اختتام ملتقى “الثورة الصناعية الرابعة ومستقبل دول التعاون” في دبي
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
اختتمت أمس الأول، فعاليات ملتقى “الثورة الصناعية الرابعة، ومستقبل دول مجلس التعاون الخليجي” والتي استمرت يومين، ونظمها منتدى البحوث الاقتصادية، واستضافتها كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية.
تضمنت الفعاليات طاولة مستديرة بعنوان “المصانع الذكية في دول مجلس التعاون الخليجي: الحقائق والاتجاهات والإمكانات”، ناقش المتحدثون خلالها، موضوع التصنيع في دول مجلس التعاون، وإمكانات الثورة الصناعية الرابعة، لتسهيل نهضة هذه البلدان كدول صناعية، ولا سيما في ضوء المبادرات الوطنية الأخيرة لدول المنطقة مثل رؤية المملكة 2030 ورؤية “نحن الإمارات 2031”.
شارك في الجلسات، رايموند كلاين من المركز الدولي للتحول الصناعي، ورفيق الفقي من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “اليونيدو”، والدكتور شريبارد لال، مدير في شركة DigiSignals India Private Limited، والدكتور أنطونيو فيراكو من دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي.
وتم استعراض نتائج مؤشر التنويع الاقتصادي العالمي 2024، الذي تصدره الكلية، وركز للمرة الأولى على دراسة تأثير التجارة الرقمية على التنويع الاقتصادي.
وألقت البروفيسور كريستيان هيفكي من جامعة نيويورك أبوظبي خلال جلسة “المهارات وآثارها على سوق العمل” الضوء على التحولات المحورية، التي شهدها سوق العمل، مع تطبيق تقنيات التصنيع الذكي والثورة الصناعية الرابعة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يشارك في الاجتماع الوزاري المشترك مع دول مجلس التعاون الخليجي
شارك الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، يوم الخميس 6 مارس في الاجتماع الوزاري المشترك مع دول مجلس التعاون الخليجي الذي عُقد بمكة المكرمة.
شهد الاجتماع اهتمامًا بمتابعة القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة يوم ٤ مارس ومخرجاتها، حيث أشاد وزراء مجلس التعاون الخليجي بالمبادرة الكريمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي باستضافة القمة ونجاحها في تحقيق توافق عربي، خاصة في تبني الخطة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة، وتشكيل لجنة إدارة غزة تحت مظلة الحكومة الفلسطينية، وتناول قضايا الأمن والحوكمة في القطاع، وجهود دولة فلسطين في إطار تحقيق الإصلاح الشامل. وقد أشاد الوزراء بالدور الريادي الذى يضطلع به فخامة رئيس الجمهورية في تحقيق الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط وقيادته في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية والمصالح العربية.
كما شهد الاجتماع اتفاقًا على عقد المنتدى الأول المصري - الخليجي في القاهرة خلال العام الجاري بمشاركة رفيعة المستوى من الحكومات والقطاع الخاص، لاسيما على ضوء الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر والمناخ المواتي للاستثمار في القطاعات ذات الأولوية، مثل الطاقة والطاقة النظيفة والمتجددة والصناعة واللوجستيات والنقل والبناء والتعمير.
هذا، وكان الوزير عبد العاطي قد ألقى كلمة خلال الاجتماع أكد فيها على متانة العلاقات المصرية الخليجية والرغبة في مواصلة تعزيز أواصر التعاون المشترك بين مصر والدول الخليجية الشقيقة، والارتقاء بالعلاقات المصرية- الخليجية إلى رحاب أعلى، مشيرًا إلى أهمية البناء على نتائج الاجتماع السابق لآلية التشاور السياسي بين جمهورية مصر العربية ومجلس التعاون الخليجي في مارس ٢٠٢٤ بالرياض، بما يُحقق المنفعة المشتركة لمصر ودول الخليج وتحقيق تطلعات شعوبها نحو مزيد من الرخاء والتنمية. وشدد على أهمية الاستفادة من الأُطُر التي تتيحها آلية التشاور السياسي بين الجانبين، لاسيما خطة العمل المشتركة «24 فبراير 2025».
اقرأ أيضاًوزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى جمهورية الكونجو
وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالاً من رئيس الحكومة اللبنانية
نائب وزير الخارجية والهجرة يفتتح الدورة التدريبية المراسمية للكوادر الدبلوماسية الزامبية