تأهل المصنف الأول عالمياً، الإيطالي يانيك سينر، إلى نهائي بطولة الملوك الـ6 الكبار للتنس المقامة على الملاعب الصلبة في الرياض بعدما تغلب 6-2 و6-7 و6-4 على المصنف الرابع عالمياً، الصربي نوفاك ديوكوفيتش، الخميس.
وحسم سينر المجموعة الأولى بسهولة على حساب ديوكوفيتش الذي حقق 24 لقباً في البطولات الأربع الكبرى وتوج بالميدالية الذهبية لفردي الرجال في أولمبياد باريس 2024.
وعاد ديوكوفيتش ليحرز المجموعة الثانية وتمتد المباراة لمجموعة ثالثة، وتمكن سينر من الحفاظ على ثباته وتركيزه بعد أن كسر ديوكوفيتش إرساله وتعادل 4-4 معه.
ولكن سينر حقق صحوة وحسم المباراة لصالحه لينتزع بطاقة التأهل للنهائي.
وينتظر سينر الفائز من المباراة الأخرى بالدور قبل النهائي والتي تشهد مواجهة إسبانية خالصة بين المصنف الثاني عالمياً كارلوس ألكاراز والأسطورة رافائيل نادال (38 عاماً).
ويحصل الفائز باللقب على 6 ملايين دولار، وهي أكبر جائزة مالية تقدم في بطولة للتنس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سينر ديوكوفيتش يانيك سينر ديوكوفيتش
إقرأ أيضاً:
من ينتصر لفلسطين ينتصر للحرمين
في الثمانينات راينا كيف جيش المال النفطي مئات الالاف من (المجاهدين) لمواجهة الاتحاد السوفيتي في افغانستان وكيف كان البيت الابيض يستقبل قادة (الدشمان) ويشيد بهم وكيف كان العالم الاسلامي مستنفر من اجل مواجهة عدو امريكا وليس عدو العرب والمسلمين مع ان فلسطين كانت في تلك الفترة مغتصبة وكان كما هو الحال اليوم يعيث فيها الصهاينة فساداً وكيف احرق المسجد الاقصى عام 69م ولم ينبري المسلمين للدفاع عنه وقام النظام الرسمي العربي والإسلامي باحتواء الموقف وتشكيل لجنة للدفاع عنم الأقصى وتصوروا من ترأسها في حينه انه الملك العربي الصهيوني الحسن الثاني والد ملك المغرب الحالي محمد الخامس مع ان الارض الواقع فيها المسجد الأفصى وما حولها مباركة في تنزيله .
التفريط بفلسطين وبالمقدسات فيها يتحول اليوم الى تفريط بالحرمين الشريفين وراينا كيف بمهرجان الرياض يعمل مجسم لبيت الله الحرام وحولها تطوف الراقصات والمغنيات وهذا لم يحصل حتى في الجاهلية عندما كان هذا المكان ممتلاً بالأصنام والاوثان ولا ندري اين ذهب اولئك العلماء الذين ضحوا بخيرة شباب المسلمين بفتاويهم في المعركة الخطاء بينما المعركة الصحيحة والتي لسنوات وعقود سموها القضية المركزية لم يحركوا ساكناً تجاهها عدا الكلام وبيانات الشجب والاستنكار وقرارات لا تساوى قيمة الحبر الذي تكتب به .
امام البترو دولار لا احد يتحدث ولا احد يستنكر ولا حتى بيانات الشجب والاستنكار التي اعتدناها لم يتحدثوا بها الا القلة القليلة وهؤلاء يؤدون واجبهم في قضية تستحق اكثر من هذا من كل المسلمين وهنا يبرز السؤال لماذا ما يجري في أرض الحرمين الشريفين لم يستفز مشاعر المسلمين عامتهم وخاصتهم .. الاجابة بسيطة من فرط في فلسطين وبالمقدسات فيها سهلاً عليه بعد ذلك ان يتقبل اي شيء يمس ايمانه وقيمه ومبادئه .
خلاصة القول لا يوجد كلام يقال حول ما يجري في بلاد الحرمين الشريفين والقضية تحتاج الى ماهو اكثر بكثير من الكلام والتعبير عن الاستياء فقد وصل الاستهزاء والسخرية مداه وما يجري لا يحتمل ليس فقط من اي مسلم حقيقي بل ومن أي مؤمن بالله وكتابه ورسله واليوم الاخر .
الاقصى مستباح وكنيسة القيامة مستباحه ودماء ابناء فلسطين في غزة اطفال وشيوخ ونساءً ورجال مستباحة وكذلك في لبنان والبقية تأتي واستباحة الصهاينة لدماء ابناء الامة جعلهم يستبيحون كل شي وهذا يدل ان هناك خلل في هذه الامة ينبغي اصلاحه قبل ان تذهب الامور الى ما هو اسواء وكما يقال الحسنة تخص والسيئة تعم وغضب الله لن يتوقف عند من يقوم بذلك بل وعند البقية الصامتين والراضيين على ما يجري .
اذا اردنا الانتصار لديننا وامتنا وحاضرها ومستقبلها علينا اولاً ان ننتصر لفلسطين واذا انتصرنا لفلسطين نحن منتصرين في كل معاركنا وما عدا ذلك وهم .