بعد مقتل السنوار.. من تبقى من قادة حماس؟
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أعلنت إسرائيل اليوم الخميس مقتل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس والعقل المدبر لهجوم السابع من أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل.
وبحسب"سكاي نيوز عربية"، بعض من تبقى من قادة حماس البارزين:
خالد مشعل
قاد خالد مشعل (68 عاماً) حركة حماس في الفترة من 2004 إلى 2017.
ونال مسعل شهرة عالمية في عام 1997 عندما حقنه ضباط إسرائيليون بالسم في العاصمة الأردنية عمان في محاولة فاشلة لاغتياله.
ويقيم مشعل حاليا في قطر مع عدد من كبار مسؤولي حماس.
محمد السنوار
شقيق يحيى السنوار وهو أحد أبرز وأقدم قادة كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
ولد محمد السنوار في 15 سبتمبر أيلول 1975 ونادرا ما ظهر في مناسبات عامة أو تحدث للإعلام ومثل شقيقه.
ويعد محمد السنوار أحد أهم العناصر على قائمة المطلوبين لدى إسرائيل، وذكرت مصادر من حماس إنه نجا من عدة محاولات إسرائيلية لاغتياله، من بينها غارات جوية وهجمات بعبوات مفخخة على جانب الطريق. وقالت المصادر إن آخر محاولة لاغتياله قبل اندلاع الحرب في غزة كانت في عام 2021.
خليل الحية
كان الحية نائبا للسنوار وقاد في الآونة الأخيرة، تحت إشراف إسماعيل هنية، قيادة فريق حماس في محادثات غير مباشرة مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار.
وذكر الحرس الثوري الإيراني أن خليل الحية كان مع هنية في المبنى نفسه الذي أصابه صاروخ في طهران، لكنه لم يكن في نفس الشقة وقت الضربة.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مصادر أن الانفجار الذي قتل هنية نجم عن قنبلة. واستهدفت غارة إسرائيلية منزل أقاربه في عام 2007 مما أسفر عن مقتل عدد منهم. وقتل ابنه الأكبر في هجوم على منزله عام 2014.
موسى أبو مرزوق
يعتبر موسى أبو مرزوق أحد مؤسسي حركة حماس عام 1987، والرئيس الأول للمكتب السياسي للحركة (1992- 1996).
وبعد حملة الاعتقالات الواسعة التي تعرض لها قيادات وكوادر حركة حماس في الداخل عام 1989، أعاد بناء الحركة من جديد، وفصل بين أعمالها الإدارية والتنظيمية والأمنية والعسكرية، وربط الداخل بالخارج.
ويرأس أبو مرزوق حاليا مكتب العلاقات الدولية والقانونية في حركات حماس، ونائب رئيس حركة في
محمود الزهار
هو طبيب جراح يبلغ من العمر 79 عاما ويلقبه الأصدقاء والأعداء "بالجنرال" بسبب آرائه المتشددة تجاه إسرائيل ومعارضي حماس.
ولم يظهر الزهار (79 عاماً) علنيا أو يدلي بتصريحات منذ هجوم السابع من أكتوبر ولا يزال مصيره مجهولا.
ونجا محمود الزهار من محاولة اغتيال إسرائيلية في عام 2003. وكان أول وزير خارجية تعينه حماس بعد توليها السلطة في غزة في عام 2007
مروان عيسى
قالت إسرائيل في مارس إنها قتلت مروان عيسى نائب قائد كتائب عز الدين القسام محمد الضيف، لكن حماس لم تؤكد مقتله.
وتقول إسرائيل إن الضيف اغتيل في غارة جوية إسرائيلية في يوليو . وأصبح عيسى، الملقب باسم "رجل الظل" لقدرته على التهرب من رصد رادار العدو له، الرجل الثالث في حماس.
وشكل عيسى هو واثنان من كبار قادة الحركة مجلسا عسكريا سريا من 3 أفراد يتخذ قرارات استراتيجية.
محمد شبانة
معروف باسم أبو أنس شبانة، وهو واحد ممن تبقى من قادة حماس العسكريين، ويرأس كتيبة الحركة في رفح بجنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر من حماس إن شبانة لعب دوراً مهماً في تطوير شبكة الأنفاق في رفح التي استخدمت في شن هجمات على القوات الإسرائيلية على الحدود، شملت هجوما عبر الحدود في عام 2006 أسر فيه الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وتولى محمد شبانة قيادة كتيبة رفح بعد أن قتلت إسرائيل 3 من قادة الحركة الرئيسيين خلال حرب استمرت 50 يوما في عام 2014، قالت الكتيبة إنها خطفت خلالها جنديين إسرائيليين.
روحي مشتهي
يعتبر روحي مشتهى موضع ثقة السنوار وأقوى حليف له في حماس، وقد أسس بالتعاون مع السنوار أول جهاز أمني للحركة في أواخر الثمانينيات، وكان مسؤولا عن تعقب الفلسطينيين المتهمين بالتجسس لصالح إسرائيل وقتلهم.
وأطلقت إسرائيل سراحه من السجن مع السنوار في عام 2011، وكُلّف في الآونة الأخيرة بالتنسيق بين الحركة في غزة ومسؤولي الأمن في مصر بشأن مجموعة من القضايا تشمل تشغيل معبر رفح الحدودي.
وقالت إسرائيل في الأول من أكتوبر إن روحي مشتهى قتل في ضربة جوية على غزة قبل 3 أشهر، ولم تؤكد حماس أو تنفِ الأمر، ولا يزال مصيره مجهول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس خالد مشعل السابع من أكتوبر مقتل يحيى السنوار محمد السنوار حرکة حماس قادة حماس من قادة فی عام
إقرأ أيضاً:
بيت شعر شهير لـ«أحمد شوقي» يتصدر رسائل الفصائل خلال تسليم الدفعة الـ7 من المحتجزين الإسرائيليين| عاجل
شهدت منصة تسليم المحتجزين الإسرائيليين ضمن الدفعة السابعة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى بين حماس وإسرائيل، رسائل جديدة كعادة دفعات التسليم السابقة، فكتب على لافتات المنصة «نحن الطوفان.. نحن البأس الشديد»، في إشارة إلى عملية «طوفان الأقصى».
وجاء في لافتات المنصة أيضًا صورة قبة الصخرة بالقدس المحُتلة، وصور السهم الأحمر المقلوب الشهير، الذي استخدمته عناصر «حماس» أثناء استهدافها الدبابات الإسرائيلية وجنود الاحتلال الإسرائيلي، وأيضًا الصورة التي نشرتها مؤخرًا ليحيى السنوار أثناء المعارك.
وعلى يمين اللافتة الكبرى، ظهرت صورة قائد كتائب القسام الراحل، محمد الضيف، وكتب عليها: «نستطيع أن نغير مجرى التاريخ»، وعلى اليسار، صورة قادة كتائب القسام وحماس، الذين استهدوا خلال المعارك من بينهم قائد كتيبة تل السلطان محمود حمدان الذي استشهد برفقة يحيى السنوار في رفح الفلسطينية.
وفي لافتة أخرى خلال ساحة تسليم المحتجزين الإسرائيليين، كتبت لافتة بها علم فلسطين وقبضة يد: «اخلع حذاءك فكل شبر من هذه الأرض روي بدماء الشهداء».
وفي اللافتة السفلى، كتبت جملة مقتبسة من بيت شعر للشاعر أحمد شوقي: «بكل يد مضرجة يدق»، والتي طالما رددها يحيي السنوار.
الدفعة السابعة من صفقة تبادل المحتجزينويشهد اليوم السبت الدفعة السابعة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى، وستفرج «حماس» عن 6 محتجزين إسرائيليين، في مقابل إفراج إسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
تسليم جثمان 4 محتجزين إسرائيليينويوم الخميس الماضي، شهد تسليم حماس لجثمان 4 محتجزين إسرائيليين في يوم استثنائي، وأثارت جدلًا واسعًا بعد أن سلمت جثة لا تعود لأي محتجز إسرائيلي، وقالت تل أبيب حينها أن الجثة تعود لسيدة فلسطينية، وأمس الجمعة، سلمت حماس جثة المحتجزة شيري بيباس، والتي قالت إنه تم تبديلها بالخطأ مع جثة سيدة من قطاع غزة.