واشنطن والناتو يبحثان مستقبل محاربة تنظيم الدولة الإسلامية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
اجتمعت واشنطن وحلفاؤها في حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل اليوم الخميس لمناقشة مستقبل المهمة التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية منذ 10 سنوات، في حين يحذر مسؤولون أميركيون من أن تهديد التنظيم يزداد في أفريقيا ومناطق أخرى، مع تحول الاهتمام بشكل عام إلى حرب أوكرانيا والحروب في الشرق الأوسط.
وحذر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الذي ساعد في تدشين التحالف ضد التنظيم، الحلفاء بمقر الناتو من أن التنظيم لا يزال يشكل تهديدا، مما يستدعي اهتماما دوليا.
وقال أمين عام الناتو مارك روته خلال المحادثات إن تهديد تنظيم الدولة يتطور ويتجه نحو أفريقيا إلى منطقة الساحل.
وأفاد مسؤول أميركي في مجال الدفاع بأن التنظيم بذل جهودا حثيثة في محاولة لتنويع -ليس فقط- قيادته، وإنما بعض قوته القتالية أيضا في أفريقيا وآسيا الوسطى.
وذكر المسؤول أن الإستراتيجية الأميركية تتمثل في ضمان عدم انتشار التهديد المتمركز في الساحل إلى غانا وساحل العاج وبنين وتوغو في الجنوب ودول أخرى على ساحل غرب أفريقيا.
وطردت النيجر الجيش الأميركي هذا الصيف من قاعدتها في غرب أفريقيا، وحظر إلى حد كبير الدخول لأفغانستان منذ تولي حركة طالبان السلطة عام 2021، كما يسعى العراق أن تبدأ الولايات المتحدة في تقليص عدد أفرادها وإنهاء عمليات التحالف الذي تقوده هناك.
هجمات في روسيا وإيرانورغم هزيمة تنظيم الدولة على الأرض قبل 5 سنوات في سوريا، و7 سنوات في العراق، نجح التنظيم في شن بعض الهجمات الكبيرة، في حين يحاول إعادة تنظيم صفوفه.
وكان من بين الهجمات هجوم على قاعة حفلات روسية في مارس/آذار، مما أسفر عن مقتل 143 شخصا على الأقل، وانفجارين في مدينة كرمان الإيرانية في يناير/كانون الثاني، أدى إلى مقتل 100 شخص تقريبا.
ويشتبه في أن شابا نمساويا يبلغ من العمر (19 عاما) هو العقل المدبر لهجوم انتحاري مخطط على حفل لتيلور سويفت في أغسطس/آب، وقد بايع زعيم التنظيم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات تنظیم الدولة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعلن قصف أهداف لتنظيم الدولة في الصومال
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة شنت اليوم السبت "ضربات جوية" على عدد كبير من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في الصومال.
وقال ترامب عبر منصته "تروث سوشال" إن هذه الضربات استهدفت قياديا في التنظيم الجهادي، إضافة إلى "إرهابيين آخرين جندهم وقادهم في الصومال"، موضحا أنها أسفرت عن "تدمير كهوفا كان هؤلاء يعيشون فيها وعن مقتل عدد كبير من الإرهابيين من دون المساس بالمدنيين".
ولم يذكر ترامب اسم القيادي المستهدف أو يؤكد مقتله، لكن وزير الدفاع بيت هيغسيث قال إنه "بحسب تقييمنا الأولي، قُتل عدد من العناصر" في الضربات التي استهدفت جبال غوليس في شمال الصومال.
وأضاف الوزير أن هذا الإجراء من شأنه أن يقلل بشكل أكبر من قدرة تنظيم الدولة الإسلامية على التخطيط وتنفيذ الهجمات التي تهدد المواطنين الأميركيين.
في المقابل، نقلت رويترز عن مسؤول في مكتب الرئيس الصومالي تأكيده وقوع الضربات وقال إن الحكومة الصومالية ترحب بهذه الخطوة.
وأضاف المسؤول -الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته- أن "الصومال لا يمكن أن يكون ملاذا آمنا للإرهابيين"، مشيرا إلى أن تأثير الضربات ما زال قيد التقييم.
وحظور تنظيم الدولة محدود نسبيا في الصومال مقارنة بحركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، لكن الأمم المتحدة حذرت هذا العام من تزايد نشاط مجموعات تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في البلاد.
إعلانوأبرز وجوه التنظيم في الصومال هو عبد القادر مؤمن. وأكد توري هامينغ من المركز الدولي لدراسة التطرف في مطلع يناير/كانون الثاني أن مؤمن "هو الشخص الأكثر أهمية والأكثر قوة. وهو الذي يسيطر على الشبكة الدولية لتنظيم الدولة الإسلامية".