ما السر وراء إعطاء أمريكا منظومة “ثاد” لـ”إسرائيل”؟
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
عناوين الصحف العالمية تتحدث عن قرب موعد الاعتداء الإسرائيلي على إيران ردًا على عملية “الوعد الصادق 2″، لكنها في الوقت ذاته لم تُخفِ نقاط الضعف الإسرائيلية التي باتت واضحة للعيان.
أزمة الصواريخ الاعتراضية والذخائر لدى تل أبيب، نتيجة استنفاد مخزونها خلال تصديها للصواريخ الإيرانية في إطار عملية “الوعد الصادق 2” وحرب الإبادة على غزة التي مرَّ عام على اندلاعها، كشفت عنها صحيفة “فايننشال تايمز” نقلًا عن مسؤولين في الصناعات العسكرية والأمنية، وضباط سابقين وخبراء.
مأزق كبير سيواجه الدفاعات الجوية الإسرائيلية إذا ردَّت إيران على هجوم إسرائيل وانضم حزب الله إليها، هذا ما قالته حرفيًا المسؤولة السابقة عن ملف الشرق الأوسط في وزارة الدفاع الأميركية، دانا سترول، وفق الصحيفة البريطانية. وأوضحت أن كميات الصواريخ الاعتراضية التي توفرها واشنطن لتل أبيب عبر إرساليات عسكرية ليست غير محدودة. وفي إشارة إلى ضلوع أميركا غير المباشر في الحرب الأوكرانية، قالت سترول إنه ليس بإمكان الولايات المتحدة تزويد كلٍّ من أوكرانيا وإسرائيل بالتوازي بالوتيرة نفسها.
وتطرقت الصحيفة إلى عملية “الوعد الصادق 2″، حيث استندت إلى تصريحات خبراء عسكريين قالوا إن الجيش الإسرائيلي اضطر إلى اختيار مناطق لحماية الذخائر الثقيلة وفق أولويات محددة، وهو ما يفسر تراجع قدرة الاعتراض الإسرائيلية خلال العملية.
ورغم هذه الأزمات، تحدثت مصادر صحفية عن اقتراب موعد الاعتداء الإسرائيلي على إيران، مشيرة إلى اجتماع سري بين رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب، ورئيس هيئة الأركان في إحدى قواعد الجيش التابعة للاستخبارات.
في الوقت نفسه، تحدثت مصادر مقربة من تل أبيب عن النافذة الزمنية المتاحة لإسرائيل لتوجيه الهجوم، مشيرة إلى أنها باتت محدودة للغاية نظرًا لاقتراب الانتخابات الرئاسية في أميركا.
وفي مقابل لغة التهديد التي يتبناها الاحتلال، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي استعداد بلاده للرد بشكل قوي على أي مغامرة إسرائيلية. وفي اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حمّل عراقجي الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة مسؤولية أي انعدام للأمن في المنطقة، داعيًا المنظمة الدولية إلى بذل كل الجهود لوقف الجرائم الإسرائيلية في لبنان وغزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الناطق باسم “حماس”: تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي يطرحها العدو مرفوض
الثورة نت/وكالات أكدت حركة المقاومة الاسلامية “حماس” اليوم السبت، ان تمديد المرحلة الأولى لاتفاق وقف اطلاق النار بالصيغة التي يطرحها العدو الصهيونية مرفوض. وقال الناطق باسم حركة “حماس” حازم قاسم في تصريح للتلفزيون العربي انه لا توجد حاليًا أيّ مفاوضات مع حركة حماس بشأن المرحلة الثانية، مضيفا بأن “الاحتلال يتحمل مسؤولية عدم بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة”. واضاف قاسم ان “الاحتلال يُريد استعادة أسراه مع إمكانية استئناف العدوان على القطاع، وانه يتهرب من الالتزام بإنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة” وشدد “يُحاول الاحتلال إعادة الأمور إلى نقطة الصفر من خلال خلط الأوراق”.