جيش العدو الصهيوني يعترف بمصرع خمسة من جنوده جنوب لبنان
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
يمانيون../
اعترف جيش العدو الصهيوني، اليوم الخميس، بمصرع خمسة من جنوده خلال معارك أمس الأربعاء مع المقاومة جنوب لبنان.
وسمحت الرقابة العسكرية الصهيونية بنشر أسماء الجنود القتلى، وهم من وحدة جولاني.
والجنود القتلى هم: النقيب العاد سيمان توف، النقيب اوفيك باكير، الرقيب يعكوف هليل، الرقيب الييشاف ايتان فدير، الرقيب يهودا يهلوم.
وبحسب الإعلانات الرسمية للعدو، فقد قتل 45 صهيونيًا بصفوف جيش الإحتلال والمستوطنين بفعل ضربات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وضربات حزب الله وضربات جبهات الإسناد وعمليات الداخل الفلسطيني منذ بداية أكتوبر الجاري.
وعادة ما يتكتم العدو الصهيوني على خسائره الحقيقية، وتفرض الرقابة العسكرية الصهيونية عدم نشر أرقام أو أسماء.
وتشهد الجبهة الشمالية معارك ضارية بين حزب الله وجيش العدو الصهيوني، خلال محاولات جيش العدو التوغل في أراضي جنوب لبنان.
ويواصل حزب الله التصدي لقوات العدو الصهيوني وقصف المستوطنات شمال فلسطين المحتلة، حيث أعلن منذ فجر اليوم عن سلسلة من العمليات ضد جيش العدو ومستوطناته، مؤكدًا إصابة أهدافه وإيقاع خسائر في صفوف جيش الاحتلال.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی جیش العدو
إقرأ أيضاً:
شهيد و3 جرحى في انتهاكات اسرائيلية للهدنة بجنوب لبنان
القدس"أ ف ب": قال الجيش الإسرائيلي اليوم إنه استهدف عنصرين من حزب الله في جنوب لبنان، في أحدث هجوم من نوعه على رغم وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين منذ نوفمبر.
وقال الجيش في بيان إنه هاجم "مقاتلان من حزب الله... عملا كعناصر مراقبة ووجّها عمليات قتالية، في منطقة يحمر بجنوب لبنان".
من جهتها، أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أن مسيّرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية كان على متنها شخصان، ما أدى الى اندلاع النيران في حافلة صودف مرورها في المكان، إضافة إلى متجر مجاور.
وأسفرت الضربة عن "سقوط شهيد وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح"، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
وكثفت اسرائيل ضرباتها على جنوب لبنان في الأيام الأخيرة.
وقُتل أربعة أشخاص الأحد في غارات اسرائيلية على بلدات ميس الجبل وياطر وعيناثا، بحسب مصادر لبنانية.
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل في 27 نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
ورغم انتهاء مهلة لسحب اسرائيل قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".
وأعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الأسبوع الماضي عن العمل دبلوماسيا مع لبنان واسرائيل من خلال ثلاث مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، بينها الانسحاب من النقاط الخمس.
ولا يزال أكثر من 92 ألفا و800 شخص نازحين في لبنان، وفق الأمم المتحدة، لا سيما في ظلّ الدمار الكبير الذي ألحقته الحرب بأجزاء واسعة من مناطق في جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية.
وقدّر البنك الدولي الاسبوع الماضي كلفة إعادة الاعمار والتعافي بنحو 11 مليار دولار. وقال إن "التكلفة الاقتصادية للصراع في لبنان تقدّر بنحو 14 مليار دولار أميركي".