طائرة وزنها 78 طنا تدهس عاملا بمطار روسي.. مكالمة أنقذت حياته
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
واقعة صادمة تعرض لها عامل، يدعى رايل خاسانوف 22 عاما، فني بمطار كولتسوفو في روسيا، إذ صدمته طائرة وزنها 78 طنا، تسببت في بتر ساقه بعد أن قضى 5 أيام في غيبوبة، وفقا لما ذكره موقع ديلي ستار.
وقع الحادث عندما دهست طائرة من طراز إيرباص A320 تابعة لشركة «أورال إيرلاينز» تزن 78 طنًا الشاب، في أثناء قيامه بتجهيزها للإقلاع، وظل الشاب محاصرًا تحت الطائرة لمدة 7 دقائق، لدرجة أنه شعر بـ«عظامه» تنفجر، بعد أن سحقت العجلة الضخمة ساقه اليمنى.
وتحدث «رايل» عن اللحظات الأولى بعد الحادث قائلًا: «لم أشعر بالألم في البداية بسبب الصدمة، لكن بعدها شعرت بانفجار عظامي، كنت مدركًا تمامًا وأنا مستلقي تحت الطائرة، وتمكنت من التواصل مع فريق الإسعاف قبل أن أفقد الوعي».
غيبوبة لمدة 5 أياموأظهرت لقطات كاميرات المراقبة في مطار كولتسوفو في روسيا، لحظات مرور عجلات الطائرة على ساقه، ما جعل الشاب يدخل في غيبوبة داخل العناية المركزة استمرت 5 أيام، ليستيقظ بعدها ويجد أن ساقه قد بترت من منطقة الفخذ، ورغم الحادث المؤلم، إلا أنه عبر عن امتنانه لكونه على قيد الحياة، قائلًا: «أدركت حتى وأنا تحت الطائرة أنني سأفقد ساقي، لكنني كنت على قيد الحياة».
وكشفت التحقيقات التي أجريت لاحقا، أن قائد الطائرة بدأ في التحرك على المدرج قبل أن يبتعد «رايل» عن الطائرة، ما أدى إلى وقوع الحادث، وتم تحميل الطيار المسؤولية وطالبته السلطات بدفع تعويض للشاب بقيمة 16 ألف جنيه إسترليني.
ورغم فقدانه لساقه، لا يزال رايل موظفًا في شركة «أورال إيرلاينز»، ويأمل في العودة للعمل بعد تركيب ساق اصطناعية، قائلًا: «أعلم أنني سأضطر إلى تعلم شيء جديد، لكنني مستعد لذلك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طائرة واقعة حادث طائرة حادث
إقرأ أيضاً:
الحبس والغرامة.. عقوبات مشددة تواجه عاملاً تحـ رش بسائحة أجنبية في الجمالية
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من إلقاء القبض على عامل إثر تحرشه بأجنبية “تحمل جنسية إحدى الدول” حال سيرها بدائرة قسم الجمالية.
عقب تقنين الإجراءات، أمكن ضبط المشكو فى حقه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
عقوبة التحرش في القانون
يعاقب بالحبس لمدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد على أربع سنوات، وبغرامة مالية تتراوح بين 100 ألف و200 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من يتعرض للغير في مكان عام أو خاص أو مطروق، عبر إيحاءات أو تلميحات جنسية أو إباحية، سواء بالإشارة أو القول أو الفعل، باستخدام أي وسيلة بما في ذلك وسائل الاتصال السلكية أو اللاسلكية أو الإلكترونية أو غيرها من الوسائل التقنية.
وفي حال عاد الجاني لارتكاب نفس الجريمة مرة أخرى، في أي من الحالتين، تتضاعف العقوبات، حيث يتم زيادة كل من مدة الحبس وقيمة الغرامة في حديهما الأدنى والأقصى.