"أسوان بتغني".. تألق كبير لفرق قصور الثقافة في افتتاح مهرجان أسوان
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
"أسوان بتغني".. بحضور جماهيري كبير، أطلقت وزارة الثقافة، فعاليات مهرجان أسوان، اليوم الخميس، بمسرح فوزي فوزي الصيفي، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، تزامنا مع الاحتفال بتعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني بمعبد أبي سمبل.
وافتتح المهرجان الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، بحضور اللواء محمد عبد الجليل، السكرتير العام المساعد لمحافظة أسوان، د.
أكد "ناصف" أهمية دور وزارة الثقافة وهيئة قصور الثقافة في إقامة الفعاليات والمهرجانات الفنية الكبرى، موجها الشكر لوزير الثقافة ومحافظ أسوان على رعايتهما لهذا الحدث المهم، ودوره الكبير في الترويج السياحي لأسوان ولظاهرة تعامد الشمس، وما يقوم به من نشر ألوان الفنون الشعبية التي تميز المحافظات المصرية.
وأكد نائب رئيس الهيئة أن مهرجان أسوان يعكس غنى وتنوع التراث الشعبي المصري، ويعد من أبرز الفعاليات الثقافية التي تنظمها الوزارة ممثلة في هيئة قصور الثقافة، مشيدا بالتنسيق والتعاون الكبير مع محافظة أسوان في إقامته وما يحمله من رسائل محبة وسلام، مؤكدا أنه أحد أدوات نشر البهجة في أنحاء المحافظة مع انطلاق عروضه في جميع المواقع، ترويجا للظاهرة الفريدة التي تعكس عظمة حضارة الأجداد.
ووجه "ناصف" الشكر لكل من ساهم في تنظيم المهرجان، من إدارات الهيئة وقياداتها والعاملين بها من الإدارة المركزية للشئون الفنية والإدارة العامة للمهرجانات والإدارة العامة للفنون الشعبية وإقليم جنوب الصعيد الثقافي وفرع ثقافة أسوان، ولجميع الفرق المشاركة وفنانيها، على ما بذلوه من جهد لإخراجه بهذا الشكل المشرف.
وقدم الفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، ومخرج الحفل، شكره لوزير الثقافة، ومحافظ أسوان، ونائب رئيس الهيئة، على الدعم والجهود الكبيرة التي بذلت لإنجاح فعاليات المهرجان، المقام تزامنا مع احتفالية تعامد الشمس في أسوان، وأشاد بالدعم الكبير الذي قدمته المحافظة في سبيل توفير كل الإمكانيات اللازمة لإقامة هذا الحدث الثقافي الكبير.
ووجه "الشافعي" تحية تقدير لدرة الجنوب قائلا: "أسوان بلد السحر والجمال، طيبة وسلام، حضارة وآثار وتراث، عادات وطقوس، حب واحترام، أسوان أبو سمبل فيلة، باب مصر الجنوبي، أسوان السد العالي، بحيرة ناصر، الخزان، أسوان طاقة ودفء، سياحة وأمان، أسوان فن، إيقاع وألوان، نيلها شريان الحياة، بسمة على وجه الوطن، شراع ممدود، شعب ودود، كرم وجود، مسك وصندل وعود.. مرحبا بضيوفنا الكرام، وفي مثل هذا التوقيت من كل عام، نحتفل جميعا بتعامد الشمس بأسوان".
كما وجه شكره للقائمين على المهرجان وإعداده وتنفيذه ولجميع الفرق المشاركة، موضحا أن المهرجان يعكس روح التعاون والتلاحم بين الجميع، وأن هذا التعاون يعزز مكانة المهرجان ويبرز جمال التراث الثقافي المصري.
واستهلت فعاليات الحفل بالسلام الجمهوري، ثم قدمت فرق أسوان وبورسعيد والغربية والأنفوشي وملوي وتوشكى والأقصر والوادي الجديد والتنورة، مزيجا فنيا من الفلكلور الشعبي، وأطلت بأزياء مميزة تعكس التراث والثقافة الفريدة لكل محافظة، وقدمت الفرق فقرات استعراضية مبهرة تنوعت بين الفنون الصعيدية والنوبية والسكندرية والساحلية، وتفاعل الجمهور بحماس مع الفقرات الفنية المقدمة.
واختتمت الفعاليات بأوبريت "أسوان بتغني"، أبدع خلاله المشاركون في تقديم لوحات فنية في عرض واحد يحمل كثيرا من البهجة.
كما شهدت الفعاليات افتتاح معرض المشغولات اليدوية والمنتجات البيئية والذى يضم كثيرا من المشغولات التى تجسد الطراز والطابع الأسواني الأصيل، بالإضافة الى معرض لإصدارات قصور الثقافة.
المهرجان تنظمه هيئة قصور الثقافة، ويقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، بالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي، وينفذ من خلال الإدارة العامة للمهرجانات، والإدارة العامة للفنون الشعبية برئاسة الفنان محمد حجاج، وفرع ثقافة أسوان.
وتقام العروض من 18 حتى 20 أكتوبر، بمسرح فوزي فوزي، قصر ثقافة كركر، قصر ثقافة دهميت، قصر ثقافة حسن فخر الدين، قصر ثقافة الرديسية، قصر ثقافة السباعية، قصر ثقافة كوم أمبو، مكتبة الطفل بدراو، بيت ثقافة كلابشة، وبيت ثقافة نجع الفرس.
وتنتقل بعدها الفرق لتقدم عروضها بمدينة أبي سمبل حيث يشهد يوم 21 أكتوبر حفلين، الأول بمعبد أبي سمبل في السادسة والنصف مساءً، والثاني بمسرح سوق المدينة في التاسعة مساءً، وتختتم الفعاليات بعروض المعبد صباح اليوم التالي تزامنا مع تعامد الشمس التي يشهدها آلاف السياح وأبناء وضيوف المدينة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصور الثقافة مهرجان أسوان الإدارة المرکزیة للشئون الفنیة الإدارة العامة قصور الثقافة قصر ثقافة
إقرأ أيضاً:
تألق كبير لمنتخب القوى في اليوم الثاني للمنافسات
وحول فوز منتخبنا بفضية سباق الميل للرجال، قال سعيد الراشدي مدرب منتخبنا الوطني لألعاب القوى: أقدم التهنئة للبطل محمد السليماني على هذا الإنجاز المستحق بتحقيقه الميدالية الفضية في سباق الميل، وقدم السليماني أداءً بطوليًا يعكس عزيمته العالية والتزامه بالتدريب، ونفخر به وبما أظهره من روح قتالية ومهارة عالية في سباق قوي ومليء بالمنافسين المميزين.
وتابع الراشدي: ما يبعث على الفخر والطمأنينة هو الإمكانيات الكبيرة التي ظهر بها لاعبينا خلال المنافسات، فرغم وجود عدد كبير من العدائين المتمرسين من مختلف المنتخبات الخليجية، إلا أن لاعبي منتخبنا الوطني أثبتوا قدرتهم على مقارعة الكبار والمنافسة على المراكز المتقدمة، وهو ما يؤكد أن لدينا قاعدة قوية من المواهب القادرة على تحقيق المزيد من الإنجازات في المحافل الدولية القادمة، وان ما تحقق اليوم لم يكن ليرى النور لولا الجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الفنية والإدارية في الاتحاد العماني لألعاب القوى، والدعم المتواصل الذي نحظى به من قبل مجلس إدارة الاتحاد، وعلى وجه الخصوص المتابعة المباشرة والدائمة من رئيس الاتحاد، والذي كان لها بالغ الأثر في تهيئة الأجواء المثالية للاعبين.
وتابع حديثه بالقول: لا يفوتني أن أشيد بالأجواء التنافسية المتميزة التي شهدتها البطولة، من حيث جودة التنظيم والنزاهة التحكيمية، وهو ما أسهم في تحفيز اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم، ومثل هذه البطولات تمنح لاعبينا خبرة ثمينة، وتعزز ثقتهم في أنفسهم، وتدفعهم للاستمرار في تحقيق الإنجازات لرفع راية الوطن عالياً.
فيما قال عداء منتخبنا الوطني محمد السليماني: تحقيق الميدالية الفضية في سباق الميل هو إنجاز أعتز به كثيرًا، خصوصًا وأنه تحقق على أرض سلطنة عُمان وبين جماهيرنا الداعمة، وهو ما أضاف لي دافعًا كبيرًا لتقديم كل ما أملك خلال السباق، وكان السباق صعبًا بكل المقاييس، وشهد منافسة محتدمة منذ اللحظات الأولى، حيث شارك فيه عداءين يتمتعون بخبرة عالية وإمكانيات كبيرة، وكل واحدٍ منهم كان يسعى لتحقيق الفوز وانتزاع مركز متقدم. السباق لم يكن سهلاً على الإطلاق، وتطلب تركيز كبير وجهد بدني مكثف، خاصة في ظل التسارع العالي والتكتيك الذي فرضته طبيعة المنافسة، وما حققته هو نتيجة مباشرة لفترة طويلة من العمل الجاد والتدريبات المكثفة، التي خضعت لها تحت إشراف مدربي سعيد الراشدي، وأقدم الشكر للمدرب الذي أعتبره مثالاً للمدرب المخلص، الذي أسهم بشكل كبير في تطوير مستواي الفني والذهني على حد سواء، وهذا الإنجاز هو بداية لطريق طويل أطمح من خلاله إلى تحقيق المزيد من النتائج المشرفة لوطني، وأعتبره مسؤولية جديدة تُحتم عليّ الاستمرار في العمل والاجتهاد.