بوابة الوفد:
2025-03-17@00:21:20 GMT

بعد مقتل السنوار.. من تبقى من قادة حماس؟

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

أعلنت إسرائيل اليوم الخميس مقتل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس والعقل المدبر لهجوم السابع من أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل.

بايدن: إسرائيل تطارد قادة حماس بمساعدة الاستخبارات الأمريكية إسرائيل تحتفل بمقتل يحيى السنوار


وبحسب"سكاي نيوز عربية"، بعض من تبقى من قادة حماس البارزين:
خالد مشعل
قاد خالد مشعل (68 عاماً) حركة حماس في الفترة من 2004 إلى 2017.


ونال مسعل شهرة عالمية في عام 1997 عندما حقنه ضباط إسرائيليون بالسم في العاصمة الأردنية عمان في محاولة فاشلة لاغتياله.

ويقيم مشعل حاليا في قطر مع عدد من كبار مسؤولي حماس.

محمد السنوار

شقيق يحيى السنوار وهو أحد أبرز وأقدم   قادة كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.

ولد محمد السنوار في 15 سبتمبر أيلول 1975 ونادرا ما ظهر في مناسبات عامة أو تحدث للإعلام ومثل شقيقه.

ويعد محمد السنوار أحد أهم العناصر على قائمة المطلوبين لدى إسرائيل، وذكرت مصادر من حماس إنه نجا من عدة محاولات إسرائيلية لاغتياله، من بينها غارات جوية وهجمات بعبوات مفخخة على جانب الطريق. وقالت المصادر إن آخر محاولة لاغتياله قبل اندلاع الحرب في غزة كانت في عام 2021.

خليل الحية
كان الحية نائبا للسنوار وقاد في الآونة الأخيرة، تحت إشراف إسماعيل هنية، قيادة فريق حماس في محادثات غير مباشرة مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار.

وذكر الحرس الثوري الإيراني أن خليل الحية كان مع هنية في المبنى نفسه الذي أصابه صاروخ في طهران، لكنه لم يكن في نفس الشقة وقت الضربة.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مصادر أن الانفجار الذي قتل هنية نجم عن قنبلة. واستهدفت غارة إسرائيلية منزل أقاربه في عام 2007 مما أسفر عن مقتل عدد منهم. وقتل ابنه الأكبر في هجوم على منزله عام 2014.
موسى أبو مرزوق
يعتبر موسى أبو مرزوق أحد مؤسسي حركة حماس عام 1987، والرئيس الأول للمكتب السياسي للحركة (1992- 1996).

وبعد حملة الاعتقالات الواسعة التي تعرض لها قيادات وكوادر حركة حماس في الداخل عام 1989، أعاد بناء الحركة من جديد، وفصل بين أعمالها الإدارية والتنظيمية والأمنية والعسكرية، وربط الداخل بالخارج.

ويرأس أبو مرزوق حاليا مكتب العلاقات الدولية والقانونية في حركات حماس، ونائب رئيس حركة في

محمود الزهار
هو طبيب جراح يبلغ من العمر 79 عاما ويلقبه الأصدقاء والأعداء "بالجنرال" بسبب آرائه المتشددة تجاه إسرائيل ومعارضي حماس.

ولم يظهر الزهار (79 عاماً) علنيا أو يدلي بتصريحات منذ هجوم السابع من أكتوبر ولا يزال مصيره مجهولا.

ونجا محمود الزهار من محاولة اغتيال إسرائيلية في عام 2003. وكان أول وزير خارجية تعينه حماس بعد توليها السلطة في غزة في عام 2007
مروان عيسى
قالت إسرائيل في مارس إنها قتلت مروان عيسى نائب قائد كتائب عز الدين القسام محمد الضيف، لكن حماس لم تؤكد مقتله.

وتقول إسرائيل إن الضيف اغتيل في غارة جوية إسرائيلية في يوليو . وأصبح عيسى، الملقب باسم "رجل الظل" لقدرته على التهرب من رصد رادار العدو له، الرجل الثالث في حماس.

وشكل عيسى هو واثنان من كبار قادة الحركة مجلسا عسكريا سريا من 3 أفراد يتخذ قرارات استراتيجية.

محمد شبانة
معروف باسم أبو أنس شبانة، وهو واحد ممن تبقى من قادة حماس العسكريين، ويرأس كتيبة الحركة في رفح بجنوب قطاع غزة.

وقالت مصادر من حماس إن شبانة لعب دوراً مهماً في تطوير شبكة الأنفاق في رفح التي استخدمت في شن هجمات على القوات الإسرائيلية على الحدود، شملت هجوما عبر الحدود في عام 2006 أسر فيه الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

وتولى محمد شبانة قيادة كتيبة رفح بعد أن قتلت إسرائيل 3 من قادة الحركة الرئيسيين خلال حرب استمرت 50 يوما في عام 2014، قالت الكتيبة إنها  خطفت خلالها جنديين إسرائيليين.
روحي مشتهي
يعتبر روحي مشتهى موضع ثقة السنوار وأقوى حليف له في حماس، وقد أسس بالتعاون مع السنوار أول جهاز أمني للحركة في أواخر الثمانينيات، وكان مسؤولا عن تعقب الفلسطينيين المتهمين بالتجسس لصالح إسرائيل وقتلهم.

وأطلقت إسرائيل سراحه من السجن مع السنوار في عام 2011، وكُلّف في الآونة الأخيرة بالتنسيق بين الحركة في غزة ومسؤولي الأمن في مصر بشأن مجموعة من القضايا تشمل تشغيل معبر رفح الحدودي.

وقالت إسرائيل في الأول من أكتوبر إن روحي مشتهى قتل في ضربة جوية على غزة قبل 3 أشهر، ولم تؤكد حماس أو تنفِ الأمر، ولا يزال مصيره مجهول.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس خالد مشعل السابع من أكتوبر مقتل يحيى السنوار محمد السنوار حرکة حماس قادة حماس من قادة فی عام

إقرأ أيضاً:

المؤلفة قلوبهم من أبناء الحركة الإسلامية

المؤلفة قلوبهم من أبناء الحركة الإسلامية، هم الذين خرجوا مع بولاد وخليل وقنعوا من الركض وراء خير "الإنقاذ"، وهم الذين آووا إلى جبل الجاهزية من أبناء الهامش، الذين خدموا تحت عرش الحركة الإسلامية، بكل صدق بائن وضمير وقّاد، ثم استدركوا أنهم على الطريق الخطأ، وأنهم ليسوا سوى حملة أباريق وماسحي جوخ وحارقي بخور مجالس أمثال علي عثمان وعوض الجاز، فمنهم من عمل في الحراسات الخاصة، وآخرين ربطوا أوساطهم وقدموا الحلويات للضيوف داخل الدواوين الفاخرة للكهنة الكبار، هؤلاء يناسبهم حديث رسول الأمة (خياركم في الإسلام خياركم في الجاهلية إذا فقهوا)، ودائماً نجد الأوابين والتائبين أشد تمسكاً بمبادئ (الدين الجديد). وعلى عكس الكثيرين ممن يناصبون الحركة الإسلامية العداء، أنا أؤمن بأن المهمشين الكافرين بدين الحركة الإسلامية هم الأكثر إفادة لمشروع التغيير، وقد شهدنا صولات بولاد وجولات خليل، واليوم نراهم يقاتلون بشراسة في صفوف جيش التحرير الوطني – قوات الدعم السريع، وهم بذلك يعلنون كفراً بواحاً بمشروع الحركة الإسلامية المسيء للدين والظالم للعالمين، ومفارقتهم لهذه الفئة الباغية يجعل العنوان (الحركة الإسلامية) ملكاً حصرياً للكرتيين، وعن جدارة، ولا اعتقد أن مهمشاً واحداً سيحتفي باسم هذا الكيان الغاصب، بعد أن أهلك النسل وأحرق الزرع في حروب الجنوب، دارفور، جبال النوبة، النيل الأزرق، فليذهب "الكرتيون" بحزبهم الباطش فرحين، وليبقى بناة السودان الجديد محتفلين بعودة المؤلفة قلوبهم.
حينما تصغي للدكتور علي الحاج محمد وهو يبشر المشاهدين بإيجابيات العيش تحت ظلال الدولة العلمانية – ألمانيا، تدرك أن دوره في الدعوة الجديدة للسودان الجديد كدور أبي سفيان بن حرب، بعد نداء النبي الأكرم: من دخل دار أبي سفيان فهو آمن. ومن يشاهد المؤلفة قلوبهم بقاعة مؤتمر نيروبي، وهم يلوحون بأيديهم تحية لأيقونة السودان الجديد عبد العزيز الحلو، آخر الرجال النزهاء المتبقين من جيل المؤسس جون قرنق، تدرك المعنى الحقيقي لعبارة "الرسالة وصلت"، وهكذا دائماً يتقدم الفكر المغربل من شوائب الهوس الديني والدجل والشعوذة، فالحقيقة الفكرية الصحيحة هي السائدة في الآخر، والزبد كما أخبرتنا آيات الذكر الحكيم لا محال ذاهب إلى جفاء، فقد ذوّبت الحركة الشعبية الهوس العقائدي، وأجبرت من كانوا يعتنقون الزندقة على الوصول لقناعة أن الدول لا تؤسس على الخرافة، والحكومات لا تساس بفرضية "شعب الله المختار"، وأن ليس للإنسان إلا ما سعى، وأن لكم دينكم ولي دين، وأن لا إكراه في الدين بعد أن تبين الرشد من الغي، وأن لا يحق للإنسان أن يصادر حريات الآخرين باسم الدين، حتى لو كانت من بين هذه الحريات "حرية الاعتقاد"، التي هاجر بسببها رسولنا الكريم إلى المدينة ثم آب لمكة فأرغم أنف أبي سفيان المضيّق للحريات، لقد عقد المجددون السابقون العزم على بناء السودان على الأسس الصحيحة والقول النصيحة، لكن لم يمهلهم المتاجرون بالدين وقتاً، ما اضطرهم للرجوع جنوباً في حركة مشابهة لتكتيك إرجاع السهم المتأهب للانطلاق.
الحركة الإسلامية "الكرتية" هي آخر نسخة للإخوان المسلمين، المتحورين إلى جبهة الميثاق الإسلامي ثم الجبهة الإسلامية القومية، وسوف يبتلي بنسختها الأخيرة هذه الذين بقروا البطون وولغوا في دماء الأبرياء والمساكين، ومعهم اليسار المركزي الذي انحاز للعصبية العرقية والولاءات الجهوية، فقد مثلّت الحركة "الكرتية" أعقاب سجائر دولة السادس والخمسين المتناثرة على المنضدة، وهي جديرة بهذا التمثيل، بعد أن تركها الصادقون وهرعوا نحو مساندة المشروع الوطني الكبير المتجاوز لعقدة الهوس الديني، فهلموا أيها المؤلفة قلوبكم إلى حضن الحقيقة، التي صدح بها الملهم قرنق وهو يخاطب عشرات الأسرى (المجاهدين)، عندما كان بمعيته الفريق فتحي أحمد علي القائد العالم للجيش قبيل انقلاب الحركة الإسلامية على الشرعية، وبعض رموز التجمع الوطني، فقال قرنق: (إنّ مشروع الحركة الشعبية مبني على الحقائق لا غش الناس، وتسعى الحركة لوحدة السودان على الأسس الصحيحة)، فعلى كادر الحركة الإسلامية التائب والراكب على ظهر السفينة الوحيدة المنجية من الطوفان، أن يكون صادقاً ومؤمناً بالمضي قدماً على درب الحقيقة، وأن يقبل على النبع الحلو إن كان ظمآنا، فقد كان حائراً بين ضلال الفكرة المهووسة، ووضوح الرؤية المدروسة، فليمتشق حسام الحق ومهند الفضيلة البتّار، القاطع لدابر دولة الخطيئة، والفاصل بين خطوط طول الحق وعرض الباطل، وليكن سهماً منطلقاً من كنانة الفارس الحديد القادم بقوة من الجنوب الجديد، وليوقن بأن ليل الكهنوت ولى ولن يعود، وسفينة التأسيس قد سارت لا تبالي بالرياح.

إسماعيل عبد الله
ismeel1@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • واشنطن تعلن مقتل العديد من قادة «الحوثيين» وتؤكد استمرار الضربات
  • مصادر: مقتل عبد الرب جرفان قائد أمن عبد الملك الحوثي في الضربات الأمريكية
  • واشنطن تكشف عن مقتل قادة حوثيين بارزين
  • أمريكا تعلن مقتل قادة حوثيين في غاراتها على اليمن وتتوعدهم بضربات لا هوادة فيها
  • البيت الأبيض: الضربات الجوية قتـ لت العديد من قادة الحوثيين في اليمن
  • محكمة الإرهاب تصدر اعلانا بمثول ١٦ من قادة المليشيا المتمردة في قضية مقتل والي غرب دارفور السابق
  • محكمة الإرهاب تطلب  بمثول قادة بارزين بالدعم السريع في قضية مقتل والي غرب دارفور 
  • العراق يعلن مقتل أحد أخطر قادة تنظيم داعش الإرهابي
  • العراق يعلن مقتل أحد أخطر قادة تنظيم داعش
  • المؤلفة قلوبهم من أبناء الحركة الإسلامية