عضو «التحرير الفلسطينية»: السنوار دافع عن الأرض حتى اللحظة الأخيرة بإمكانيات محدودة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عمر الغول عضو منظمة التحرير الفلسطينية، إن كل ما ذكره رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو تعليقا على اغتيال السنوار لن يأتي بجديد سوى التأكيد على استمرار مواصلة الحرب والتهديد بأن من سوف يتعرض للرهائن الإسرائيليين سوف يتم ملاحقته.
وأضاف «الغول»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل لم تتوقف منذ عام عن عملية الإبادة الجماعية والقتل لأبناء الشعب الفلسطيني، مشيرًا، إلى أنّ السنوار دافع عن الأرض حتى اللحظة الأخيرة بإمكانيات محدودة.
وذكر، أن الاحتلال مستمر في استخدام الذرائع الكاذبة لمواصلة هذه الإبادة ووصل عدد شهداء القطاع إلى 43 ألف شهيد ونحو 100 ألف جريح غير عمليات التدمير الهائلة التي أصابت القطاع .
وتابع عضو منظمة التحرير الفلسطينية، أنّ اغتيال السنوار سيضاف لإنجازات نتنياهو وهذا قد يعطيه الدفع والاستمرار في مواصلة إبادة الشعب الفلسطيني.
وأردف، أن البعض يقول أن اغتيال السنوار فرصة للوصول إلى صفقة تبادل والذهاب إلى الملفات السياسية ولكن نتنياهو أعطى وعدًا للمستوطنين بمواصلة الاحتلال لقطاع غزة والعودة لبناء الاستيطان الاستعماري في القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استيطان إسرائيل الإبادة الجماعية الاحتلال الشعب الفلسطيني بنيامين نتنياهو قطاع غزة منظمة التحرير الفلسطينية مواصلة الحرب مستوطنين
إقرأ أيضاً:
"الأونروا": نزوح 1.9 مليون فلسطيني قسريا في غزة بشكل متكرر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم السبت، أن 1.9 مليون فلسطيني نزحوا قسريا بشكل متكرر في قطاع غزة، بحسب ما ذكرت وكالة القدس برس للأنباء.
وبمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، كشفت الأونروا، عبر حسابها علي "اكس" (تويتر سابقا)، إنه "منذ اندلاع الحرب في غزة، تعرض حوالي 1.9 مليون شخص من ضمنهم آلاف الأطفال، للنزوح القسري المتكرر وسط القصف والخوف والفقدان."
وتابعت أن: "انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بغزة أدي إلي موجة نزوح أخرى شملت ما يزيد عن 142 ألف شخص بين 18 و23 من الشهر الماضي."
وطالبت الأونروا بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع.
وفي 18 من الشهر الماضي، تنصل جيش الاحتلال الإسرائيلي من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير الماضي، واستئناف حرب الإبادة الجماعية على غزة.
ومنذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع يواجه أطفال غزة أوضاعا كارثية، حيث أفادت تقارير حكومية فلسطينية بأن "الأطفال والنساء يشكلون أكثر من 60% من إجمالي ضحايا الإبادة الجماعية المتواصلة."