وقعت شركة “الاتحاد لائتمان الصادرات”، مذكرتي تفاهم مع كل من “بنك التصدير والاستيراد السعودي” و”كريدت عُمان”.
جاء ذلك خلال مشاركة “الاتحاد لائتمان الصادرات” في أعمال الجمعية العامة لاتحاد بيرن العالمي، في مدينة هامبورغ الألمانية.
وتهدف مذكرَتا التفاهم إلى تعزيز علاقات الشراكة والتعاون في العديد من المجالات المتعلقة بالتأمين وإدارة المخاطر على المستوى الإقليمي، وتشمل التأمين على الائتمان التجاري “التقليدي والمرابحة”، بما في ذلك التأمين ضد مخاطر ائتمان الصادرات، والذي يُوفَّر للمصدرين من دولة الإمارات التأمين ضد المخاطر التجارية وغير التجارية، والتأمين ضد مخاطر الائتمان قصيرة أو متوسطة أو طويلة الأجل، والتأمين ضد مخاطر المشتري الفرد “الخطر الفردي”.


كما تشمل مجالات التعاون مخاطر التوريد، وتمويل الصادرات، وبيع الديون، وتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتأكيد خطاب الاعتماد، وتمويل الشركات.
وأكدت سعادة رجاء المزروعي، الرئيس التنفيذي لشركة “الاتحاد لائتمان الصادرات”، أن الشراكات الجديدة مع “بنك التصدير والاستيراد السعودي” و” كريدت عُمان” تُمثل خطوة نوعية في مسار تطوير منظومة ائتمان الصادرات وتعزيز آفاق التجارة الخارجية والاستثمار.
وأشارت إلى أنَّ هاتين المذكرتين تجسدان حرص “الاتحاد لائتمان الصادرات” على توطيد التعاون وتنمية الشراكات مع المؤسسات الرائدة إقليمياً في المجالات الائتمانية، بما يُسهم في ترسيخ الثقة بمنظومة الصادرات المحلية، وتسهيل دخول المنتجات إماراتية المنشأ إلى نطاقٍ أوسع من الأسواق العالمية، وترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزا حيويا للاستثمار والتجارة العالمية.
وأضافت سعادتها: “نُولي أهمية كبيرة لتطوير علاقات التعاون والشراكة مع نظرائنا في دول مجلس التعاون الخليجي، لا سيما في مجالات تأمين الائتمان التجاري وتمويل الصادرات وإدارة المخاطر، بهدف توفير بيئة استثمارية آمنة ومرنة، تدعم شركات التصدير وإعادة التصدير التي تتخذ من الدولة مقراً لها”.
من جانبه قال معالي المهندس سعد بن عبدالعزيز الخلب، الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي:”نسعى من خلال هذه المذكرة إلى فتح آفاق تجارية واستثمارية واعدة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال تعزيز وتطوير منظومة التصدير والاستيراد، وتنمية فرص الأعمال والاستثمار ودعم المشاريع التجارية بما يعود بالفائدة على النمو الاقتصادي لدى الجانبين”.
من جهته قال الشيخ خليل بن أحمد الحارثي، الرئيس التنفيذي لكريدت عمان: “يعكس توقيع مذكرة التفاهم مع الاتحاد لائتمان الصادرات التزامنا بتعزيز التعاون الإقليمي في مجالات التأمين وإدارة المخاطر”.
وتنُص المذكرتان على تنظيم وعقد ندوات وورش عمل بغرض التوعية بشأن فوائد حلول حماية التجارة ضد مخاطر عدم السداد، مع التركيز على الحلول المقترحة، وتقديم تقرير حول مخاطر السوق أو الدولة للإضاءة على المخاطر التجارية المرتبطة بأنشطة التجارة الدولية، فضلاً عن المشاركة المشتركة في المؤتمرات واللقاءات والأنشطة ذات الصلة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

"لجنة التعاون الأفريقي" تقيم ورشة عمل "التصدير لأفريقيا من خلال GTI"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الجبلي: تشكيل لجنة من اتحاد الصناعات المصرية ووزارة الاستثمار والتجارة الخارجية والجمارك والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات لتفعيل مبادرة GTI

عقدت لجنة التعاون الافريقي باتحاد الصناعات المصرية امس الخميس ورشة عمل بالتعاون مع وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية قطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية  ندوة بعنوان “التصدير لأفريقيا من خلال مبادرة اتفاقية التجارة الموجهة GTI ”.

وشارك في الورشة الدكتورة أماني الوصال، رئيس قطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية بوزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، و الدكتورة داليا شهاب ممثلة عن الهيئة العامة للرقابة علي الصادرات والواردات، و دكتوره أمل محمد مستشار رئيس مصلحة الجمارك للتعاون الدولي، وجمعه مدني قطاع الاتفاقيات التجارية، وعدد من رؤساء الغرف الصناعية باتحاد الصناعات وحضور لأكثر من 150 شركة مصرية .

في البداية استهل الدكتور شريف الجبلي، رئيس لجنة التعاون الافريقي باتحاد الصناعات، كلمته مرحبا بالسادة الحضور موجها الشكر للجميع على وجودهم.

وأضاف الجبلي، رئيس لجنة التعاون الأفريقي باتحاد الصناعات المصرية، إن مبادرة اتفاقية التجارة الموجهة (GTI) تعد جزءًا من اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية، التي تمثل أهمية كبيرة لاتحاد الصناعات والمصدرين وقطاع الصناعة الخاص في القارة الأفريقية.

وأضاف "الجبلي" أن المبادرة تستهدف تعزيز التجارة البينية بين الدول الأفريقية سواء في السلع الصناعية أو الخدمات، مع التركيز على زيادة الصادرات المصرية إلى الأسواق الأفريقية.

وأشار إلى أن هناك حاجة لإعادة النظر في القوائم السلعية بين مصر والدول التي دخلت في المباراة علي سبيل المثال  تنزانيا، حيث تم اكتشاف أن العديد من السلع المدرجة بالقوائم غير مصنعة بمصر ، مما يثير التساؤلات حول فائدة القوائم الحالية إذا لم تتناسب مع احتياجات السوق.

وأكد "الجبلي" على ضرورة مراجعة قوائم السلع المعفاة من الجمارك بالتنسيق مع اتحاد الصناعات، مشيرًا إلى أهمية تحقيق التعاون بين الاتحاد وقطاع الاتفاقيات الخارجية بوزارة التجارة والصناعة لضمان تحقيق أهداف المبادرة.

واقترح خلال الورشة بضرورة  تشكيل لجنه عمل مشترك بين لجنة التعاون الأفريقي باتحاد الصناعات المصرية و وزارة الاستثمار و التجارة الخارجية والجمارك والهيئة العامة للرقابة علي الصادرات والواردات لتفعيل مبادرة GTI وتحقيق أقصي استفادة منها .

وشدد على أهمية وجود تواصل مستمر بين الدول المشاركة في المبادرة لضمان التنسيق الفعال، مؤكداً أنه من دون التعاون بين اتحاد الصناعات ووزارة التجارة والاستثمار لن يتم تحقيق أي نتائج إيجابية من تلك المبادرة .

وتابع  "الجبلي" حديثه بالتأكيد على ضرورة الخروج بقرارات محددة وعملية لدفع المبادرة وتحقيق أهدافها في تعزيز التجارة البينية وزيادة الصادرات المصرية للأسواق  الأفريقية.

وشهدت المناقشات بين المنصة وأعضاء اتحاد الصناعات تبادل الآراء حول أهمية تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة تفعيل الاتفاقية لتحقيق الأهداف المرجوة.

ومن جانبها قالت الدكتورة أماني الوصال، رئيس قطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية، خلال كلمتها بأن اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية تُعد واحدة من أهم الخطوات لتحقيق التكامل الاقتصادي بين 55 دولة أفريقية، بما يتيح سوقاً يضم حوالي 1.5 مليار مستهلك.

وأوضحت الوصال أن الاتفاقية تعتمد على تقديم كل دولة قوائمها الخاصة بالسلع والخدمات المشمولة بالتحرير الجمركي، حيث تختلف المدد الزمنية لتحرير التجارة بين الدول وفقاً لعروض كل دولة.

وأشارت إلى أن رؤية الدولة المصرية تجاه أفريقيا وأهميتها الاستراتيجية، مؤكدة أن هناك خطة منظمة من قبل الحكومة المصرية، بقيادة رئاسة الوزراء لمتابعة العلاقات مع الدول الأفريقية والعمل على دراسة احتياجات السوق الأفريقي.

وأضافت الوصال أن دراسة السوق الأفريقي كشفت عن وجود منافسة قوية من دول مثل الصين وتركيا، حيث تستورد الصين من أفريقيا بما قيمته 70 مليار دولار وتصدر إليها بحوالي 100 مليار دولار، بجانب مشروعات البنية التحتية الضخمة التي تنفذها هناك، لكنها لفتت إلى أن الصين فقدت جزءاً من مصداقيتها مؤخراً بسبب تقديم قروض مقابل أصول استراتيجية مثل الموانئ.

وعن تركيا، قالت إن الأخيرة تعمل على التوسع بشكل كبير في القارة، بينما بدأت مصر خلال العامين الماضيين اتباع استراتيجية شاملة لدعم تواجد الشركات المصرية في الأسواق الأفريقية.

وأوضحت الوصال أن تنفيذ الاتفاقية يتم على مرحلتين؛ الأولى تتعلق بتحرير التجارة في السلع والخدمات والتجارة الإلكترونية، بينما تشمل المرحلة الثانية قضايا مثل الملكية الفكرية وعناصر أخرى، مشيرة إلى أن معظم دول القارة الأفريقية تُصنّف كدول أقل نمواً، مما يجعل تحرير القوائم لديها أقل شمولاً، مؤكدة على ضرورة فهم خصوصية السوق الأفريقي وثقافته لتحديد أولويات العمل هناك.

واختتمت الوصال حديثها بالتأكيد على أن مصر تمتلك العديد من الأدوات لدعم تواجدها في أفريقيا، ودعت إلى تقديم الدعم للمصدرين من خلال تسهيل الإجراءات وتجميع المعلومات المتاحة، بالإضافة إلى العمل على تنفيذ الاتفاقيات من خلال توفير شهادات المنشأ. 

وشددت على أهمية التركيز على دول أفريقيا جنوب الصحراء باعتبارها سوقاً واعداً يجب استهدافه بفاعلية.

في السياق ذاته، أوضح جمعة مدني أن المبادرة تضم حاليًا نحو 16 دولة أفريقية، مشيرًا إلى دورها المحوري في تعزيز التعاون الإقليمي، وخلال الورشة، قدم مدني عرضًا تقديميًا استعرض فيه محاور تفعيل الاتفاقية وآليات تطبيقها، إلى جانب تسليط الضوء على أبرز الدول المشاركة وأهم المهام التي تستهدفها الاتفاقية، كما تضمن العرض أحدث التقارير المتعلقة بالاتفاقية وتطوراتها في الفترة الأخيرة.

من جانبها، أوضحت الدكتوره داليا شهاب، ممثلة هيئة الرقابة على الصادرات والواردات، أن الهيئة تهدف بشكل أساسي إلى دعم المصدرين وتسهيل عمليات الاستيراد. 

واستعرضت خلال حديثها دور الهيئة وأبرز التطورات الجديدة التي تم إدخالها لدعم المصدرين في المرحلة الحالية، كما سلطت الضوء على أهم المعامل المنتشرة على مستوى الجمهورية والخدمات التي تقدمها الهيئة لتعزيز حركة التجارة.

مقالات مشابهة

  • المغرب يفرض رسمياً تأمينات “مخاطر الورش” لتغطية حوادث البناء وظهور العيوب بعد التسليم
  • السعودي “يزيد الراجحي” يدخل التاريخ وينتزع لقب رالي داكار السعودية 2025
  • التصدير لأفريقيا بمبادرة اتفاقية التجارة الموجهة GTI .. ورشة عمل باتحاد الصناعات
  • "لجنة التعاون الأفريقي" تقيم ورشة عمل "التصدير لأفريقيا من خلال GTI"
  • «التصدير لأفريقيا».. عنوان ورشة عمل لاتحاد الصناعات
  • “الانقلاب السعودي” الثاني للتحالف على مواليه.. والعين على “مجلس القيادة”
  • أكثر من 1.5 مليار دولار قدمها بنك التصدير والاستيراد السعودي لدعم تدفق المعادن حول العالم
  • العرض “المجنون”.. حقيقة امتلاك رونالدو أسهما في نادي النصر السعودي
  • لوران بلان: “عوار لاعب حاسم وهو الأحسن في منصبه”
  • جي إف كوريس ‏ تعزز محفظة حلول الصرف الصحي بطرح نظام “جي اف الترا فلو” المبتكر والمصمم خصيصاً للمنطقة