وزير الخارجية التركي : الحرب بين طهران وتل أبيب محتملة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أشار هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، اليوم الخميس، إلى إن أنقرة تقدر بنسبة كبيرة، احتمال نشوب صراع بين إسرائيل وإيران.
خبير عسكري: ضرب أمريكا للمواقع اليمنية تمهيد للرد الإسرائيلي على إيران إيران.. كلمة السروبحسب " سبوتنيك"، أضاف فيدان في تصريحات لقناة "هابر غلوبال" التركية، عندما سُئل عن احتمال نشوب صراع بين طهران وتل أبيب: "الحرب بين إسرائيل وإيران محتملة للغاية، ويجب أن نكون كتركيا والمنطقة مستعدين لحرب إقليمية".
وقد أدلى وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، بأول تصريح بشأن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية، يحيى السنوار.
وقال في حديثة لقناة "هابر غلوبال" التركية: "لقد تلقينا أيضا الأخبار، ولكن لم يتم تأكيدها من قبل "حماس" حتى الآن، طالما لم يكن هناك تأكيد من قبل الحركة الفلسطينية، فلا يبدو من الممكن لنا قبول هذا كبيانات في هذا الوقت".
وتابع: "على الرغم من أن "حماس" بذلت محاولات لمنح قطاع غزة فرصة لوقف إطلاق النار، إلا أن رفض إدارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو قبول وقف إطلاق النار جلب خسائر".
وواصل فيدان: "في تقييماتنا السابقة، قدّرنا أن الهدف الرئيسي لنتنياهو سيكون اتخاذ خطوات للقضاء على جميع العناصر، التي تشكل أهدافا عسكرية له، وقد شاركنا هذا مع جمهورنا، لقد كنا نرغب أن تكون تخميناتنا خاطئة، ولكن للأسف هذه هي الصورة التي نراها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هاكان فيدان وزير الخارجية التركي صراع إسرائيل إيران حماس نتنياهو
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأميركية: تقدم في جهود وقف إطلاق النار في لبنان
أكدت وزارة الخارجية الأميركية أنها مستمرة في العمل مع الأطراف المعنية لتحقيق وقف لإطلاق النار في لبنان، بما يضمن عودة السكان على جانبي الحدود إلى منازلهم.
وأوضحت الوزارة أن هناك تقدمًا ملحوظًا في المباحثات المتعلقة بوقف إطلاق النار، لكنها حذرت من عدم إمكانية التنبؤ بموعد التوصل إلى اتفاق نهائي.
كما شددت الخارجية الأميركية على ضرورة الالتزام الكامل بالقرار الأممي 1701، الذي يدعو إلى وقف الأعمال العدائية في لبنان.
وفي سياق منفصل، كشفت الوزارة أن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين سيعقدون اجتماعًا أوائل كانون الأول لمناقشة آلية جديدة تهدف إلى معالجة الأضرار المدنية في غزة، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي يتحمل جزءًا من مسؤولية سرقة المساعدات الإنسانية نتيجة غياب سلطة فعالة لتوزيعها.