زهانة: إستحداث السلطة المينائية وإنشاءالمنصة الرقمية للمجتمع المينائي
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
كشف وزير النقل محمد الحبيب زهانة اليوم ان إنشاء السلطة المينائية عن قريب سيسمح بمواكبة أنماط التسيير الحديثة على مستوى الموانئ.
وأكد الوزير أن مهام هذه السلطة تتمثل أساسا في تحسين وضعية الموانئ الوطنية وفق المقاييس والمعايير الدولية من أجل زيادة مردوديتها وقدرتها التنافسية.
وفي جلسة علنية خصصت لطرح الأسئلة الشفوية بمجلس الأمة أوضح الوزير أنه تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية شرعت الوزارة في إستحداث هيئة عمومية في شكل سلطة مينائية لمواكبة أنماط التسيير الحديثة، مع إعطاء الاولوية للجانب الاقتصادي.
وأضاف الوزير أن هذه الهيئة ستكون قائمة في الأشهر المقبلة على مستوى الموانئ.
كما ستتمحور مهامها أساسا حول القضاء على العوائق والإختلالات الناجمة عن نمط التسيير الحالي بهدف التنظيم الأمثل لتدفق البضائع وتعزيز التبادلات التجارية وتحسين وضعية الموانئ الوطنية وفق المقاييس والمعايير الدولية من اجل زيادة مردوديتها وقدرتها التنافسية، ضمان سلامة الاملاك من الاشخاص داخل الموانئ والسهر على التعاون والتنسيق بين مختلف المتدخلين الناشطين على مستوى الموانئ.
من جهة أخرى, أشار الوزير إلى تحسين الخدمات المقدمة للمتعاملين الاقتصاديين والمساهمة في ترقية الصادرات خارج المحروقات عبر استراتيجية خاصة بالموانئ.
بالإضافة إلى تحديث المنشآت القاعدية المينائية الحالية من خلال عملية اعادة تهيئة وصيانة الارصفة.
أما بالنسبة للرقمنة أكد زهانة ان قطاعه قام بإنشاء المنصة الرقمية للمجتمع المينائي التي تمثل نظاما رقميا مصمما ومطورا بكفاءات جزائرية يسمح لكل المتعاملين بالولوج الى المعلومة بطريقة آنية ومبسطة الى جانب ضمان التشغيل البيني للانظمة, لاسيما النظام المعلوماتي للجمارك الذي انبثق عنه التوقيع على بروتوكول اتفاق بين مجمع “سيربور” و المديرية العامة للجمارك.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للاستثمار» يتعاون مع «ألفيا» في إدارة الثروات الرقمية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقَّع مكتب أبوظبي للاستثمار اتفاقية شراكة مع شركة «ألفيا»، المنصة التكنولوجية المتخصِّصة في إدارة الثروات، بهدف تعزيز الابتكار في قطاع إدارة الثروات في الإمارة، واستحداث فرص العمل عالية المهارة مع التركيز على التوطين، لمواكبة جهود الإمارة في تطوير قطاع إدارة الثروات واستقطاب كبار المستثمرين في العالم.
وتحظى شركة «ألفيا» بدعم بنك نيويورك ميلون، وشركة «لونيت كابيتال ليمتد»، و«القابضة»، وتوفِّر منصة مبتكرة لإدارة الثروات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، لدعم البنوك وشركات إدارة الأصول والاستشارات الاستثمارية في تقديم خدمات مالية مخصَّصة لأصحاب الثروات والشركات العائلية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
وتخطِّط «ألفيا» في إطار استراتيجيتها التوسُّعية، للاستثمار في المشاريع الرأسمالية والتشغيلية الكبيرة على مدى السنوات الثلاث المقبلة، بدءاً بتأسيس مكتب جديد لها في العين.
ويُسهم تعاون الشركة مع مكتب أبوظبي للاستثمار في تعزيز قدرتها على الابتكار في مجال التكنولوجيا المالية، ودعم خططها لتسجيل حقوق الملكية الفكرية الجديدة، ما يمكِّن المؤسسات المالية الأجنبية من تأسيس أعمالها، والعمل بكفاءة في سوق أبوظبي.
وتخطِّط «ألفيا» أيضاً لتطوير برنامج تدريب داخلي للمواهب والكفاءات الإماراتية، وإطلاق مبادرات تثقيفية في الإدارة المالية للطلبة والمعلِّمين، وتقديم برنامج دولي لمواطني دولة الإمارات.
وقال بدر سليم سلطان العلماء، المدير العام لمكتب أبوظبي للاستثمار: «تواصل أبوظبي ترسيخ مكانتها كمركز عالمي رائد لمستقبل الإدارة الرقمية للثروات، من خلال توفير بيئة داعمة للابتكار وتطوير المؤسسات المالية العالمية، وتعكس شراكتنا مع (ألفيا) التزامنا الراسخ ببناء منظومة مالية عالمية المستوى، وتعزيز جهود استقطاب الاستثمارات، وتمكين المواهب والكفاءات المحلية، وتعزيز الابتكار في قطاع التكنولوجيا المالية».
وقال روجر روهانا، الرئيس التنفيذي لشركة «ألفيا»: «نلتزم بإعادة صياغة مفهوم خدمات إدارة الثروات في المنطقة. وتشكِّل شراكتنا مع مكتب أبوظبي للاستثمار خطوة محورية في هذه الرحلة. ويُسهم توسُّعنا في أبوظبي في مواصلة تطوير منصتنا المبتكَرة لإدارة الثروات، والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، ما يُتيح للمؤسسات المالية تقديم حلول استثمارية مخصَّصة تعتمد على البيانات. ويمكِّننا دعم مكتب أبوظبي للاستثمار من تعزيز قدرتنا على تطوير خبراتنا المحلية، وصياغة مستقبل الإدارة الرقمية للثروات في دولة الإمارات».
وتؤكِّد الشراكة بين مكتب أبوظبي للاستثمار و«ألفيا» حِرص الإمارة على تطوير قطاع الخدمات المالية، والاعتماد على التقنيات الوطنية، وزيادة توظيف الخبرات المحلية في مجال إدارة الثروات.