ: يقصد المولد الآلاف من الأشقاء العرب للاحتفال بمولد العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي.
وكلّف محافظ كفر الشيخ، الدكتور محمد أبو السعد، وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ بتوفير المستلزمات الطبية لمستشفى دسوق العام والمركز الطبي، ورفع حالة الاستعداد بالمستشفى بجميع الأقسام الداخلية لاستقبال جميع الحالات ووضع المستشفيات الخاصة بالمدينة في حالة الاستعداد طوال فترة الاحتفال بالمولد، مع جاهزية نقاط الإسعاف بالميدان الإبراهيمي ومواقع الاحتفالات بمدينة دسوق.
زيادة الحصة التموينية الإضافية والمراقبة المشددة على المخابزووجّه المحافظ، باتخاذ الإجراءات اللازمة للرقابة الصحية، وعلى وجه الخصوص محلات بيع الأسماك المملحة والحلويات والباعة الجائلين بجميع شوارع المدينة بالتعاون مع مديريتي التموين والتجارة الداخلية والطب البيطري، مع زيادة الحصة التموينية الإضافية والمراقبة المشددة على المخابز ومراعاة مواصفات الخبز والرقابة الكاملة على أسعار السلع المعروضة.
وشدّد محافظ كفر الشيخ، على توفير المولدات الكهربائية لضمان عدم انقطاع التيار الكهربائي، والتركيز على مناطق الميدان الإبراهيمي والمسجد الإبراهيمي وساحة المولد، وتعيين فني مرافق من شبكة الكهرباء داخل مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي.
وأعطى تعليمات للشيخ معين رمضان يونس، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، بإقامة الندوات الدينية بجميع مساجد المدينة على أنّ يُحاضر فيها نخبة من أكفأ الدعاة، مع العمل على نظافة مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي وعمل الصيانة الكاملة لمرافقه وكذلك باقي المساجد بالمدينة، ورفع مستوى الإضاءة بمحيط ووجهات مساجد المدينة ابتهاجًا بهذه المناسبة.
رفع مستوى النظافة والإنارة بمدينة دسوقوطالب المحافظ، جمال ساطور، رئيس مركز ومدينة دسوق، برفع مستوى النظافة والإنارة، ومستوى الخدمات والمرافق بمدينة دسوق لاستقبال الاحتفالات بمولد إبراهيم الدسوقي، والتنظيم لكافة الفعاليات والتنسيق مع الجهات المعنية لتقديم كافة الخدمات المتميزة للضيوف المشاركين في الاحتفالات.
وأكد محافظ كفر الشيخ، إنّ مولد العارف بالله إبراهيم الدسوقي يُعد من أهم مقومات السياحة الدينية بكفر الشيخ، لافتًا إلى أنه يتم حاليًا تنفيذ مشروع تطوير ساحة المسجد الإبراهيمي على 3 مراحل متتالية بمساحة إجمالية 9.5 فدان تقريبًا، وتطوير ساحة المسجد الرئيسية بحوالي 5000 متر مربع بتكلفة إجمالية حوالي 6 ملايين جنيه خلال 6 أشهر تقريبًا، كما تتضمن خطة التطوير حديقة المسجد الإبراهيمي، إضافة إلى تطوير أماكن انتظار السيارات لتنشيط السياحة الدينية، وإعادة الوجه الجمالي والحضاري لمدينة دسوق، التي تُعد من أهم المدن المصرية سياحيًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفرالشيخ أخبار كفرالشيخ مولد العارف بالله إبراهيم الدسوقي العارف بالله إبراهیم الدسوقی بمولد العارف بالله محافظ کفر الشیخ بمدینة دسوق
إقرأ أيضاً:
كيف أتوب وأبدأ صفحة جديدة مع الله حتى يصلح حالي؟ علي جمعة يجيب
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن سيدنا النبي ﷺ يقول: "إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسادكم ؛ ولكن ينظر إلى قلوبكم".
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: "إذا أصلحت ما في قلبك - ولا يطلع عليه إلا الله - صلح ظاهرك وحسن عملك، ووجدت الله معك؛ فأصلحوا حال قلوبكم مع الله يصلح أعملكم ، وعندما تخلي قلبك من السوى -سوى الله- وتحليه بالله؛ يحدث فيه التجلي، "التخلي ثم التحلي يحدث التجلي" فترى الله سبحانه وتعالى معك في كل شيء ؛ تراه وهو يعينك ويؤيدك ويوفقك وينصرك ، فإذا أردت الدنيا فعليك بالله، وإذا أردت الآخرة فعليك بالله، وإذا أردتهما معًا فعليك بالله ؛ ولذلك كان النبي ﷺ يقول: «أحسن ما قلت وقال النبيون من قبلي لا إله إلا الله» -يعني لا معبود بحقٍ سواه".
وأشار إلى أن سيدنا النبي ﷺ يقول: «جددوا إيمانكم» -افتحوا صفحةً جديدةً مع الله، انس ذنوبك وتقصيرك تب إليه والتجئ إليه، اعزم على فتح صفحة جديدة لا تسودها ؛ وإن سودتها فعد مرةً أخرى للتوبة فـ «كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون» لا تيأس من رحمة الله ولا من روح الله- ، قالوا: كيف نجدد إيماننا يا رسول الله؟ قال: «قولوا لا إله إلا الله» يسر الدين للناس هكذا نقول "لا إله إلا الله" فتفتح لنا صفحة جديدة مع ربنا جل جلاله ، ربنا سبحانه وتعالى لا يناله منك نفعٌ ولا ضر، أنت محتاجٌ إليه وهو لا يحتاج إلى أحدٍ في العالمين؛ لأنه هو رب العالمين، افتح صفحةً جديدة وكن من المعمرين لا المدمرين، من المصلحين لا المفسدين.
وأوضح أن العودة إلى الله عز وجل تحتاج إلى الندم والتوبة النصوص والابتعاد عن المعاصي وأصدقاء السوء، وأيضا الابتعاد عن كل ما يساعد على العودة للمعاصي والذنوب.
وفي هذا الصدد، أجاب الشيخ كريم القزاز، عضو الفتوى بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن السؤال قائلا:
أولا يجب علينا أن نستقبل العام الجديد بالتوبة النصوح لأن الله سبحانه وتعالى قال "وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون".
ثانيا: الإقلاع عن الذنوب والعزم على عدم الرجوع إلى الذنب مرة أخرى، لأن من شروط قبول التوبة الإقلاع عنها والعزم على عدم الرجوع اليها مرة أخرى، فتستحيل التوبة مع مقارفة العبد للذنب، فلا بد أن يقلع العبد عن الذنب حتى يقبل الله منه التوبة.
ثالثا: التفاؤل والاستبشار بالخير بأن قادم الأيام أجمل ونستبشر بأن الأيام القادمة كلها خير بفضل الله والله ورسوله هو الذى علمنا التفاؤل وكان صلى الله عليه وسلم يحب الفأل الحسن.
رابعا: التجديد وهو أمر مطلوب وفيه نجدد عهدنا مع الله ونجدد ايماننا وعلاقتنا بالأولاد والآباء والجيران، وعلينا أن نحاسب أنفسنا “حاسبوا انفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم”.
خامسا: الاعتبار بمرور الأيام فإن عجلة الزمان تدور وقطار العمر يمضي، فالله سبحانه هو الذى أمرنا بالاعتبار والاتعاظ ، قال جل وعلا “يقلب الله الليل والنهار ۚ إن في ذٰلك لعبرة لأولي الأبصار”.
أخيرا: اغتنام الأوقات بالطاعات، فقد مدح الله المؤمنين لأنهم اغتنموا أوقاتهم في طاعة الله جل وعلا كما أمرهم فكان جزاؤهم “كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية”، وعاتب وعاقب الله المشركين لأنهم لم يغتنموا أوقاتهم فكان جزاؤهم، كما قال الله جل وعلا في شأنهم “أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير ۖ فذوقوا فما للظالمين من نصير”، وقال صلى الله عليه وسلم "لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن 4 عن عمره فيما أفناه، عن شبابه فيما أبلاه، عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن علمه ماذا عمل به".