فرنسا تؤكد ضرورة الحوار مع روسيا وتقول إن قوات كييف وضعها صعب على خط الجبهة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
صرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بأن باريس تؤيد اقتراح كييف بدعوة روسيا لحضور المؤتمر الدولي الثاني حول أوكرانيا، المقرر عقده قبل نهاية العام الجاري.
وقال بارو لقناة LCI التلفزيونية إن أوكرانيا تمر بلحظة صعبة ومن الصعب عليها الصمود على خط الجبهة.
وأشار إلى أن أوكرانيا ستستقبل الشتاء بقطاع طاقة مدمر إلى حد كبير.
وأضاف عندما سئل عما إذا كانت باريس مستعدة للحوار مع روسيا: "الأوكرانيون أنفسهم اقترحوا دعوة روسيا لحضور المؤتمر الدولي الثاني، ونحن نؤيد هذا القرار".
ووفقا له فإن هذا المؤتمر سيعقد "بلا شك" قبل نهاية عام 2024.
وانعقد المؤتمر الأول حول أوكرانيا في سويسرا في الفترة من 15 إلى 16 يونيو. ولم تقم سويسرا، التي نظمت المؤتمر بالاتفاق مع السلطات في كييف، بدعوة روسيا. ولم تشارك وفود بعض الدول، بما فيها الصين، في المؤتمر. ولم تؤيد أي من دول "بريكس" البيان الختامي.
وأكدت الخارجية الروسية أن موسكو لن تشارك في أي مؤتمر محتمل جديد حول أوكرانيا على غرار ما عقد في سويسرا في يونيو الماضي بطلب من كييف
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البيان الختامي الخارجية الروسي الخارجية الفرنسي الخارجية الروسية الحوار مع روسيا المؤتمر الدولي الثاني المؤتمر الأول
إقرأ أيضاً:
تبون يتودد لماكرون لتجاوز التوترات مع فرنسا ويؤكد ضرورة التعاون مع الرئيس الفرنسي لحل الخلافات
أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن تهدئة في الخطاب الرسمي تجاه فرنسا، وذلك بعد سلسلة من التوترات التي شهدتها العلاقات بين البلدين.
تبون صرح في مقابلة تلفزيونية مساء السبت، أن حل الخلافات بين الجزائر وفرنسا يجب أن يتم عبر الحوار المباشر مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي وصفه بـ”المرجعية الوحيدة” لتسوية الملفات العالقة بين الطرفين.
وفي معرض حديثه، اعتبر تبون أن التوتر الأخير الذي شاب العلاقات بين الجزائر وباريس “مفتعل بالكامل” وناجم عن “فوضى سياسية” داخل فرنسا، مشيرًا إلى أن الطرفين يجب أن يتحليا بالحكمة لتجاوز الأزمة. وأوضح تبون أنه، رغم وجود سوء تفاهم بين البلدين، إلا أن الرئيس الفرنسي ماكرون يبقى الشخص الأنسب للتوسط في حل أي نزاع.
من جهة أخرى، أكد الرئيس الجزائري أن وزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف يتولى ملف العلاقات مع فرنسا بكفاءة تامة، مضيفًا أن الجزائر لا تلتفت إلى التصريحات “العدائية” من بعض الأوساط السياسية الفرنسية، التي ألقى عليها تبون اللوم في تأجيج الخلافات.
وتطرق تبون أيضًا إلى دعم فرنسا لمقترح الحكم الذاتي للصحراء الغربية تحت سيادة المغرب، موضحًا أن الجزائر لا ترى في ذلك تهديدًا طالما يتم في إطار الشرعية الدولية. وأشار إلى أن الجزائر تحترم سيادة المغرب، لكنها ترفض أي محاولات لفرض هذا الموقف من خلال وسائل دبلوماسية تستفز الأمم المتحدة.
في سياق متصل، تطرق الرئيس الجزائري إلى قضية الجزائريين المقيمين في فرنسا الذين صدرت بحقهم أوامر بترحيلهم، مؤكدا أن الجزائر لن تستقبلهم إذا كان الهدف من الترحيل سياسيًا أو مرتبطًا بتصريحاتهم المناهضة لسياسات معينة.
ورغم كل هذه التوترات، أبدى تبون تفاؤله بإمكانية إيجاد حلول دبلوماسية بين الجزائر وباريس، مشيرًا إلى أن هناك “فرنسيين يحبون الجزائر ويساندونها”، مما يفتح الباب لتعاون مستقبلي بين البلدين في قضايا متعددة.
الخطاب الهادئ الذي تبناه تبون يبدو بمثابة خطوة نحو تهدئة العلاقات مع فرنسا، ويعكس رغبة الجزائر في الحفاظ على علاقات دبلوماسية بناءة رغم التحديات العديدة التي تواجهها.