محافظ الإسماعيلية يشهد احتفالية المحافظة بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين للعيد القومي للإسماعيلية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، مساء اليوم الخميس، الاحتفالية التي أقامتها المحافظة احتفالًا بالذكرى الثالثة والسبعين لعيدها القومي، بالطريق الدائري أمام كوبري الشهيد أحمد منسي.
وذلك بحضور الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، اللواء طارق محمود اليمني السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية، العميد محمد فرج شعلان المستشار العسكري للمحافظة، النائب أحمد دندش عضو مجلس النواب عن محافظة الإسماعيلية، النائب رمضان إمام عضو مجلس الشيوخ عن محافظة الإسماعيلية، رؤساء المراكز والمدن والأحياء الثلاثة بمدينة الإسماعيلية، وكلاء الوزارة مديري المديريات الخدمية، ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية بالمحافظة، وجمع كبير من مواطني الإسماعيلية.
استهل محافظ الإسماعيلية الاحتفال بتفقد اصطفاف عناصر رمزية من السيارات والمعدات والآلات التابعة للوحدات المحلية بالمحافظة، والمشاركة في مبادرة "بداية للتنمية البشرية" تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية.
وبدأت الاحتفالية بالسلام الجمهوري ثم عرضًا للقوات الجوية، ثم طابور عرض لفريق الموسيقات العسكرية.
تلا ذلك تقديم فقرة الألعاب القتالية (الكاراتيه والكونغو فو)، من الفرق التابعة لمديرية الشباب والرياضة بالإسماعيلية.
بجانب الفقرات الفنية التي قدمتها فرق الشباب والرياضة، فرقة الإسماعيلية للفنون الشعبية، فرقة أطفال الإسماعيلية، واختتمت بتقديم مجموعة من الأغنيات الوطنية التي قدمتها فرقة كورال جامعة قناة السويس.
قام بإخراج حفل العيد القومي الفنان ماهر كمال، كما شارك في التنظيم حملة بشبابها و ططلاب من أجل مصر والهلال الأحمر المصري وشباب yly بالشباب والرياضة.
جدير بالذكره، أن محافظة الإسماعيلية تحتفل بعيدها القومي في ١٦ أكتوبر من كل عام، وهو اليوم الذي يعد رمزًا لتلاحم فئات الشعب من المواطنين والعمال والطلبة والفدائين ضد الاحتلال الإنجليزي وذكرى المقاومة الشعبية لأبناء الإسماعيلية ضد الاحتلال الإنجليزي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسماعيلية الإسماعيلي الشباب والرياضة الموسيقات العسكرية محافظ الإسماعیلیة
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يشهد احتفالية الأوقاف بذكرى غزوة بدر
شهد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، احتفال مديرية الأوقاف بذكرى غزوة بدر الكبرى، والذي أُقيم داخل رحاب مسجد السيد البدوي بمدينة طنطا، بحضور القيادات التنفيذية والدينية بالمحافظة.
جاء الاحتفال بحضور اللواء أحمد أنور، السكرتير العام للمحافظة، والمهندس علي عبد الستار، السكرتير العام المساعد، واللواء محمد عناني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب المحافظ، العقيد محمد الشاذلي مكتب المستشار العسكري، والشيخ نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ عبد اللطيف طلحة، رئيس المنطقة الأزهرية بالغربية، بالإضافة إلى لفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية، الذين حرصوا على حضور هذه المناسبة العطرة التي تخلّد واحدة من أعظم المعارك في التاريخ الإسلامي.
وأدى محافظ الغربية صلاتي العشاء والتراويح داخل المسجد، تلاها تلاوة قرآنية للشيخ محمد الدغيدي، ثم استمع الحضور إلى كلمة الشيخ إبراهيم علي، إمام المسجد الأحمدي، الذي تناول الدروس المستفادة من غزوة بدر الكبرى، مشددًا على أن هذا اليوم يعد أحد الأيام الفاصلة في تاريخ الأمة الإسلامية، حيث انتصر المسلمون رغم قلة عددهم وعتادهم، على المشركين الذين كانوا يفوقونهم عدةً وعتادًا.
وفي كلمته خلال الاحتفال، أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن غزوة بدر تعد نموذجًا خالدًا في التاريخ الإسلامي يُعلمنا أن النصر لا يكون بالعدد والعدة فقط، وإنما بالإيمان الصادق، والتوكل على الله، مع التخطيط الجيد والأخذ بالأسباب.
وأضاف المحافظ:
“غزوة بدر الكبرى كانت اختبارًا حقيقيًا لقوة الإيمان، وقدرة المسلمين على الاتحاد والصبر في مواجهة التحديات. علينا أن نستفيد من هذه الدروس في حياتنا المعاصرة، سواء في العمل أو في بناء الوطن، فالإرادة القوية والإيمان بالله هما سر النجاح في أي معركة، سواء كانت معركة عسكرية، أو معركة التنمية والبناء.”
كما وجه المحافظ التهنئة بهذه الذكرى العظيمة إلى جميع الحضور وأهالي محافظة الغربية، وإلى الأمة العربية والإسلامية جمعاء، مؤكدًا أن الاحتفال بهذه المناسبات الدينية يعزز قيم الوحدة والتكاتف بين أفراد المجتمع.
واختُتمت الاحتفالية بأجواء روحانية مؤثرة، حيث استمتع الحضور بابتهالات دينية قدمها الشيخ محمد جاد، أضفت مزيدًا من السكينة والخشوع على القلوب، ليغادر الجميع بروح معنوية مرتفعة، مستلهمين من هذه المناسبة دروس العزيمة والإيمان والصبر على التحديات.
ويُذكر أن غزوة بدر الكبرى وقعت في 17 رمضان من العام الثاني للهجرة، وكانت أولى المعارك الكبرى في الإسلام، حيث حقق المسلمون نصرًا مؤزرًا رغم تفوق المشركين عددًا وعدة، ليكون هذا اليوم علامة فارقة في تاريخ الأمة الإسلامية، ودليلًا على أن النصر يأتي مع الصبر والإيمان بالله.