3 استعدادات عاجلة من ميناء الإسكندرية بسبب ارتفاع الأمواج
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
مع بداية الموسم الشتوي في الإسكندرية، تشهد الملاحة البحرية اضطرابات نتيجة ارتفاع الأمواج التي تصل إلى 3.5 متر، وهو ما يؤثر بشكل كبير على حركتي الصيد والملاحة في المدينة.
وتتخذ هيئة ميناء الإسكندرية استعدادات عاجلة للتعامل مع هذه التغيرات الجوية وحماية المرافق البحرية، نرصدها في السطور التالية بحسب الإجراءات المعلنة من قبل الهيئة.
وتعمل هيئة ميناء الإسكندرية على رصد البيانات الجوية والمائية بشكل مستمر، إذ يجري مراقبة ارتفاع الأمواج وسرعة الرياح بشكل دقيق، واتخاذ الإجراءات اللازمة عند تجاوز الأمواج والرياح للحد المسموح به للملاحة.
إغلاق البوغاز عند الحاجة ميناء الإسكندريةفي حالة زيادة الأمواج عن المستوى الذي يسمح بالملاحة الآمنة، تقوم الهيئة بإغلاق البوغاز «ممر الملاحة الرئيسي» لضمان سلامة السفن، كما تكون الوحدات البحرية في حالة تأهب للتدخل الفوري في أي طارئ يحدث في البحر.
مراقبة السفن عبر البرج الراداري في ميناء الإسكندريةتعتمد الهيئة على برج مراقبة راداري لمتابعة السفن المتواجدة في المياه الإقليمية، بالإضافة إلى التواصل المستمر باللاسلكي مع قادة السفن لضمان توجيههم بشكل آمن في الظروف الجوية المتقلبة.
استقرار في ميناء الإسكندريةووفقًا لإدارة ميناء الإسكندرية، فإن حركة الملاحة تسير بشكل طبيعي في الوقت الراهن دون أي مشكلات تُذكر.
ومن المتوقع أن تبدأ الأمواج الشديدة مع دخول شهر نوفمبر، حيث تكون الهيئة على استعداد تام للتعامل مع أي تغيرات طارئة في الطقس.
وأكدت هيئة ميناء محافظة الإسكندرية على الحفاظ على استمرارية الأنشطة البحرية وحماية السفن والبنية التحتية للميناء خلال موسم الشتاء المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميناء الإسكندرية طقس الإسكندرية ارتفاع الأمواج حالة الأمواج حركة الملاحة اضطراب الملاحة الإسكندرية أمواج الإسكندرية بحر الإسكندرية ميناء إسكندرية نوات نوات الإسكندرية میناء الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أعداد المهاجرين الإسرائيليين إلى كندا بسبب حرب غزة
أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن عدد الإسرائيليين الذين هاجروا إلى كندا تضاعف منذ بداية الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي جاءت نتيجة لتصاعد العنف وعدم الاستقرار السياسي، ما دفع الآلاف للخروج من إسرائيل.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 10 آلاف إسرائيلي هاجروا إلى كندا هذا العام، في حين حصل حوالي 8 آلاف إسرائيلي على تأشيرات عمل، وهي زيادة كبيرة عن أعداد العام الماضي.
ووفقا للصحيفة، تعود أسباب الهجرة إلى العديد من التحديات المتصاعدة، أبرزها فقدان الثقة بالنظام السياسي، وتفاقم النزاع، وفقدان الشعور بالأمان، إضافة إلى انعدام العدالة الاجتماعية، والشعور بتقاعس الحكومة عن معالجة قضايا جوهرية.
وأصدرت كندا 3 آلاف و425 تأشيرة عمل مؤقتة للإسرائيليين من أصل 3 آلاف و705 طلبات قُدمت منذ ديسمبر/كانون الأول 2023 وحتى نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، وذلك بحسب بيانات وزارة الهجرة الكندية.
وعلى الرغم من أن هذه التأشيرات كانت مخصصة للأفراد المتضررين من الحرب، فإن بعض المهاجرين انتهزوا الفرصة لجلب عائلاتهم أيضا، كما أن هناك تأشيرات عمل دائمة أُصدرت لآلاف الإسرائيليين، بما في ذلك تمديدات لتأشيرات العمل المنتهية الصلاحية.
وتأتي هذه الهجرة في وقت يشهد فيه سوق العمل الكندي تحديات كبيرة، فمعدل البطالة وصل إلى 6.5%، وهو الأعلى منذ 3 سنوات، بالإضافة إلى ذلك، أعلنت الحكومة الكندية عن خفض عدد تأشيرات العمل المؤقتة بنسبة 10% لجميع الجنسيات، ورغم هذه الصعوبات، يسعى المهاجرون الإسرائيليون إلى تجاوز التحديات المهنية وتأسيس حياة جديدة في كندا، وفقا لما نقلته "هآرتس".
مستقبل الاقتصاد الإسرائيليوكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن ارتفاع كبير في عدد الإسرائيليين، الذين اختاروا مغادرة البلاد في الفترة الأخيرة، حتى قبل اندلاع حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، مما أثار مخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد الإسرائيلي.
وتظهر بيانات من المكتب المركزي للإحصاء الإسرائيلي أن 24 ألفا و900 إسرائيلي غادروا البلاد منذ تولي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو السلطة في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، بزيادة قدرها 42% عن السنوات السابقة التي سجلت 17 ألفا و520 حالة مغادرة.
وأفاد تقرير مؤسسة "شورش للأبحاث الاقتصادية والاجتماعية" بأن هذه الزيادة تعكس تحولا كبيرا في أنماط الهجرة، مشيرا إلى انخفاض ملحوظ بنسبة 7% في عدد العائدين إلى إسرائيل بعد الإقامة بالخارج، حيث عاد 11 ألفا و300 إسرائيلي فقط في عام 2023، مقارنة بمتوسط 12 ألفا و214 على مدار العقد الماضي.
ويرى التقرير أن هذا النزوح يشكّل تحذيرا بشأن مستقبل البلاد الاقتصادي والاجتماعي، حيث شهدت إسرائيل هجرة متزايدة بين الشباب ومن هم في بداية حياتهم المهنية، مما يؤثر على القوى العاملة في المستقبل، حيث يغادر الكثيرون البلاد لمواصلة تعليمهم أو البحث عن فرص عمل وتدريب في الخارج.