كشف الدكتور محمد القرش، معاون وزير الزراعة والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، حقيقة عض الثعابين للطماطم بالحقول، مؤكدا أن كل ما نشر خلال الفترة الماضية حول هذا الأمر منافي تماما للحقيقة.

وزير الزراعة: نستهدف زيادة عوائد الصادرات إلى 9.2 مليار دولار بنهاية 2024 الأمن الغذائى وتحديات تأثير التغيرات المناخية على الزراعة


وناشد  معاون وزير الزراعة في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، المواطنين ضرورة تحري الدقة قبل الحديث أو نشر أي معلومات مغلوطة، مشيرا إلى أن هناك أهدافا خبيثة وراء نشر شائعة عض الثعابين للطماطم من شأنها التأثير على الصادرات المصرية.

حجم الصادرات المصرية في زيادة مستمرة يوما بعد يوم

وتابع معاون وزير الزراعة، حجم الصادرات المصرية في زيادة مستمرة يوما بعد يوم، وهناك ثقة كبيرة في المنتجات المصرية على مستوى العالم بشكل كبير، وحريصون على المحافظة على المنتجات المصرية وسمعة مصر أمام العالم وهناك جهود كبيرة لتعظيم إنتاجية مصر.

انتشر على نطاق واسع بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مقطع صوتي مرفق بصورة، تظهر فيه سيدة تحذر من فساد الطماطم بزعم احتوائها على سم ثعبان نتيجة ما يُسمى "عضة الثعبان للطماطم"، مشيرة إلى أن زوجها متخصص في زراعة الطماطم ويمتلك مزرعة، مما أثار قلقًا واسعًا بين من استمع إلى تحذيرها.

وعقب انتشار المقطع وما أحدثه من خوف بين الكثير من السيدات، سارعت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إلى نفي صحة هذا الادعاء. وأوضحت الوزارة في بيان لها أن الصور والمقطع الصوتي المتداولين على وسائل التواصل الاجتماعي حول إصابة الطماطم بسم الثعابين لا أساس له من الصحة. 

وأكدت أن مظهر الإصابة الظاهر في الصور يعود إلى إصابة عادية بالديدان السلكية أو القياسية، والتي تم القضاء عليها مع نضوج الثمار، مشددة على أن تناول الطماطم المعالجة لا يشكل أي خطر على الصحة، فقط يُنصح بقطع الجزء المصاب كإجراء نفسي.


وأضاف البيان أن فكرة إصابة الطماطم "بعضة ثعبان" غير منطقية وغير علمية، حيث أن الثعابين لا تتغذى على النباتات بل على الحيوانات مثل الضفادع والفئران، وتستخدم الثعابين السامة عضاتها إما لقتل فرائسها أو للدفاع عن نفسها، وليس لها أي علاقة بالنباتات.

وأشار معهد بحوث البساتين إلى أنه خلال زياراته الميدانية لمزارع الطماطم في مصر، لم تُسجل أي حالة لثعابين تهاجم الطماطم أو تنفث سمومها فيها.
وفي ختام البيان، دعت وزارة الزراعة وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى التحقق من دقة المعلومات قبل نشرها لتجنب إثارة البلبلة، والتأكد من استقاء المعلومات من المصادر الرسمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزراعة الطماطم عضة الثعبان ثعبان بوابة الوفد وزیر الزراعة

إقرأ أيضاً:

توقيف شخص متورط في النصب والاحتيال باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بالرباط

زنقة20ا الرباط

تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الرباط، مساء الخميس 27 فبراير الجاري، من توقيف شخص يشتبه في تورطه في ارتكاب أفعال النصب والاحتيال باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وحسب المعطيات الأولية للبحث، فإن المشتبه فيه كان ينشر إعلانات على حساباته الشخصية في الشبكات التواصلية، يطلب فيها من متابعيه موافاته بتحويلات مالية بدعوى استثمارها في مشروع لمحطات البنزين، على أساس إعادة توزيع الأرباح على المانحين.

كما كان المشتبه فيه يطلب من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تمكينه من مبالغ مالية في حدود 1500 درهم لكل مشترك ، بدعوى المشاركة في مسابقة للفوز بشقة سكنية.

وبموازاة مع هذه الإعلانات التي تنطوي على عناصر تأسيسية لجريمة النصب، يشتبه في تورط المعني بالأمر في قضية غسيل الأموال، وهي القضية التي تعالجها الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة مراكش.

ولحاجيات البحث، فقد تم إخضاع المشتبه فيه لإجراءات تقييد الحرية التي يفرضها قانون المسطرة الجنائية، وذلك طبقا لتعليمات النيابة العامة المختصة.

مقالات مشابهة

  • ماكرون في الفضاء الرقمي.. كيف يعيد تشكيل صورته عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟
  • وزيرة التجارة المصري: المنتجات المغربية ليست ممنوعة في السوق المصرية
  • توقيف شخص متورط في النصب والاحتيال باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بالرباط
  • الصائغ يتحدث عن تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على اللاعبين
  • برلماني: مصنع إيجيبت كادي يعزز تنافسية المنتجات المصرية .. ويدعم الصادرات
  • المحكمة العليا في كندا تنسحب من منصة التواصل الاجتماعي «إكس»
  • أحمد زكي: نواجه تحديات الصادرات المصرية بفتح آفاق جديدة بالأسواق الأوروبية والصناعة الثقافية
  • الزراعة العضوية.. مفتاح زيادة الصادرات وتعزيز الاستثمار
  • لزيادة الصادرات وتعزيز الاستثمار .. مركز البحوث: التوسع في الزراعة العضوية
  • شعبة المصدرين: فرص واعدة للصادرات المصرية بالسوق الأوروبي والإفريقي