خلال مشاركتها في جيتكس .. شرطة دبي تعرض خدمات ذكية تعزز الأمن والأمان
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تواصل القيادة العامة لشرطة دبي مشاركتها البارزة في معرض جيتكس جلوبال 2024، المقام في مركز دبي التجاري العالمي، حيث شهدت منصتها إقبالا كبيرا من الزوار من مختلف الجنسيات والقطاعات التكنولوجية.
وجذبت مراكز الشرطة الذكية “SPS” المعروضة في المنصة، اهتمام العديد من الزوار، سواء من داخل الإمارات أو من ممثلي الشركات التكنولوجية والمؤسسات الزائرة من الخارج، حيث أبدى العديد منهم اهتماما بتقنيات هذه المراكز التي تقدم خدمات ذكية تعزز الأمن والأمان وتسهم في إسعاد المجتمع.
وسلطت الضوء على أحد أهم الإنجازات التي حققتها، وهي وصول المراكز إلى مستوى عالمي، حيث تم مؤخرا نقل هذه التجربة إلى مملكة هولندا، وتدشين أول مركز شرطة ذكي هناك في مدينة أوتريخت، كما افتتحت سابقا، أول مركز شرطة ذكي في جمهورية صربيا في عام 2023، ما يعكس الجهود المستمرة لنقل الخبرات والابتكارات الإماراتية إلى دول أخرى.
واستعرضت الشرطة، نماذج مختلفة لمراكزها الذكية التي تعمل على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع دون أي تدخل بشري، بما في ذلك مراكز “درايف ثرو”، و”ووك إن “، وتقدم خدمات جنائية ومرورية ومجتمعية، حيث نالت تلك الخدمات استحسان الزوار وممثلي الشركات والمؤسسات، الذين أشادوا بالتطور التكنولوجي في تقديم الخدمات الأمنية في إمارة دبي.
كما لفتت سيارة “تيسلا سايبر تراك” التي ضمتها شرطة دبي إلى أسطولها الكهربائي الحديث، انتباه العديد من زوار جيتكس جلوبال 2024، إذ تتميز السيارة بتصميمها الفريد مثلث الأضلاع المصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ وزجاجها الأمامي العملاق، بالإضافة إلى إمكانياتها المتقدمة التي تستخدم في العمل الشرطي والمناطق السياحية.
واستغل العديد من الزوار الفرصة لالتقاط الصور التذكارية مع السيارة التي تعد واحدة من أحدث المركبات الكهربائية على مستوى العالم، والتي تجسد رؤية الشرطة في تبني التقنيات الحديثة للارتقاء بالخدمات الأمنية وتعزيز كفاءة عملياتها.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العدید من
إقرأ أيضاً:
الشرطة الفرنسية تقمع مظاهرة بمدينة نانت مناهضة لحملة الكراهية التي يقودها بورنو روتايو
تعيش في هذه الأثناء العديد من المدن الفرنسية حالة من الفوضى بعد المضاهرات التي خرج فيها 300 ألف متظاهر منهم 100 الف في مدينة باريس، وسط تعزيزات امنية تخوفا من تصاعد أعمال العنف.
وقامت الشرطة الفرنسية بقمع المظاهرات باستعمال القنابل المسيلة للدموع بمدينة نانت التي عرفت مظاهرات مناهضة لحملات الكراهية ضد المسلمين التي يقودها مناهضة لحملات الكراهية ضد المسلمين التي يقودها وزير الداخلية بورنو روتايو
وحسب بعض وسائل الإعلان الفرنسية فقد وصلت عدد المظاهرات الى 300مظاهرة على مستوى البلاد، ضد اليمين والمتطرف ومطالبة للسلام والحرية والعدالة الاجتماعية.