راشد بن حميد يعتمد مشروع أكبر مركز بيانات محسن بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
اعتمد الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط-عجمان، مشروع أكبر مركز بيانات محسّن بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الإمارات، والذي أنشأته شركة خزنة داتا سنتر بالتعاون مع شركة الاتحاد للماء والكهرباء.
وقال إن إمارة عجمان تفخر باحتضان المركز الأول للبيانات المحسن بالذكاء في الإمارات، والذي يجسد قوة الدولة في قيادة الابتكار بالذكاء الاصطناعي.
وأوضح أن عجمان تمكنت من تلبية متطلبات قوة الحوسبة العالية وقابلية التوسع في الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن المشروع الابتكاري يدعم الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات في النموّ الرقمي والاقتصادي، ويساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي عبر تمكين الوظائف لأصحاب المهارات العالية في مجال الذكاء الاصطناعي، فضلا عن تعزيز سمعة الدولة كمركز استثماري للأعمال والذكاء الاصطناعي والابتكار.
وأشاد بجهود شركة خزنة والاتحاد للماء والكهرباء، ودورهما المهم في إطلاق مشروع نوعي سيلقي بظلاله الإيجابية على كافة نواحي الحياة، وسيعد نموذجا مثاليا للإبداع في تسخير التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مركز طبي روسي يطور لقاحا ضد مرض السرطان باستخدام الذكاء الاصطناعي
الثورة نت/..
يعمل مركز “غاماليا” الروسي على تطوير لقاح ضد مرض السرطان باستخدام الذكاء الاصطناعي.
أعلن ذلك رئيس مركز “غاماليا” الروسي لبحوث علم الأوبئة والأحياء الدقيقة الكسندر غينسبورغ الذي قال:” لتدريب الذكاء الاصطناعي سيتم إنشاء قاعدة بيانات محلية لتسلسلات الأورام (تسلسلات الكود الجيني).
وتم تطوير اللقاح بمشاركة عدة جهات علمية، وهي مركز “غاماليا” ومعهد “هرتسن” لأبحاث الأورام في موسكو ومركز “بلوخين” الوطني الطبي لأبحاث الأورام. وكان أندريه كاربين كبير أطباء الأورام المستقلين في وزارة الصحة الروسية ومدير عام المركز الوطني لبحوث الأشعة الطبية والعضو في أكاديمية العلوم الروسية قد أفاد في وقت سابق أن التجارب قبل السريرية للقاح قد اكتملت.
وأوضح غينسبورغ قائلا:” من أجل إجراء الحسابات اللازمة سنستخدم الذكاء الاصطناعي، لذلك يتم إنشاء قاعدة بيانات روسية محلية سيتعلم من خلالها الذكاء الاصطناعي”.
وأضاف أن قاعدة البيانات ضرورية كي يستطيع الذكاء الاصطناعي التعلم، وكذلك لمنعه من ارتكاب أخطاء. وبفضل استخدام الذكاء الاصطناعي ستجري عملية إنشاء لقاح شخصي ضد مرض السرطان أسرع بكثير. وقال:”من أجل تدريب الذكاء الاصطناعي نحتاج إلى قاعدة بيانات تجريبية، وهي تسلسل لحوالي 40-50 ألف ورم مع تحديد التوافق الوراثي الخاص بهذا المريض أو ذاك والذي يتم تحويله لاحقا إلى بروتين أو حمض ريبوي، وبفضل ذلك سيكون من الممكن في غمضة عين تحديد ما إذا كان يمكن استخدام هذا المزيج على شخص ما أم لا، ويمكن مقارنة هذه العملية بالتعرف على هوية المجرمين من قبل أجهزة الأمن”.
وكان غينسبورغ قد صرح في وقت سابق لوكالة ” تاس” الروسية أن الدراسات قبل السريرية للقاح السرطان أظهرت أن الدواء يقمع تطور الورم، وكذلك احتمالية انتشار النقائل. وأضاف أيضا أنه يمكن أن يكون مرضى سرطان الجلد وسرطان الرئة أول من يحصل على اللقاح الجديد في التجارب السريرية.
المصدر: تاس