السيد القائد يدعو لمسيرات مليونية ولجنة الأقصى تحدد 413 ساحة للاحتشاد
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
الثورة نت/.
دعا السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أبناء شعبنا العزيز إلى الخروج يوم الغد، خروجاً مليونياً مُشرِّفاً، جهاداً في سبيل الله تعالى، ونُصرةً للشعب الفلسطيني والشعب اللبناني، في العاصمة صنعاء، وفي بقية المحافظات والمديريات، مضيفا أن شعبنا العزيز مستمر في موقفه، لإسناد الشعب الفلسطيني، والشعب اللبناني، وللوقوف مع المجاهدين في فلسطين ولبنان، و ضد عدو الله، وعدو الإنسانية، وعدو الإسلام والمسلمين، العدو الصهيوني اليهودي، وأعوانه وشركاءه.
من جهتها حددت لجنة نصرة الأقصى ساحات الاحتشاد للمسيرات المليونية في مسيرات “مع غزة ولبنان.. صف واحد كالبنيان” على النحو التالي:
العاصمة صنعاء:
ميدان السبعين.
صعدة: 26 ساحة
ساحة المولد النبوي الشريف غرب مدينة صعدة.الشهيد القائد، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة برازح، آل سالم، عَرو وجمعة بني بحر صباحا.العين والقهرة ووالبة بالظاهر، ربوع الحدود ومدينة جاوي وساحة لولد عمرو وبني عبّاد بمجز صباحا.الجرشة وبقامة بغمر، قطابر، يسنِم بباقم، كتاف، أملح، ذويب، آل مقنع صباحا.الخميس بمنبه، شدا، عُضْلَة بالحشوة، آل ثابت بقطابر أماكن للخروج الشعبي عقب الصلاة.
الحديدة: 78 ساحة
شارع الميناء، الرامية العليا والسفلى ومدينة السخنة، ساحتي مدينة عبال والعزلة العليا بالحجّيلة، القطيع والخليفة والمنصر ومدينة المراوعة للمديريات الشرقية عصرا.الخزاعي الأعلى والأسفل والطرف والموسطة الغربية وبني سليمان في برع، جبل الظامر والعرج والمطحلي ومدينة باجل للمديريات الشرقية عصرا.اللاوية ومدينة الدريهمي، الجراحي، القهراء والمصبرية والجبل والأشاعر بجبل راس للمديريات الجنوبية عصرا.الحبيل ومدينة المنصورية، الصعيد والحسينية ومدينة بيت الفقيه، المَدَن والمرشدية ومدينة زبيد، الساحل ومدينة التحيتا للمديريات الجنوبية عصرا.كمران، دير الولي بالعطاوية والمعروفية والحشابرة ومحل رحمة وعزلة بن جميل والشارع العام بالزيدية للشمالية عصرا.الهارونية وابن عباس والجرب والحمادية والمغيدفية والجعلية والحندوب والشارع العام بالمنيرة للمديريات الشمالية عصرا.المعرص والخميس والخشم والفرنتي وربع الفرنتي والمدينة بالزهرة للمديرات الشمالية عصرا.كدف البرقي ودوغان ودير كزابة ودير عبدالله والشارع العام والداودية بالقناوص للمديريات الشمالية عصرا.الحدادية والمحامدة ومدينة المغلاف، رأس عيسى ومدينة الصليف، محل زعفة والكدن ومدينة الضحي للمديريات الشمالية عصرا.مدينة اللحية ومدينة مور والحجافية ودير الأخرش والخوبة وساحة البعجية وعباك وساحة المقرني والمحجوب باللحية للمديريات الشمالية عصرا.
البيضاء:
ساحة السوق بالبيضاء والشارع العام بالسوادية وشارعي الأمل والشوكية برداع ومراكز المديريات عقب الصلاة.
تعز: 14 ساحة
الرسول الأعظم بالجند، والمشارب، وشارع 40 بالتعزية ومديريات المربع الشرقي في مركز مديرية خدير عصرا.جبالة بماوية ومساهر بحيفان، العرف والكمب بمقبنة والزبيرة بالمواسط عصرا.شرعب الرونة عقب صلاة الجمعة، الخزجة بحيفان، المربع الشمالي ومركز شرعب السلام وسقم بمقبنة صباحا.
لحج:
جولة الشهيد الصماد في الهجر بمديرية القبيطة عصر الجمعة.
الضالع:
مدينة دمت، قرين الفهد وشليل بقعطبة عقب الصلاة، وسوق الطاحون وعمارة والجبل بالحُشاء، ومدينة جُبَنْ صباحا.
مأرب:
ساحة الجوبة عصرا، وساحات صرواح وماهلية ومجزر وبدبدة وحريب القراميش والعبدية وجبل مراد صباحا.
ريمة: 23ساحة
المحافظة ورباط النهاري ومربع الشهيد بدر ومربع القدس ومربع الإمام الحسن بمديرية الجبين صباحا.المغربة وربوع بني خولي ومنطقة صرع في بلاد الطعام صباحا.ربوع المسجدين والدومر وبني الواحدي ورحب الإثنين ومنطقة النوبة بمديرية السلفية صباحا.بكال الأشراف ومسور والقصيع وعدنها بمزهر، واللمهيل والحدية ورماع بالجعفرية، المغارم والسلف ومركز كسمة صباحا.
ذمار: 15 ساحة
شارع المنزل جوار مدرسة النصر بالمدينة ومدينة ضوران ومنطقة الدن عصراً.مدينة الشرق، سوق الأحد ومربع مشرافة بوصاب السافل ومخلاف نقذ بوصاب العالي عقب صلاة الجمعة.عتمة والمنار ومخلاف المنار والحداء وعنس ومغرب عنس ومركز جبل الشرق ومنطقة حدقة بضوران صباحاً.
الجوف: 25ساحة
الحزم، المتون، وادي سريرة ومركز المطمة، العقدة ومركز الزاهر، المربع الجنوبي ومركز رجوزة عقب الصلاة.المراشي، الحميدات، الواغرة، مركز المدينة وغرب العنان، ملاحا ومركز المصلوب عقب الصلاة.الغيل، الخَلَق، الصلل، نعمان بالحميدات، سوق الدعام بالزاهر والقصبة بالمتون عقب الصلاةاليتمة، رحوب، عِفَيْ بالعنان، ساحة الشهداء في المرانة بالمراشي صباحا
حجة: 50 ساحة
المدينة، الثلث وبني نشر والغربي بكعيدنة، أسلم، عبس، خيران المحرق، لمرور وجانب اليمن بالشاهل، حجر الداخلي وبني أسد ومدينة المحابشة عصرا.وادي غامص والخطوة بالجميمة، المخلاف وبني جل بقفل شمر، عزان وعزلة أفصر وبني مهدي بكحلان الشرف عصرا.جياح والجوانه بأفلح اليمن، المطلة ومركز أفلح الشام، جوار المحكمة وباب المهر بالمفتاح عصرا.بني داوود وأنهم الشرق وأنهم الغرب وعاهم والحماريين والعبيسة ومغربة قرحش بكُشَر عصرا.مستباء، قارة، مبين، كحلان عفار، شرس، نجرة، الطور والشرع بني قيس، وضرة، بني الحداد بحرض عصرا.خولان والشراقي في ريف حجة، الشغادرة، بكيل المير، الربوع وصوملة بوشحة، والمغربة، بني العوام صباحا.
عمران: 47 ساحة
الشهيد الصماد بالمدينة، خَمِر، بني صريم، صوير، خارف، حوث، الجبل، المدان، وادي ذرحان وأُولة ومركز السُودة عصرا.مِرهبة ومركز ذِيبين، الهجَر والقابعي والهَيْجة وأحكم بشهارة، بكيل السواد بسفيان عصرا.السُكيبَات والبَطنة والمخضارة بالقفلة، المغربة ومركز ثِلاء، بني عبد بعيال سريح عصرا.ذو خيران والسواد وقاعة ومركز المديرية بالعشة، بني دهش وبني عيذ وحجور والجبر ومركز ظليمة عصرا.مكتب ذيفان ومركز المديرية في ريدة، الوادي والجدم وسناد ومركز المديرية بمسوَر عقب الصلاة.العمشيّة ومركز المديرية بسفيان، قُطابة والوادي الشرقي وبني طلق ومركز مديرية السَود، مفخاذ والحزة بالمدان صباح الجمعة.
المحويت: 22 ساحة
المدينة، شِبام، المرواح والظاهر وجبع وعبس بالخبت، سوق الربوع وخميس بني سعد ودير الشريف عقب الصلاة.الروضة وبدح والشجاف والشماسنة بملحان، سوق الأحد والوسط بجبل المحويت، الرُجُم عقب الصلاة.الصفقين والملاحنة العليا والسفلى بحفاش عقب الصلاة، مدينة الطويلة، الأهجر، سهل باقل بالرجم صباحا.
إب: 75 ساحة
الرسول الأعظم بالمدينة، يريم، المخادر، القاعدة وحِبير والعداني والوحص ووادي ضبأ في ذي السفال عصرا.العدين، رحاب وبني ساوي بالقفر، البُغدة والشرف بالسياني، الشُهلي والثوابي وجبل رعويين في جبلة عصرا.14 ساحة بحزم العدين، السارة وعردن بالعدين، السدة، النادرة عقب الصلاة.6 ساحات بمذيخرة، ساحتان بحبيش، الصفه والدخال بذي السفال عقب الصلاة.7 ساحات بفرع العدين، 4 ساحات في بعدان، ربابة بالقفر، العود بالنادرة صباحا.5 ساحات بالسبرة، 5 ساحات بالرضمة، كتاب وبني عمر وساحتان بخودان بيريم صباحا.3 ساحات بحبيش، رباط السريمة ومركز الشعر، الجعاشن بذي السفال صباحا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ومرکز المدیریة والشارع العام عقب الصلاة عصرا م
إقرأ أيضاً:
القائد الشهيد السيد حسين بدر الدين الحوثي .. باعث العرفان العملي
من وجع المستضعفين.. ومن عين العاصفة، ومن بؤرة الوعي، ومن وضوح البصيرة، جاء السيد القائد الشهيد..
جاء متكئاً على سيف جدّه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كأنّه النذير العريان، صارخاً في بريّة الأمّة التي غفلت واستكانت، وسلّمت قيادتها للطغاة العابثين، ليردّها إلى حوض ماء الحياة الحقّة الذي يمثّله كتاب الله، حيث هو المآل والمرجع، وهو الدواء الشافي لكل مرضٍ عضال، وفي الوقت الذي كان حاكم اليمن يسلّم فيه مفاتيح صنعاء للأمريكان وأدواتهم الإقليميين، دون أيِّ اعتراض وأمام القوى والأحزاب والشخصيات التي وقفت متفرجة على هذه الطامّة، جاء رجل من أقصى اليمن يسعى منبّهاً ومحذّراً من المصير الذي ينتظر اليمن أرضاً وإنساناً، في حال استمر هذا النهج المدمّر الذي سلكه الحاكم وزمرته..
الذي حدث هو أنّ أمريكا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر2001، قررت أن تبدأ مشروع تدمير المنطقة وإعادة تموضعها بشكل جديد، وتقويض بعض الأوضاع القائمة، ودفعها لصالح المشروع الصهيوني وأداته الأهم (أعني إسرائيل)، وكانت تلك الأحداث الذريعة التي تذرّعت بها الولايات المتحدة لإعادة احتلال المنطقة بدعوى مكافحة الإرهاب.
بات مصطلح “الإرهاب” السلاح الذي تهدّد به أمريكا المنطقة، وحسب مفهومها فإنّ “الإرهاب” يعني ويطول أيّة جهة ترفض الهيمنة والتسلّط الأمريكي، وتقاوم الكيان الصهيوني، وقد صُنّفت اليمن على قائمة الإرهاب الأمريكية من قبل أحداث سبتمبر2001م، وذلك إثر الهجوم على المدمّرة الأمريكية (يو.إس.إس.كول) في ميناء عدن في 12/أكتوبر/2000م وإعلان تنظيم القاعدة مسؤوليته عن العملية التي أسفرت عن مقتل /17/ من أفراد طاقم المدمّرة وجرح /39/ من جنود المارينز، هذه العملية التي كانت بمثابة البوابة التي استغلّها الأمريكيون للدخول الوقح والاستفزازي لليمن وبمباركة وخضوع من السلطات وقتها..
وقد استغلّت الولايات المتحدة أحداث الـ11 من سبتمبر وقبله حادثة المدمّرة كول، والتعاطف العالمي لانتزاع تفويض المجتمع الدولي لها بالحرب على (الإرهاب) وابتزاز الأنظمة والحكومات العربية، والإسلامية بالذات، وإرغامها على التكيّف والتماهي مع مبدأ “من ليس معنا فهو ضدنا” الذي تبنّته إدارة بوش الابن في حربها العالمية على (الإرهاب)، واستهدفت إخماد أي صوت مناهض لأمريكا..
وفي هذا السياق أطلق السيد القائد الشهيد حملة توعية جماهيرية مكثّفة كان من ضمنها (الشعار) ((الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللّعنة على اليهود، النصر للإسلام)) معتبراً الشعار حرباً نفسية مضادة للحروب النفسية التي يشنّها أعداء الأمة لهزيمتها وإرهابها كما جرى في أفغانستان والعراق وفلسطين.. وفي إجابته على تساؤل البعض: ما قيمة مثل هذا الشعار؟ قال السيد القائد الشهيد: “هذا الشعار لا بدّ منه في تحقيق النصر في هذه المعركة، معركة أن يسبقنا الأمريكيون إلى أفكارنا، إلى أفكار أبناء هذا الشعب، وإلى أفكار أبناء المسلمين، وبين أن نسبقهم نحن، أن نرسخ في أذهان المسلمين أنّ أمريكا هي الإرهاب، أنّ أمريكا هي الشر” إضافةً إلى أنّ رسالة هذا الشعار هي الإدانة الأخلاقية والسياسية والقانونية لمساعي فرض الوصاية الأمريكية، وتطويع الوعي اليمني والإسلامي عموماً للقبول بها، وتحصين وعي المجتمع من الاختراق والتطويع لصالح المخططات والمشاريع التوسعية، وخلق رأي عام ممانع لمشروعها.
إنّ التحدّي الأكبر الذي واجهه السيد القائد الشهيد هو تبنّيه العودة إلى المرجعية القرآنية الحاكمة في الوقت الذي كانت الولايات المتحدة تصنّف القرآن بأنّه كتاب “الإرهاب” الأول، وقد تبعها في ذلك الغرب المستكبر، والأدوات الذليلة من أبناء المنطقة حكّاماً ونخباً وأحزاباً إلّا من رحم ربّي، ناهيك عن تجارب الحركات الإسلامية التي عجزت عن تقديم النموذج الذي يطمئن إليه الناس، وهذا التحدّي الذي خاضه السيد (رضوان الله عليه) قابلته استحقاقات لم تتأخر، وكانت السلطات الحاكمة حينذاك في اليمن مدعومة بالأمريكي جاهزة للانقضاض على المشروع الوليد الذي بزغ نجمه في منطقة مرّان في محافظة صعدة، وعلى مدى سنوات خاضت الجماعة الوليدة ومعها مشروعها القرآني مواجهات دامية، استخدم فيها النظام اليمني أسلحته وأدواته لاجتثاث الجماعة كما كان يصرّح رئيس البلاد في ذلك الوقت..
ولم تكن المواجهات العسكرية والإعلامية والثقافية والاجتماعية مع السلطة وحدها هي التي فرضت على الجماعة، بل كان هناك ما هو أخطر من ذلك، وهو توظيف ذات البيئة (المذهبية) التي خرج منها السيد القائد الشهيد لمواجهة المشروع الثقافي القرآني، واستخدمت السلطة لذلك العديد من علماء المذهب ووجوهه للرد على السيد باعتباره محرّفاً للمذهب وخارجاً عن أصوله ومبادئه، وذلك في محاولة خبيثة من النظام لضرب المشروع من داخله..
وكما فشلت الحملات العسكرية والأمنية والإعلامية، فقد فشلت كل محاولات السلطة الأخرى في إيقاف حركة المشروع القرآني المبارك، الذي تمكّن بفضل الله ورحمته وتأييده من تجاوز كل العقبات والابتلاءات بنجاح وصولاً إلى يوم الفتح الإلهي في الحادي والعشرين من سبتمبر2014م..
إنّ الشروط الموضوعية التي أوجدت المشروع القرآني لعبت دوراً مقدّراً في دفع هذا المشروع إلى ساحة الحضور في اليمن، لكن الحقيقة التي يغفل عنها الكثيرون هي أنّ ذات الشروط وأكثر على صعيد الإمكانات والعلاقات والارتباطات الداخلية والخارجية كانت متوفّرة لدى الآخرين من أبناء الحركات الإسلامية في اليمن كالإخوان المسلمين والسلفيين والصوفيين، ومع هذا ظلّت هذه الجماعات تراوح مكانها، وفي حالة حضور تقليدي باهت، وغير فاعل في واقع الحياة، وحتى الحالة الزيدية لم تكن أحسن حالاً من هذه الحالات، بل لربما كانت أكثر بؤساً، ورغم تأسيس الحزب الزيدي “حزب الحق” إلّا أنّ هذا الحزب تعثّر مبكّراً، ولم يلعب دوراً ذا بال في الوسط الزيدي فضلاً عن الوسط اليمني عامّة..
ولذا فإنني استطيع القول إن الشرط الذاتي الذي توفّر لجماعة المشروع القرآني كان هو العامل الحاسم فيما وصلت إليه هذه الجماعة أو هذا التيار، وهذا الشرط الذاتي يمكن تلخيصه في مؤسس هذه الجماعة ومنشئها وأعني السيد القائد الشهيد، ومعه الثلّة المؤمنة بالخط الذي اختطّه.
إنّ شخصية القائد هي التي منحت هذه الجماعة الفائض الإيماني والمعنوي، الذي برز في كل المحطات التي عبرتها، هذه الشخصية التي قدّمت النموذج المعرفي بالله المخالف للنماذج التاريخية التي تحدّث عنها العرفاء الذين وقفوا عند العرفان النظري ولم يتجاوزوه، بينما كان نموذج السيد القائد الشهيد المؤسس قائم على المعرفة، وهو من قاد هذه الجماعة للتعاطي مع آيات القرآن على أنّها حقائق وليس مجرّد جمل تتلى في الصلوات وفي المناسبات، وبذلك تحقّقت في الواقع مصاديق الثقة بالله والتوكّل عليه والتسليم بحتمية إنجازه وعده، وعلى هذا الأساس طبعت هويّة هذه الجماعة الفريدة الفذّة.
* كاتب وباحث