جلسات حوارية تستشرف مستقبل القطاعات الحيوية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
شهد الاجتماع السنوي لمجالس المستقبل العالمية 2024 تنظيم جلسات حوارية مركّزة، قدّم فيها صانعو القرار وكبار المسؤولين الحكوميين ورواد الفكر رؤى مستقبلية استراتيجية في العديد من القطاعات الحيوية، ضمن سعي المجالس للمساهمة في تشكيل معالم أجندة الاجتماع المقبل للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، في يناير2025.
في قطاع التكنولوجيا، بحثت جلسة مستقبل الميتافيرس قدرات هذه التكنولوجيا في تحويل القطاعات والتحديات التي تنطوي عليها، فيما استشرفت جلسة مستقبل الذكاء الاصطناعي، تطورات استخداماته وتطبيقاته وتأثيرها في مجتمعات المستقبل.
بينما تناولت جلسة مستقبل عدالة البيانات المسؤولية المشتركة موضوع تطوير ممارسات وأنظمة بيانات عادلة وأخلاقية. وتطرقت جلسة مستقبل سياسات التكنولوجيا إلى تطوير السياسات التي تعزز الابتكار التكنولوجي.
في محور الصحة والبحوث، استكشفت جلسة مستقبل الأحياء التركيبية إمكاناتها التحويلية في مختلف المجالات الحرجة، فيما بحثت جلسة مستقبل معالجة مقاومة مضادات الميكروبات التحديات التي تفرضها تلك المسألة، وناقشت الحلول المحتملة لحماية الصحة العالمية.
وفي مجال تعزيز الأمن عالمياً، تناولت جلسة مستقبل الأمن الغذائي والمائي التحديات التي تحول دون ضمان توافر الغذاء والمياه حول العالم، بينما ناقشت جلسة مستقبل الأمن السيبراني، التهديدات دائمة التطور في العالم الرقمي والاستراتيجيات اللازمة لحماية البنية التحتية والبيانات والأنظمة الحساسة.
على مستوى الاقتصاد، تناولت جلسة مستقبل اقتصاد الرعاية، الأبعاد دائمة التطور لتقديم الرعاية والفرص الاقتصادية. بينما ركزت جلسة مستقبل اقتصادات الانتقال العادل على التحديات والفرص الاقتصادية للانتقال إلى اقتصاد أكثر استدامة وشمولاً. واستكشفت جلسة مستقبل النمو مسارات تحقيق النمو الاقتصادي الشامل والمستدام. واستكشفت جلسة الإضاءة على مستقبل الاقتصاد الكمومي إمكانات الحوسبة الكمومية في تحسين الكفاءة الاقتصادية ومعالجة التحديات العالمية.
وضمن محور التمويل والاستثمار، ركزت جلسة مستقبل الأنظمة المالية المرنة على تطوير الأنظمة المالية القادرة على الصمود في وجه الصدمات العالمية والتكيف بسرعة في مواجهة التحديات الاقتصادية. وناقشت جلسة مستقبل الاستثمار المسؤول أهمية الممارسات الاستثمارية المسؤولة وسبل توظيفها في إحداث تأثير عالمي إيجابي.
على المستوى الجيوسياسي، بحثت جلسة المستقبل الجيوسياسي ديناميكيات القوة المتغيرة على الساحة الدولية، وغطت جلسة مستقبل المخاطر المركّبة اعتماد استراتيجيات مرنة يمكنها التكيف في مواجهة التحديات. وتطرقت جلسة مستقبل الحوكمة الرشيدة، إلى المبادئ التي تعزز الحوكمة الرشيدة، والتي تعد ضرورية لبناء الثقة والاستقرار المجتمعي على المدى الطويل. وناقشت جلسة مستقبل المدن إحداث تحول في البيئات الحضرية لدعم المعيشة المستدامة. وتناولت جلسة مستقبل الطبيعة والأمن، العلاقة بين الصحة البيئية والأمن العالمي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات جلسة مستقبل
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسكندرية: إطفاء أنوار الجهات غير الحيوية لمدة ساعة احتفالاً بساعة الأرض
أعلن الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، أن المدينة قد شاركت مساء اليوم السبت في فعالية ساعة الأرض، التي تُعتبر أكبر حدث بيئي عالمي سنوي. وتأتي مشاركة هذا العام تحت شعار معاً نحو أكبر ساعة للأرض، حيث تم إطفاء الإضاءة في الأماكن غير الحيوية لمدة ساعة، بدءًا من الساعة 8:30 مساءً حتى 9:30 مساءً، بالتنسيق مع وزارة البيئة وجميع الجهات المعنية.
أشار إلى أن الغرض الأساسي من فعالية ساعة الأرض هو التصدي للتغيرات المناخية وظاهرة الاحتباس الحراري. كما تهدف الفعالية إلى تعزيز الوعي بمخاطر الإفراط في استهلاك الطاقة وتأثيراتها السلبية على كوكب الأرض وما تسببه من تغييرات مناخية. بالإضافة إلى ذلك، تشجع الفعالية على تبني سلوكيات إيجابية تهدف إلى حماية البيئة وضمان مستقبل مستدام لهذا الكوكب. مشيرًا إلى أنه قد تم إطفاء الأنوار في مبنى الديوان العام، بالإضافة إلى جميع المعالم والمؤسسات والهيئات والأجهزة والمنشآت والجامعات التابعة للمحافظة، وكذلك في الواجهات والإعلانات الخارجية الكبيرة، وغيرها من المواقع غير الحيوية.
الجدير بالذكر أن 'ساعة الأرض' تُعتبر حدثًا عالميًا سنويًا تنظمه (الصندوق العالمي للطبيعة)، وهو أكبر حركة جماهيرية تهدف إلى المحافظة على البيئة ومواجهة التغيرات المناخية. خلال هذه الفعالية، يتم تشجيع الأفراد والمجتمعات وأصحاب المنازل والشركات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة.
بدأت مدينة سيدني الأسترالية حملة ساعة الأرض في عام 2007، حيث قام سكانها بإطفاء الأنوار في المنازل والأماكن العامة، وحققت الفكرة نجاحًا باهرًا بمشاركة 2.3 مليون شخص من سكان المدينة. ومنذ ذلك الحين، تحولت ساعة الأرض إلى ظاهرة عالمية، حيث انضمت مدن عديدة من حول العالم إلى هذه المبادرة. كانت دبي أول مدينة عربية تشارك في هذا الحدث في عام 2008، تلتها القاهرة في عام 2009 عندما أطفئت أنوار عدد من معالمها الأثرية، ثم انضمت الرياض في عام 2010.