أسرار نجاح زراعة الكركديه في المنزل.. 5 خطوات تضمن محصول جيد
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
انتشرت هواية زراعة النباتات والزهور في المنازل وعلى الأسطح، وأصبح الكثير من المواطنين يبحثون عن الطرق الصحيحة لإنجاح هذه الزراعات التي يستفيد منها البعض في الاستخدام المنزلي، وضمان الحصول على نباتات وأزهار خالية من المبيدات «أورجانيك».
وتقدم «الوطن» خلال السطور القادمة أهم 5 خطوات لنجاح زراعة زهرة الكركديه في المنزل.
تقول المهندسة تريزة عطا الله، مدير الإدارة العامة للإرشاد الزراعي بمديرية الزراعة بمحافظة الإسكندرية، لـ«الوطن» إن العناية بالنباتات المنزلية للمبتدئين لها أسرار لنجاح زراعة زهرة الكركديه في المنزل، وخطوات هامة يجب اتباعها. وأوضحت أن زهرة الكركديه ليست فقط رائعة الشكل، بل تضيف لمسة جمالية مميزة لحديقتك أو شرفتك، وها هي أهم النصائح للعناية بهذه الزهرة الساحرة والتأكد من نجاح زراعتها بسهولة حتى لو كنت مبتدئًا.
خطوات مهمةوأشارت عطا الله إلى أن هناك 5 خطوات هامة لنجاح زراعة زهرة الكركديه في المنزل، وهي:
- اختيار التربة المناسبة: زراعة الكركديه تتطلب تربة جيدة التصريف. استخدم مزيجًا من التربة والرمل لضمان تهوية الجذور بشكل جيد.
- التعرض للشمس: هذه الزهرة تعشق الشمس، لذا ضعها في مكان يتعرض لأشعة الشمس المباشرة لمدة لا تقل عن 4-6 ساعات يوميًا، مع تجنب أشعة الشمس الحارقة في وقت الظهيرة.
- الري بحذر: لا تفرط في الري، حيث تحتاج الكركديه إلى رطوبة معتدلة. راقب التربة باستمرار وتجنب جفافها بالكامل، لكن احذر من الإفراط في الماء الذي قد يؤدي إلى تعفن الجذور.
- التقليم المنتظم: للحفاظ على صحة الزهرة وإطالة فترة الإزهار، قم بتقليم الأوراق الجافة والزهور الذابلة. هذه العملية تعزز من إنتاج الأزهار الجميلة.
- اختيار الأصيص المناسب: اختر أصيصًا بحجم مناسب للنبتة، مع التأكد من وجود فتحات تصريف لتجنب تجمع المياه في القاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاسكندرية زراعة الأسكندرية محاصيل الاسكندرية
إقرأ أيضاً:
فرحة المزارعين أثناء حصاد محصول الجزر بالمنوفية.. «إنتاجية عالية من خير بلدنا»
مع بزوغ الشمس، يتوجه عشرات المزارعين من كل حدب وصوب نحو الأرض الزراعية، ليبدأوا مهمة حصاد محصول الجزر الذي يزين الأراضي ويفتح لهم أبواب الخير والرزق، بعد كثير من الجهد والمشقة خلال زراعته الأشهر الماضية.
فرحة المزارعين ومراحل الحصاديصف مصيلحى عصام، 33 عاماً، مقيم في قرية كفر هلال بمحافظة المنوفية، شعوره أثناء حصاد محصول الجزر، بأنه يكون يوم فرح وعيد وباب خير لجميع العاملين من الرجال والسيدات الساعين على «أكل عيشهم».
وعن مراحل الحصاد، يبدأ الجرار بحرث الأرض من خلال الشفرة أو المحراث، حتى يستخرج الجزر من باطن الأرض، وبعد ذلك تجلس السيدات لتقطيع «العِرش» وفصله عن الجزر بالمقشطة، ثم يقوم الرجال بتعبئة المحصول في الشكائر، وبعد ذلك تحميله على السيارات، للذهاب به وغسله في الأحواض، ليتم بعدها بيعه إلى التجار.
وعن الإنتاجية، يؤكد «مصيلحى» صاحب الأرض، أنه هذا العام، بسبب المناخ المعتدل، والتربة الخصبة التي تتمتع بها أراضى محافظة المنوفية، فإنتاجية الفدان بلغت 30 طن جزر فرنساوي، الذي يستخدم في صناعة المخلل والمربى، بخلاف الجزر الياباني الذي يستخدم في الطبخ أكثر، فالجزر الفرنساوى تبلغ وزن الواحدة أكثر من كيلوجرام، بخلاف العادى الذي يكون أقل حجماً، وبمناسبة قرب حلول شهر رمضان، يكثر الطلب على تلك النوعية من الجزر، من أجل تخليله وبيعه في المحلات والأسواق خلال الشهر الكريم.
«حصاد الجزر في أراضى القرية والقرى المجاورة هو باب رزق ليا، وأختى ننتظره من العام إلى العام، وعلى الرغم من كثرة التعب والشقا، لكن نشعر بالفرحة أثناء الجلوس في الأرض الزراعية وحصاد خير بلدنا بكل سرور وبهجة»، تقولها هيام عبدالله، 48 عاماً، التي تذهب للحصاد رفقة شقيقتها رحاب، 45 عاماً، من أجل السعى وراء أكل العيش.
أكدت فاطمة عيد، 60 عاماً، أنه على الرغم من كبر عمرها ووهن عظمها، إلا أنها تنتظر موسم الحصاد، للمشاركة في جمع الجزر، وتعتبرها عادة سنوية لا بد من الذهاب إليها.
وروى محمد عبدالستار، 58 عاماً، أحد المزارعين، أن محصول الجزر يتم زراعته في شهر سبتمبر حتى فبراير، وريه بالماء كل شهر تقريباً، وهو من المحاصيل الشتوية، وتشتهر قرى مركز بركة السبع بزراعته منذ عشرات السنين، بسبب أنه يجنى الكثير من الأموال للمزارعين، ولكن يحتاج إلى الرعاية والاهتمام لكى يخرج بأفضل إنتاجية، كما أن سعره داخل الأرض يبلغ 3 جنيهات فقط، ويستخدم بكثرة في عمل المخلل، وليس للطبخ لحجمه الكبير، فضلاً عن أن بعض المصانع تستخدمه لعمل المربى.
قال المهندس ناصر أبوطالب، وكيل وزارة الزراعة لـ«الوطن»، إن القرى التابعة لمركز بركة السبع، ومنها قرية كفر هلال، هى أكثر القرى في زراعة محصول الجزر بمحافظة المنوفية، إذ تبلغ المساحة المزروعة من الجزر 1500 فدان تقريباً، وأن المزارعين في حالة من الفرح والبهجة هذا العام بسبب الإنتاجية العالية مقارنة بالأعوام السابقة، وتسعى مديرية الزراعة لتوفير الاحتياجات التي يطلبها المزارعون خصوصاً الأسمدة طوال موسم الزراعة.
بدء أعمال تأهيل وصيانة حي الفردوس في القطيف بمساحة 55 ألف م²