آخر ظهور لـ يحيى السنوار.. يسير مع أسرته داخل أحد الأنفاق (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أعلن الاحتلال الإسرائيلي، اغتيال يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بقطاع غزة، في عملية غير مخطط لها، بعد اختفائه لمدة طويلة، إذ كان آخر ظهور ليحيى السنوار في مقطع فيديو قصير لا تتجاوز مدته دقيقة واحدة، نشره جيش الاحتلال، في أكتوبر الماضي داخل أحد أنفاق غزة.
آخر ظهور لـ يحيى السنوار كان في أحد أنفاق غزةآخر ظهورلـ يحيي السنوار بدا يسير مع عدد من أفراد عائلته داخل أحد الأنفاق، بحسب ما ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وذكرت الصحيفة، تفاصيل آخر ظهور ليحيى السنوار في المقطع الذي حصل عليه جيش الاحتلال يوم 10 أكتوبر 2023، بعد نحو ثلاثة أيام من عملية «طوفان الأقصى»، وجرى التقاط الفيديو من كاميرات مراقبة تابعة للفصائل الفلسطينية في الأنفاق، والتي حصلت عليها قوات الاحتلال.
وذكرت الصحفية أن آخر ظهور ليحيي السنوار كان يبدو فيه بصحة جيدة، وهو يحمل حقيبة في إحدى يديه، فيما شوهدت إحدى بناته وهي تحمل «دمية».
وزعمت الصحيفة أن جيش الاحتلال تمكن من التعرف على هويته باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية، عن مسؤول بجيش الاحتلال، أن السلطات بحوزتها لقطات إضافية لـ«السنوار»، بما في ذلك مقاطع تم تصويرها مؤخراً.
قوات الاحتلال حصلت على فيديو من نفق يستخدمه السنواروذكر جيش الاحتلال أن قواته داهمت شبكة الأنفاق التي تظهر في مقطع الفيديو، الذي التقط في 10 أكتوبر الماضي، والتي تقع تحت مقبرة في منطقة «بني سهيلا» في خان يونس، وأن الأنفاق تحتوي على غرف نوم لكبار مسؤولي «حماس»، ومكتب قائد الكتيبة الشرقية في لواء خان يونس، الذي أدار عملية «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر الماضي.
اسرائيل :
حصلنا على تسجيل مصور لزعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار برفقة أسرته داخل أحد الانفاق .
——- pic.twitter.com/8QfAgGcFTL
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنوار يحيى السنوار مقتل السنوار يحيي السنوار يحي السنوار اغتيال السنوار اغتيال يحيى السنوار من هو السنوار من هو يحيى السنوار جثة السنوار مقتل يحيى السنوار استشهاد السنوار استشهاد يحيى السنوار سنوار یحیى السنوار جیش الاحتلال داخل أحد آخر ظهور
إقرأ أيضاً:
دموع السودان.. عمران يروي لحظات البطولة في زمن الحرب
وسلطت حلقة 2025/3/26 من برنامج "عمران" الذي يقدمه الإعلامي سوار الذهب الضوء على قصص إنسانية مؤثرة من قلب السودان المنكوب بالحرب، راصدا نماذج من الصمود والأمل وسط محنة تعصف بالبلاد.
وتنوعت موضوعات الحلقة بين قصة طفل نازح أصبح معيل أسرته، وواقع التعليم في ظل الحرب، وتأثير النزاع المسلح على النازحين وحياتهم اليومية.
وبدأت الحلقة بقصة الطفل معاذ إبراهيم، الذي التقاه مقدم البرنامج سوار الذهب في مستشفى بمدينة عطبرة، ويعمل معاذ في تلميع الأحذية (البورنيش) بعد أن نزح مع أسرته من حي مايو بالخرطوم هربا من الحرب.
يقوم معاذ (12 عاما) بمسؤولية كبيرة إذ أصبح المعيل الرئيسي لأسرته بعد النزوح، ويخرج من الصباح الباكر ويعود مساءً ليوفر قوت يومهم.
وبكل فخر وعزة نفس، رفض أن تخرج والدته للعمل قائلا: "أنا أصرف على البيت ولا أخلي أمي تطلع تشتغل".
وتبع فريق البرنامج معاذ في عمله اليومي، ثم زار الفريق بيت أسرته المتواضع حيث يعيش مع والدته وإخوته الصغار وأسرة خالته في غرفة واحدة، وكشف هذا الجزء عن ظروف معيشية صعبة يواجهها النازحون، ولكن بروح إيجابية وإصرار على الصمود.
موهبة كرة القدم
ولاحظ فريق البرنامج أيضا موهبة معاذ في كرة القدم وحبه للعب، وتفاعل معه المقدم بروح مرحة حيث لعب معه وشجعه على المضي في تحقيق أحلامه.
إعلانوعند سؤاله عن أمنيته، أبدى الطفل حزنه العميق على انقطاعه عن الدراسة بسبب الحرب، وعبّر بدموع عن رغبته في العودة للخرطوم ومواصلة تعليمه.
وانتقل البرنامج لرصد واقع التعليم في السودان خلال الحرب، متخذا من مدرسة كساب في القضارف نموذجا يعكس تأثير الصراع على قطاع التعليم.
وأظهرت الحلقة مشاهد مؤثرة لسيدات يبعن الطعام في باحة المدرسة منذ عقود، مجسدات قيم التربية والاحترام في المجتمع السوداني.
وداخل المدرسة، كشفت الكاميرا عن وضع استثنائي إذ تحولت الفصول لمأوى للنازحين بعد انتهاء اليوم الدراسي، حيث تتقاسم الأسر النازحة الفصول مع الطلاب، يدرس الطلاب في النهار وتعود الأسر لتستخدم الفصول كمساكن في المساء.
وتحدثت إحدى المعلمات عن تحديات العملية التعليمية قائلة: "نحن رسل تعليم"، موضحة أنها تعمل منذ 30 عاما براتب لا يتجاوز 60 دولارا شهريا.
ورغم ذلك، تواصل رسالتها التعليمية في ظروف صعبة حيث يصل عدد الطلاب في الفصل الواحد إلى 80 طالبا، بعضهم يجلس على الأرض لعدم توفر المقاعد.
أنشطة طلابية
وقام الطلاب بنشاطات متنوعة شملت إلقاء قصائد عن الخرطوم ومسرحية عن وحدة السودان، مظهرين تعلقهم بوطنهم رغم المحنة، كما قدمت إحدى الطالبات الصغيرات قصيدة عن الخرطوم والأمل في العودة إليها.
وقدم البرنامج إحصاءات صادمة عن تأثير الحرب على التعليم:
خلال عام واحد من الحرب، فقد أكثر من مليون طالب سوداني مقاعدهم الدراسية. تم إغلاق آلاف المدارس وتحول العديد منها إلى مأوى للنازحين. قُدرت كلفة الحرب في السودان بأكثر من تريليون دولار.وفي ختام البرنامج، قدم فريق العمل مبادرة إيجابية بضم الطفل معاذ إبراهيم إلى مدرسة الدكتور أبو ذر القدة، وهي من أفضل المدارس في السودان والتي تهتم بالأطفال الموهوبين.
وأكد مقدم البرنامج أن معاذ يمثل قصة آلاف الأطفال السودانيين الذين تحملوا مسؤوليات كبيرة بسبب الحرب، وتحولوا لرجال قبل أوانهم، لكنهم يحملون في داخلهم طموحات وأحلاما تنتظر الفرصة للتحقق.
إعلان الصادق البديري29/3/2025