عناوين الصحف العالمية تتحدث عن قرب موعد الاعتداء الإسرائيلي على إيران ردًا على عملية “الوعد الصادق 2″، لكنها في الوقت ذاته لم تُخفِ نقاط الضعف الإسرائيلية التي باتت واضحة للعيان.

أزمة الصواريخ الاعتراضية والذخائر لدى تل أبيب، نتيجة استنفاد مخزونها خلال تصديها للصواريخ الإيرانية في إطار عملية “الوعد الصادق 2” وحرب الإبادة على غزة التي مرَّ عام على اندلاعها، كشفت عنها صحيفة “فايننشال تايمز” نقلًا عن مسؤولين في الصناعات العسكرية والأمنية، وضباط سابقين وخبراء.

وذكرت الصحيفة أن تل أبيب تواجه نقصًا كبيرًا في الصواريخ الاعتراضية، وهو ما يفسر الشروع في إرسال منظومة “ثاد” الأميركية المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية، وقوات بشرية لتشغيلها في إسرائيل تحسبًا للرد الإيراني.

مأزق كبير سيواجه الدفاعات الجوية الإسرائيلية إذا ردَّت إيران على هجوم إسرائيل وانضم حزب الله إليها، هذا ما قالته حرفيًا المسؤولة السابقة عن ملف الشرق الأوسط في وزارة الدفاع الأميركية، دانا سترول، وفق الصحيفة البريطانية. وأوضحت أن كميات الصواريخ الاعتراضية التي توفرها واشنطن لتل أبيب عبر إرساليات عسكرية ليست غير محدودة. وفي إشارة إلى ضلوع أميركا غير المباشر في الحرب الأوكرانية، قالت سترول إنه ليس بإمكان الولايات المتحدة تزويد كلٍّ من أوكرانيا وإسرائيل بالتوازي بالوتيرة نفسها.

وتطرقت الصحيفة إلى عملية “الوعد الصادق 2″، حيث استندت إلى تصريحات خبراء عسكريين قالوا إن الجيش الإسرائيلي اضطر إلى اختيار مناطق لحماية الذخائر الثقيلة وفق أولويات محددة، وهو ما يفسر تراجع قدرة الاعتراض الإسرائيلية خلال العملية.

ورغم هذه الأزمات، تحدثت مصادر صحفية عن اقتراب موعد الاعتداء الإسرائيلي على إيران، مشيرة إلى اجتماع سري بين رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب، ورئيس هيئة الأركان في إحدى قواعد الجيش التابعة للاستخبارات.

في الوقت نفسه، تحدثت مصادر مقربة من تل أبيب عن النافذة الزمنية المتاحة لإسرائيل لتوجيه الهجوم، مشيرة إلى أنها باتت محدودة للغاية نظرًا لاقتراب الانتخابات الرئاسية في أميركا.

وفي مقابل لغة التهديد التي يتبناها الاحتلال، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي استعداد بلاده للرد بشكل قوي على أي مغامرة إسرائيلية. وفي اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حمّل عراقجي الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة مسؤولية أي انعدام للأمن في المنطقة، داعيًا المنظمة الدولية إلى بذل كل الجهود لوقف الجرائم الإسرائيلية في لبنان وغزة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

فرنسا.. نزع وسم “صنع بالمغرب” من منتجات الخضر والفواكه التي مصدرها الصحراء الغربية

أمر مجلس الدولة في فرنسا بأن تحمل الخضر والفواكه المنتجة في الأراضي الصحراوية المحتلة وسم “مستورد من الصحراء الغربية”.

ووفقا لبيان مجلس الدولة في فرنسا، أمر بنزع وسم “مستورد من المغرب” من المنتجات الفلاحية المستوردة التي مصدرها الأراضي الصحراوية المحتلة.

وجاء قرار مجلس الدولة في فرنسا امتثالا لقرار أصدرته محكمة العدل في الاتحاد الأوروبي.

من جهتها، طلبت الكونفدرالية الفلاحية من الحكومة حظر استيراد الطماطم الكرزية والبطيخ الأحمر إلى فرنسا التي يتم حصادها في الصحراء الغربية والتي تحمل علامة أنها قادمة من المغرب.

واعتبر مجلس الدولة في فرنسا أن هذا يتعارض مع قانون الاتحاد الأوروبي بشأن معلومات المستهلكين.

وأشارت محكمة العدل الأوروبية إلى أن وضع العلامات على المنتجات القادمة من الصحراء الغربية المخصصة للاستيراد والبيع في أوروبا يجب أن يذكر الصحراء الغربية وحدها كبلد المنشأ، وليس المغرب، حتى لا يتم تضليل المستهلك.

مقالات مشابهة

  • “العدل” تُطلق إحدى مبادراتها في تطوير الخدمات العدلية المقدمة للسجناء
  • “هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق‎
  • معهد أمريكي: تهديدات صنعاء على “إسرائيل” وأمريكا لن تنتهي بتوقف الحرب في غزة
  • فرنسا.. نزع وسم “صنع بالمغرب” من منتجات الخضر والفواكه التي مصدرها الصحراء الغربية
  • الولايات المتحدة ترسل عشرات “الصواريخ” إلى أوكرانيا
  • قبل حظرها في إسرائيل..أمريكا تتهم أونروا بالمبالغة
  • خبراء المفرقعات يطهرون رفح من الصواريخ الإسرائيلية.. فيديو
  • الأمم المتحدة تؤكد أن استخدام “إسرائيل” “قوة مميتة” ضد المدنيين العائدين إلى جنوب لبنان انتهاك للقانون الدولي
  • مفاجأة مدوية: تقرير يكشف السر وراء إخفاق برشلونة في جذب نجم بايرن ميونخ
  • حريق يهز إسرائيل وهجوم سيبراني يرعب تل أبيب وكاليفورنيا تحصل على الضوء الأخضر للانفصال عن الولايات المتحدة.. وترامب ينتقم من معارضيه| عاجل