شاهد: الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لـ السنوار قبل اغتياله بلحظات
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
نشر الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الخميس 17 أكتوبر 2024 ، مقطع فيديو لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار قبل اغتياله بلحظات في مدينة رفح جنوب قطاع غزة .
وبحسب الجيش الإسرائيلي فقد تم التقاط الفيديو ليحى السنوار ، من خلال كاميرا طائرة مسيرة ، أطلقها الجيش الإسرائيلي لفحص المنزل الذي تم قصفه بالقذائف المدفعية بمنطقة تل السلطان بمدينة رفح.
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري ، أكد في مؤتمر صحفي اغتيال يحيى السنوار أمس الأربعاء في منطقة تل السلطان برفح.
وقال :" السنوار أحد مؤسسي الجناح العسكري لحماس وكان مسؤولا عن مذبحة 7 أكتوبر ، ولم يكن هناك مخطوفون مع المخربين الذين قمنا بتصفيتهم".
وتابع :" نعمل ما في وسعنا لإعادة المخطوفين ، ونواصل جمع المعلومات الاستخبارية مع الشاباك والاستخبارات العسكرية للوصول إلى المخطوفين".
وأضاف :" السنوار كما يبدو كان تحت الأرض في النفق الذي قتل فيه المخطوفون الستة ، وأهداف الحرب واضحة ومنها القضاء على الجناح العسكري لحماس وما زال هناك قادة ونشطاء وسنواصل المهمة".
بدورها نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت تسلسل أحداث عملية اغتيال يحيى السنوار حيث أنه وبالأمس الساعة 10:00 صباحا حدد جندي في الكتيبة 450 ، أشخاص مشتبه بهم في المبنى و فتح النار عليهم ، وفي حوالي الساعة 3:00 بعد الظهر دخلت طائرة بدون طيار إلى المبنى ورصدت ثلاثة أشخاص يمرون بين الطوابق ، حيث تقدم شخصين تبين أنهم من حراس السنوار لاحقا ومنهم مرافقه الشخصي الذي تأكد مقتله ، وتم إطلاق النار عليهم ، وفر اثنين آخرين كانا بالمنطقة إلى طابق آخر ، فيما هرب السنوار إلى الطابق الثاني من مبنى مجاور، وأطلقت تجاهه قذيفة وقنبلتين يدويتين، رصدت الطائرة المسيرة شخصا جريحا يرتدي عباءة يلقي عصا على الطائرة بدون طيار لإسقاطها، أطلق الجنود قذيفة تجاهه وفي اليوم التالي دخل الجنود إلى المكان وتعرفوا على جثة السنوار".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
من الأسير الإسرائيلي أفيرا منغيستو الذي ظهر لأول مرة بعد 10 سنين؟
بعد 10 سنوات من الأسر في قطاع غزة، ظهر الأسير الإسرائيلي أفيرا منغيستو لأول مرة ضمن عملية تسليم الدفعة السابعة لتبادل الأسرى من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، ليكشف وجها آخر من وجوه التمييز العنصري في المجتمع الإسرائيلي.
ومنغيستو، الذي ينحدر من أصول إثيوبية، لم يكن ضمن أولويات تل أبيب في أي مفاوضات سابقة، كما أفادت مراسلة الجزيرة نجوان السميري، خلافا لجنود آخرين أسروا في ظروف مشابهة.
وسلمت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- الأسيرين أفيرا منغيستو وتال شوهام إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، على أن يُفرج عن 4 أسرى آخرين في وقت لاحق اليوم في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وكان منغيستو قد دخل غزة عام 2014 من مستوطنة زكيم الساحلية ليقضي 10 سنوات في الأسر دون أن يظهر في أي تسجيلات مصورة أو يحظى باهتمام إسرائيلي خلافا لما جرى مع الجندي جلعاد شاليط، الذي استعادته إسرائيل بعد صفقة تبادل تاريخية في 2011.
سياسة التمييزوقالت السمري إن منغيستو وهشام السيد -وهو أسير آخر من فلسطينيي الداخل- لم يحظيا باهتمام رسمي إسرائيلي طوال مدة أسرهما، مما اعتبرته عائلتهما دليلا على سياسة التمييز التي تنتهجها تل أبيب تجاه مواطنيها من أصول غير أوروبية.
إعلانوفي تصريحات سابقة، عبّرت عائلة منغيستو عن امتعاضها من الإهمال الإسرائيلي لقضيته مقارنةً بما حدث مع الجندي جلعاد شاليط، الذي خاضت إسرائيل لأجله مفاوضات مطوّلة انتهت بالإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني مقابل إطلاق سراحه.
وفي هذا السياق، قالت السمري إن الأسيرين منغيستو والسيد كانا ضمن 4 أسرى إسرائيليين اختفوا قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث أُسر اثنان منهم خلال حرب غزة عام 2014، وهما الجنديان شاؤول أورون وهدار غولدين، إلا أن الجيش الإسرائيلي أعلن مؤخرًا استعادة جثمان أورون في عملية عسكرية.
والمفارقة أن منغيستو أمضى سنوات أسره متنقلا بين الحروب الإسرائيلية المتكررة على غزة، وظلّ خلالها في عداد "المفقودين" حتى ظهر اليوم السبت على منصة التسليم.
وفي مقابل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، أعلنت سلطات الاحتلال أنها ستطلق سراح 602 أسير فلسطيني، بينهم 50 أسيرًا محكوما بالمؤبد و60 آخرون محكومون بأحكام عالية، بالإضافة إلى 47 أسيرًا من محرري صفقة "وفاء الأحرار" الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم.