“الطاقة والبنية التحتية” تستعرض مشاريعها وخدماتها الرقمية في “جيتكس”
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تستعرض وزارة الطاقة والبنية التحتية، خلال مشاركتها في فعاليات معرض “جيتكس جلوبال 2024″، المنعقد حالياً في مركز دبي التجاري العالمي، أبرز إنجازاتها في مجال التحول الرقمي وتعزيز الابتكار التكنولوجي، وذلك في إطار التزامها بتبني أحدث الحلول التقنية التي تساهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة.
وقال سعادة المهندس فهد الحمادي وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لقطاع الخدمات المساندة، إن الوزارة تستعرض خلال مشاركتها مجموعة من المشاريع والمبادرات المبتكرة التي تعكس ريادتها في مجال التحول الرقمي، وتوظيف أحدث التقنيات لتطوير منظومة الخدمات الذكية لقطاعات الطاقة والبنية التحتية والنقل والإسكان.
وأضاف أن قائمة المشاريع تضم منصة الميتافيرس، ومشروع جسر البيانات، ومنصة التوأمة الرقمية ثلاثية الأبعاد للطاقة والبنية التحتية، وبوابة البيانات المفتوحة، إضافة إلى “باقة منزلي”، وغيرها من المشاريع الريادية.
وقال إن منصة الميتافيرس التي تعمل عليها الوزارة لتكون بذلك أول جهة اتحادية، تتخذ مساريين الأول يعنى بالموظفين بحيث تمكنهم من عقد اجتماعاتهم وفعالياتهم افتراضيا، والثاني للمتعاملين حيث تمكنهم من الدخول للخدمات عبر الهوية الرقمية.
وأوضح سعادته أن منصة التوأمة الرقمية ثلاثية الأبعاد، تعتمد على أحدث التقنيات التي تقوم بإنشاء نموذج ونسخة رقمية دقيقة للأصول والمنشآت التشغيلية والمرافق الخدمية بشكل يسمح بنقل بيانات ومعلومات حية، لمحاكاة السلوك ومراقبة العمليات.
وأشار إلى أن الوزارة تسعى عبر المنصة لتحقيق العديد من الأهداف الطموحة، أبرزها تعزيز مرونة البنية التحتية بما يسهم في مواجهة المخاطر الطبيعية والظواهر الجوية القاسية المتزامنة مع التغير المناخي، ومعالجة الازدحامات المرورية وخفض الحوادث والتكاليف، ودعم اتخاذ القرارات والتخطيط بشأن المشاريع والمبادرات التطويرية، ورفع كفاءة إدارة موارد المياه والطاقة والحفاظ على استدامتها، وتنظيم عمليات إدارة النفايات، وتحسين نتائجها، والمساهمة في تعزيز المشاريع الوطنية لإزالة الكربون.
وفيما يتعلق بمشروع بوابة البيانات المفتوحة، لفت سعادته إلى أنها تستهدف تعزيز الشفافية، ودعم الابتكار، وتمكين الجهات الحكومية والخاصة من الوصول إلى بيانات دقيقة وموثوقة، مما يسهم في تحسين الأداء واتخاذ القرارات الدقيقة، من خلال توفيرها أكثر من 200 مجموعة بيانات مفتوحة موزعة على عشرة قطاعات حيوية في مجالات الطاقة والبنية التحتية.
وأضاف أن مشروع منصة جسر بيانات الطاقة والبنية التحتية “Data Bridge”، يستهدف الربط الإلكتروني الرقمي بين جميع الجهات المرتبطة بخدمات الوزارة، وزيادة عدد الجهات الحكومية التي تتبادل مستندات رقمية للمتعاملين بشكل مباشر ولحظي إلى 50 جهة، ورفع نسبة سعادة المتعاملين عن طلب البيانات مرة واحدة بنهاية عام 2025 إلى أكثر من 90%، إضافة إلى خفض وثائق ومستندات الخدمات بنسبة 50% نهاية العام المقبل، وتحقيق 100% ربط إلكتروني مع 50 جهة.
وبدورها تقدم “باقة منزلي” 18 خدمة إسكانية للمستفيدين من برنامج الشيخ زايد للإسكان، من خلال التعاون مع 24 جهة حكومية اتحادية ومحلية، للمساهمة في تقليص رحلة المتعامل والمستندات المطلوبة التي يحتاجها عبر جهة واحدة بدلاً من 11 جهة كما كان سابقاً، وتقليل الوثائق من 10 إلى اثنتين فقط، والإجراءات من 14 إجراء إلى 3 إجراءات، كما تساهم الباقة في تقليل الحقول لإنجاز الخدمات من 32 حقلا إلى 5 حقول.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“كلاشينكوف” تستعرض أحدث طائراتها المسيّرة
الثورة نت/..
كشفت شركة “كلاشينكوف” الروسية عن بعض أحدث طائراتها المسيّرة خلال فعاليات معرض Interpolitex بموسكو.
وأشارت “كلاشينكوف” إلى أنها وخلال فعاليات المعرض استعرضت العديد من الطائرات المسيرة التي طورتها للاستخدامات المدنية والعسكرية، ومن أبرز هذه الطائرات: SKAT 350M، Legionnaire E29، ودرونات “غولايف” و”ألفا” و”كاراكورت”.
صممت “كلاشينكوف” درونات Legionnaire E29 لتكون طائرات مسيّرة متعددة الاستخدامات، إذ يمكن استعمالها في عمليات التصوير الجوي، ومهمات نقل البضائع، ومهمات المراقبة والاستطلاع، ومهمات الإطفاء، ومهمات مراقبة الجليد في المناطق الباردة، وتعمل هذه الطائرات بمحركات كهربائية ومحركات بنزين، ويمكنها التحليق لمدة ساعتين ونصف وقطع مسافة 200 كم في كل مهمة.
أما درونات SKAT 350M فهي طائرات مسيّرة تستخدم في عمليات الاستطلاع والمراقبة، مثل مهمات مراقبة الغابات، ومراقبة المناطق الصناعية ومناطق إنتاج النفط والغاز، كما يمكن الاعتماد عليها في عمليات التخطيط الحضري، وفي عمليات الإنقاذ، وتعمل هذه الطائرات في ظروف الطقس القاسية وفي درجات حرارة تتراوح ما بين -40 إلى +40 درجة مئوية، وتصل سرعتها إلى 15م/ثانية.
وبالنسبة لطائرات Alpha-E التي تصنعها “كلاشينكوف” فهي مروحيات مسيّرة متعددة الاستخدامات، يمكنها العمل في درجات حرارة تتراوح ما بين -30 إلى +45 درجة مئوية، وتصل سرعتها إلى 15م/ثانية، أما درونات “كاراكورت” فهي درونات صغيرة متعددة المهام يمكن استعمالها للأغراض المدنية والعسكرية.