احذر بعض العادات الشائعة.. تؤدي لانتشار جراثيم خطيرة قد تقتل الملايين
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
منذ انتشار فيروس كورونا قبل عدة سنوات، أصبحت مطهرات الأيدي والمعقمات جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية في مختلف دول العالم، خوفًا من الإصابة بالأمراض مثل «كوفيد-19»، إلا أن دراسة جديدة كشفت مفاجأة صادمة حول فعالية هذه المطهرات في التخلص من الجراثيم المسببة للأمراض.
مطهرات الأيدي والمعقماتوفقًا لدراسة علمية حديثة نشرتها صحيفة «واشنطن بوست»، فإن استخدام المطهرات والمعقمات في المكاتب والمدارس والأماكن العامة قد يأتي بنتائج عكسية، فبدلًا من الحماية، يمكن أن تساهم هذه المنتجات في انتشار الأمراض، وأوضحت الدراسة أنه يجب الحد من الجراثيم الخطيرة التي تتغذى على المطهرات نفسها.
الباحثون من جامعة «شيان جياوتونج» في الصين أجروا دراسة على عينات مسحات من الأسطح في جميع أنحاء «هونج كونج»، ووجدوا أن الميكروبات الموجودة هي كائنات دقيقة جدًا، لا تُرى إلا بالمجهر، وتتغذى على المواد الكيميائية الموجودة في منتجات التنظيف والتعقيم لتبقى على قيد الحياة.
دراسة صادمة تفاجيء العلماءوُصفت هذه الدراسة بـ«الصادمة»، وأتت بعد وقت قصير من اكتشاف علماء من مركز داروين للأبحاث البيولوجية ميكروبات مقاومة للإشعاع تتكاثر داخل أفران الميكروويف. ووفقًا للدكتورة شين تشاو تونج، المؤلفة الرئيسية للدراسة: «إن استخدامنا للمواد الكيميائية في منتجات التنظيف يخلق بيئة فريدة تفرض ضغوطًا انتقائية على الميكروبات، فتضطر إما إلى التكيف أو الزوال».
تمكن فريق البحث من تحديد 363 سلالة ميكروبية جديدة تعيش على جلد الإنسان وفي البيئة المحيطة، وبعض هذه السلالات يحمل جينات تُمكنه من استقلاب المواد الكيميائية مثل الكحول وأيونات الأمونيوم، واستخدامها كمصدر للطاقة.
جراثيم قد تقتل ملايين الأشخاصمقاومة مضادات الميكروبات تحدث عندما تتكيف البكتيريا والميكروبات الأخرى مع المواد الكيميائية المصممة لقتلها، فتتحول إلى جراثيم خارقة شديدة المقاومة. هذه الأزمة الصحية المستمرة قد تجعل الإصابات اليومية والعمليات الجراحية الروتينية مهددة للحياة، مما قد يؤدي إلى إلغاء عقود من التقدم الطبي، ويُتوقع أن تقتل هذه الجراثيم الملايين من الأشخاص سنويًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس كورونا كورونا دراسة صادمة
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية تدعو الحكومة السورية لتدمير كل الأسلحة الكيميائية
دعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان -اليوم الثلاثاء- حكومة تصريف الأعمال السورية إلى التعاون الكامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، من أجل الكشف عن جميع مواقع الأسلحة الكيميائية المتبقية في سوريا وضمان تدميرها بشكل نهائي بما يضمن عدم استخدامها مستقبلا.
وفي بيان صادر عنها، أكدت الشبكة أن "هذه الأسلحة، التي تمثل رمزا لإجرام نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، شكلت خطرا جسيما على حياة المدنيين، وأدت إلى مقتل وإصابة الآلاف خلال سنوات النزاع".
وحسب قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان، تم تنفيذ 222 هجوما كيميائيا في سوريا منذ أول استخدام موثق لهذه الأسلحة يوم 23 ديسمبر/كانون الأول 2012 وحتى 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وكان نظام الأسد مسؤولا عن 98% من هذه الهجمات، التي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 1514 شخصا، بينهم 214 امرأة و262 طفلا، فضلا عن إصابة أكثر من 12 ألف شخص، حسب بيانات الشبكة.
وأشار البيان إلى أهمية التزام الحكومة السورية الجديدة بالقوانين والاتفاقيات الدولية التي تحظر إنتاج أو تخزين أو استخدام الأسلحة الكيميائية، وأبرزها اتفاقية الأسلحة الكيميائية والقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن الدولي.
إعلان